إنشاء محطة تموين وقود بجوار موقف سيارات بنها تسهيلا على السائقين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تفقد عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، موقع إنشاء محطة تموين وقود جديدة للسيارات بجوار موقف سيارات مدينة بنها، وذلك بحضور محمد مرعي رئيس مدينة بنها ومهندسي شركة غازتك. يبلغ مساحة المحطة 2500 متر مربع وبلغت نسبة التنفيذ 35%. تتبع المحطة شركة غازتك وستقدم خدمات السولار والبنزين والغاز، بالإضافة إلى الخدمات الإضافية مثل مركز للصيانة وتغيير الزيوت ومتجر لبيع المنتجات والسلع الغذائية، بهدف تجنب ظهور الطوابير مرة أخرى وتلبية طلبات المواطنين من أبناء مدينة بنها.
وتفقد محافظ القليوبية سير العمل في إنشاء المحطة، مؤكداً سرعة إنجازها وافتتاحها أمام المواطنين لتقديم خدماتها، حيث استمع المحافظ لشرح من المهندسين المشرفين على المشروع حول مراحل إنشاء المحطة والخدمات التي ستقدمها، مشددا على أهمية إنشاء محطات تموين وقود جديدة لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير خدماتها بأعلى جودة.
إنشاء محطات تموين وقود جديدةوناقش المحافظ مع المسؤولين إمكانية إنشاء محطات تموين وقود جديدة في باقي مدن وأحياء القليوبية، مشيراً إلى أنه بعد افتتاح تلك المحطة، ستسهم بشكل كبير في توفير خدمات تموين الوقود للمواطنين بشكل ميسر وتقليل الازدحام على محطات الوقود الأخرى، وستوفر فرص عمل جديدة للشباب وتعزز النمو الاقتصادي المحلي في مدينة بنها.
من المتوقع أن يتم افتتاح محطة تموين الوقود الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وستوفر هذه المحطة خدماتها لأهالي مدينة بنها والمدن المجاورة.
ويجدر بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة غازتك في شهر نوفمبر الماضي، ويأتي هذا الاتفاق في إطار مواكبة محافظة القليوبية للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بديلاً للبنزين والسولار، مما يسهم في تنفيذ خطط الدولة للحفاظ على البيئة وترشيد الطاقة وتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية لمصر، وتوفير العملة الأجنبية نتيجة لتقليل استيراد منتجات الوقود السائل، بالإضافة إلى سعره المنخفض الذي يتناسب مع إمكانيات المواطن البسيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية وقود القليوبية محطات القليوبية مواقف القليوبية سيارات القليوبية مدینة بنها
إقرأ أيضاً:
كهرباء حضرموت تحذر من ظلام دامس والسلطات المحلية تحمل حلف القبائل المسؤولية
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت، من ظلام دامس، في حال استمرار منع وصول الوقود المخصص لتشغيل محطات الكهرباء بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي.
وذكر إعلام سلطات حضرموت، أن الاجتماع خُصّص لمناقشة الوضع العام لخدمة الكهرباء المتدهورة وتزايد ساعات الانطفاءات التي أثرت بشكل بالغ على حياة المواطنين.
ووقف الاجتماع أمام الأوضاع الحرجة التي سببتها الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي، والتي انعكست سلبًا على المواطنين والعديد من القطاعات الحيوية.
وخلال الاجتماع قدم مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، شرحا حول أوضاع الكهرباء بالمحافظة، وخروج عدد كبير من مولدات محطات التوليد عن الخدمة بسبب عدم وصول الوقود منذ يومين من شركة بترومسيلة.
وأكد مدير عام الكهرباء بساحل حضرموت أن الوقود لم يصل إلى حضرموت خلال اليومين الماضيين الجمعة والسبت، باستثناء الكمية التي تصل أسبوعيًا من بترومسيلة والتي تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم.
وأوضح مدير الكهرباء أن إجمالي الانطفاءات بلغ حاليًا 20 ميجاوات في محطة الشحر، و10 ميجاوات في محطة الريان، و25 ميجاوات في محطة باجرش، و3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات في محطة الأمانة بفوة.
وقال مدير عام الكهرباء إن محطات التوليد في طريقها التدريجي للتوقف بشكل كامل خلال أقل من 24 ساعة القادمة بسبب عدم وصول الوقود، محذرًا من احتمال أن تكون مدن ساحل حضرموت، وخاصة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى لفجر يوم غد الاثنين.
وناشدت قيادة السلطة المحلية الجهات التي تمنع وصول الوقود بتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الأوضاع، وأكدت على ضرورة تدارك الوضع وحل أزمة الوقود بشكل عاجل.
وحملت سلطات المحافظة، حلف قبائل حضرموت الذي تتهمه بالوقوف خلف وصول الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة لتحميلهم المسؤولية الكاملة تجاه الأضرار التي تلحق بالمرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، وكبار السن والأطفال الذين يعانون بشكل خاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف، إلى جانب تضرّر ذوي الأعمال الخاصة من المواطنين الذين يعتمدون في أعمالهم اليومية بشكل كبير على الكهرباء، مما يؤدي إلى توقف أعمالهم، وبالتالي ايقاف لقمة عيشهم اليومية وتضرّر أسرهم وتضرّر مصادر دخل شريحة كبيرة من المواطنين.