كشف المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للأعمال في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن العطل الذي شهدته التطبيقات التابعة لشركة "ميتا"، مثل إنستجرام والفيسبوك والماسنجر، كان لمدة ساعتين، وأظهر أن الناس لا يمكنهم العيش دون "ميتا".

الهلال يُسقط الاتحاد بثنائية في دوري أبطال آسيا.. شاهد أهداف مباراة الاتحاد والهلال 5-3-2024 "الزعيم" لا يرحم الاتحاد ويُحقق فوزًا هامًا في دوري أبطال آسيا عطل بسيط 

وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،  "عطل بسيط توقفت فيه ميتا لمدة ساعتين، أظهر أن الناس مش عارفة تعيش من غير 'ميتا'".

 غياب تفسيرات ميتا

وعن غياب تفسيرات ميتا، قال: "المتحدث باسم ميتا أن مجموعة من المستخدمين شعروا بأن الخدمات غير متوفرة، إحنا بنعتذر لهم لو كنا ضايقناهم وهذا تفسير مقتضب مجرد اعتذار".

وأوضح أن المسؤولين عن الأمن السيبراني لجأوا إلى عزل المستخدمين عن "السيرفرات" في توقيت العطل، مضيفًا: "القائمين على أمن شبكة 'ميتا' السيبراني قدر يحتويها بالعزل لكنها هجمة قوية حتى أن كل التطبيقات تعطلت باستثناء 'واتس أب'".

وعن أسباب هلع المستخدمين، قال: "نتفق أن السلوك أو الطريقة التي حدثت من قبل مستخدمي تلك التطبيقات تؤكد خوف الناس من فقد أدواتهم لأنها أصبحت أسلوب حياة لدرجة أن الناس ممكن تتقبل قطع المياه والكهرباء لكن تلك الأدوات لا".

وأشار صالح إلى أن عام 2024 سيشهد تطورًا هائلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا: "الحياة هتتغير يعني ممكن إلى بنستخدمه دلوقتي ما يبقاش كمان سنة مستخدم وتبقى فيه حاجات تانية بالغة الدقة والتطور".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي ميتا مجال الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن

مع اشتداد الأزمات السياسية وتصاعد وتيرة الحروب، تسود حالة من الترقب والقلق في الأسواق المالية، وانتهت شهية المستثمرين نحو المخاطرة. 

لكن رغم الظلام الذي يخيم على المشهد الاقتصادي، يرى خبراء أن الأزمات قد تخلق أيضًا فرصًا استثمارية واعدة بشرط أن تُدار بحكمة. 

في هذا السياق، يستعرض الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أبرز النصائح والفرص التي يمكن أن يستفيد منها الأفراد والمؤسسات في فترات عدم الاستقرار.

السندات الحكومية.. استقرار وعائد مضمون

ويؤكد الدكتور الشامي أن السندات الحكومية، خاصة تلك الصادرة عن دول قوية ومستقرة اقتصاديًا، تُعد من الخيارات الأكثر أمانًا خلال الأزمات. فهي تمنح المستثمرين عائدًا ثابتًا مع مخاطر منخفضة، مما يجعلها ملاذًا موثوقًا في ظل تقلبات سوق الأسهم.

العقارات.. أصول حقيقية ودخل دوري

ورغم التحديات، يبقى الاستثمار العقاري أحد الخيارات الآمنة نسبيًا، خاصة في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحروب أو الاضطرابات. فالعقار ليس فقط أداة للحفاظ على قيمة المال، بل يُمكن أن يدر دخلًا شهريًا من الإيجارات، ويُستخدم كضمان مالي عند الحاجة.

المعادن الثمينة.. الذهب والفضة كملاذات آمنة

ويشير الخبير الاقتصادي، ٥ي تصريحات خاصة، إلى أن الاستثمار في الذهب والفضة، خصوصًا على هيئة سبائك، يُعد من أقل أنواع الاستثمار مخاطرة في فترات التوتر. فالمعادن الثمينة تحافظ على قيمتها أمام التضخم، وتُعد مخزنًا طويل الأمد للثروة، مع إمكانية تحويلها إلى سيولة بسهولة. ومع ذلك، ينصح الشامي بالاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن عام كامل لتحقيق أقصى فائدة منها.

القطاعات الدفاعية.. استثمارات تتحدى الأزمات

ومن بين الخيارات الواعدة التي يوصي بها الدكتور الشامي، القطاعات التي لا تتأثر كثيرًا بالأزمات، وعلى رأسها قطاعات الأغذية، والمشروبات، والأدوية، والتكنولوجيا. هذه القطاعات تحافظ عادة على استقرارها، نظرًا لاعتماد الناس عليها في جميع الظروف.

السيولة.. أداة مرونة لا غنى عنها

وينصح الشامي بالاحتفاظ بنسبة من المحفظة الاستثمارية تتراوح بين 10% إلى 20% في صورة سيولة نقدية في حساب آمن. هذا الاحتياط يمكن المستثمر من التحرك بسرعة لاقتناص الفرص أو تغطية أي نفقات طارئة، دون الحاجة لتسييل أصول طويلة الأجل في توقيت غير مناسب.

ويختم الدكتور الشامي نصائحه بتأكيده على الابتعاد عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية. ففي أوقات الأزمات، الهدف الأساسي يجب أن يكون حماية رأس المال، لا تعظيم الأرباح. كما يوصي بالاعتماد على مصادر معلومات موثوقة، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة.

الحكمة أساس الاستثمار في زمن الأزمات

فالأزمات لا تعني نهاية الفرص، لكنها تتطلب عقلية مختلفة. الاستثمار في مثل هذه الفترات يجب أن يقوم على الحذر، والتخطيط بعيد المدى، وتوزيع المخاطر بشكل مدروس. وبينما يفر البعض من السوق، يتقدم الآخرون بخطى ثابتة نحو استثمارات أكثر أمانًا وربحية، مستفيدين من خبرات المحترفين ونصائحهم.

طباعة شارك الحروب الذهب الفضة التضخم الأغذية

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر مراجعة صندوق النقد الدولي على الاقتصاد؟.. خبير يكشف
  • هل انتهت إثيوبيا من بناء سد النهضة؟.. خبير يكشف التفاصيل
  • «دي سُنة الحياة».. شيكابالا يكشف أسباب اعتزاله كرة القدم
  • شهر الفرص الذهبية.. خبير فلك يكشف لـ«الأسبوع» توقعات برج العذراء في يوليو 2025
  • في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن
  • شاهد.. كيف ينظر اليمنيون للأغنية اليمنية في يومها السنوي؟
  • خبير أرصاد: الاحتباس الحراري من أكبر أسباب ارتفاع درجات الحرارة  
  • المسند يكشف: 7 أسباب صادمة تجعل موجات الحر قاتلة في أوروبا دون الدول العربية
  • الخلافات تتجاوز الكواليس ..أسباب وانعكاسات التوتر بين الرئيس العليمي والعميد طارق صالح
  • بعد وفاة المطرب أحمد عامر.. جمال شعبان يكشف أسباب تعرض الشباب لـ أزمات قلبية المفاجئة