حماس تواصل التفاوض في القاهرة.. وإسرائيل تتهرب من الاتفاق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، إنها تواصل المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تهرب إسرائيلي.
وأضافت الحركة في بيان: "لقد أبدت ’حماس’ المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا".
واستدركت: "غير أن الاحتلال ما زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".
وأضافت "حماس": "ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".
ويأتي هذا البيان عقب ساعات من انتشار تقارير عن انتهاء المفاوضات، ثم إعلان قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه أن "مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وجولة جديدة تعقدها الأطراف الأربعاء".
وعلى أمل التوصل إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان بدأت هذه المفاوضات في القاهرة الأحد بمشاركة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس، بينما تغيب عنها إسرائيل.
ومساء الثلاثاء، اتهم القيادي في حماس أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي ببيروت، إسرائيل بـ"المماطلة"، محذرا من أن مسار المفاوضات غير المباشرة معها "لن يبقى مفتوحا بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب التجويع ضد شعبنا (...) أو لكسب الوقت للمضي في حرب الإبادة ضد شعبنا".
وعلى الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، تواصل إسرائيل حربها على غزة.
الحرب الإسرائيلية خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أصبح في أيدي "حماس" بينما تواصل وفود القاهرة المحادثات دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكدا خلال اجتماع الثلاثاء أن إطلاق سراح الرهائن المرضى والجرحى والمسنين والنساء سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
وقال بيان البيت الأبيض: "هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستمكن أيضا من زيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة وتوفر الوقت والمكان لتأمين ترتيبات أكثر استدامة وهدوء مستدام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة الاحتلال المصرية مصر احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يشكل تصعيدًا خطيرًا في مشروع الضم والتهويد. وأضافت الحركة في بيان يوم الجمعة، أن هذا الإعلامن يعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولًا للسيطرة التامة على الضفة الغربية. وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله. وحذرت حماس من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية. وشددت على أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود شعبنا وتشبثه بأرضه وحقوقه. ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستيطاني المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.