الجزيرة:
2024-06-16@13:32:14 GMT

حماس: لا يزال الاحتلال يتهرب من استحقاقاته

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

حماس: لا يزال الاحتلال يتهرب من استحقاقاته

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، في بيان، أنها ستواصل التفاوض من خلال وسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويجتمع مفاوضون من حركة حماس وقطر ومصر في القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي لمدة 40 يوما قبل بداية شهر رمضان المقبل، وذلك في غياب وفد إسرائيلي.

وأكدت حماس في بيانها أنها أظهرت مرونة كبيرة بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقفا شاملا للعدوان.

ورغم ذلك، أشارت إلى أن إسرائيل ما زالت تتهرب من الالتزامات المتعلقة بهذا الاتفاق، وخاصة تلك التي تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار، وعودة النازحين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأوضحت حماس أيضا أنها ستستمر في التفاوض من خلال وسطاء مختلفين للوصول إلى "اتفاق يلبي مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني".

ومن جهته، أفاد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، بأن الحركة قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها للمقترح الذي قدمه الوسطاء لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل خلال اليومين الماضيين.

وأكد أن حماس ثابتة على مطالبها بوقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين، والبدء في عمليات الإعمار.

وقال حمدان إن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه في ميدان القتال لن تحققه على طاولة المفاوضات. وأكد، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن أي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروط حماس.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 30 ألفا و631 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و43 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة كارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟

ينتقد بعض سكان قطاع غزة رد حركة حماس على مقترح اتفاق هدنة لوقف الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر، وما تضمنه من تعديلات، ويدعونها إلى إنهاء الحرب ووقف معاناتهم.

ويقول أحد السكان أبو إياد "هذا استهزاء بنا وبوجعنا وبالدمار الذي تعرضت له حياتنا".

ويرى أبو إياد أن قادة حماس يتمسكون بالسلطة إذ يقول "يعز عليهم ترك الكرسي ... أنتم كقادة في الخارج نائمون براحة، تأكلون وتشربون كيفما تريدون ... لا يهمكم شيء هنا".

ويسأل الرجل الخمسيني قادة حماس "هل جربتم أن تعيشوا يوما حياتنا الحالية؟".

أما أم علاء (67 عاما) فترى أن قيادة حماس غير معنية بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإلا لكانت "وافقت وقبلت بالورقة بدون تردد".

وتقول "حماس ساقت الشعب إلى حرب إبادة لم نكن نتخيل أن نعيش فصولها أبدا".

الغضب يتصاعد.. أصوات في غزة تهاجم حماس والسنوار مع اقتراب الحرب المدمرة في غزة من بلوغ شهرها السابع، لا تزال مسألة شعبية حركة حماس التي تسيطر على القطاع الفلسطيني منذ عام 2007 موضع شك.

وبحسب أم علاء فإن هذه المماطلة من قبل الحركة الإسلامية تعني في النهاية "التنازل أكثر".

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية.

خلال هذا الهجوم احتُجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37232 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وتخوض كل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر وساطة في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

وفي نوفمبر، توصل الطرفان لاتفاق تهدئة استمر لأسبوع تم خلاله إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.

ويتبادل الطرفان اللوم في أعقاب الرد الذي قدمته حماس، الأربعاء، فيما تعهد الوسطاء بسد الفجوات بين الجانبين.

ويتساءل أبو شاكر (35 عاما) "هي (حماس) لا ترى أننا تعبنا ومتنا ودمرنا ومآسينا لا تعد ولا تحصى. ماذا تنتظر؟ ما الذي تراهن عليه؟".

ويضيف "يجب أن تنتهي الحرب بأي ثمن، لا نستطيع التحمل أكثر".

أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعا للرأي شمل 1570 شخصا منهم 760 شخصا من الضفة الغربية المحتلة مقابل 750 شخصا في قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع أن حماس هي القوة السياسية الأكثر شعبية إذ اختارها 40 في المئة من المستطلعة آراؤهم، تليها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بنسبة 20 في المئة فقط.

وبحسب الاستطلاع، فإن 57 في المئة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون قرار حماس شن الهجوم وهذه النسبة تمثل تراجعا مقارنة بالاستطلاع الذي أجري قبل ثلاثة أشهر وبلغت فيه نسبة المؤيدين لشن الهجوم 71 في المئة.

وكانت حركة حماس أعلنت، مطلع مايو، قبولها باتفاق لوقف إطلاق النار وهو قرار أدخل السرور إلى قلوب سكان قطاع غزة الذين خرجوا للاحتفال.

وبحسب الاستطلاع، فإن ثلثي المستطلعين أيدوا قرار حماس حينها وتوقعوا وقفا لإطلاق النار في غضون أيام.

ويبدو هذا ما تطمح إليه أم شادي أيضا التي تدعو حركة حماس إلى إنهاء الحرب وتقول "يجب أن تنهي (حماس) الحرب فورا من دون سعيها الى السيطرة وحكم غزة بعد الحرب".

وتتساءل بدورها "ماذا استفدنا من هذه الحرب سوى القتل والدمار والإبادة والتجويع؟ كلما ازداد عمر الحرب ازدادت أوجاعنا وأوجاع الناس".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: قطر ومصر تعتزمان التواصل مع حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • مسؤول إسرائيلي يكشف رفض الاحتلال إرسال وفد للمفاوضات.. ما السبب؟
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا
  • بايدن: لا أتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • حركة حماس: إسرائيل هي التي تعطل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟