تعرف على مستجدات جهود مصر لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور أحمد فهمي متحدث الرئاسة، أن مصر منذ أول لحظة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة لإنهاء الأزمة وإدخال المساعدات، مؤكدا أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة لا ولم ولن يغلق أبدا، ومفتوح دائما للمساعدات وشعب وحكومة مصر قدموا أكثر من ثلاثة أرباع المساعدات التي تدخل غزة وتحملنا أعباء وضغوطا لا حصر لها لا يمكن تخيلها ولم تثني مصر عن مواصلة دورها في إغاثة الأشقاء المنكوبين في غزة، وسيتم مواصلة بذل أقصى جهد كما يتم هذه الأيام للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأكد المستشار الدكتور أحمد فهمي في تصريحات إعلامية، أن الرئيس السيسي لم يكن أول من تحدث عن العقاب الجماعي ولكن تحدث ومبكرا للغاية عن التهجير ورفض التهجير القسري وهذه كانت قراءة للدولة والمؤسسات المصرية ونبه إليها الرئيس بوضوح وقوة وحكمة وحسم وبصوت سمعه العالم كله، مشددا على أنه قد يأتي يوم ويعلم الجميع كيف تم بناء موقف إجماع وتوافق دولي حول رفض التهجير حتى أصبح أول جملة في جميع البيانات الرئاسية الصادرة عن غالبية دول العالم وهي رفض التهجير القسري تجاه مصر والأراضي المصرية وهذا لم يتم من فراغ ومن سهولة هذا موقف دولة وموقف الرئيس وهو ليس مجانيا وتم اتخاذه بقناعات وهو أمر يستحيل السماح به وكان في منتهى الأهمية لان التهجير يعني إنهاء القضية الفلسطينية للأبد دون حل وكأن كل العقود الماضية ومعاناة الشعب الفلسطيني وكفاح الشعوب العربية كل ذلك يصبح هباء.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، أن مصر تبذل قصارى جهدها على المسارات السياسية والأمنية والإنسانية لوقف الحرب الضروس على قطاع غزة وإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين من ويلاتها.
وقال متحدث الخارجية: ينعقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب اليوم والأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في قلب الاهتمام.. الجهود تتكاتف.. ومصر تبذل قصارى جهدها على المسارات السياسية والأمنية والإنسانية لوقف الحرب الضروس على القطاع وإنقاذ أشقائنا الفلسطينيين من ويلاتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحدث الرئاسة الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام