ضربات متتالية للسوق السوداء.. الحكومة تفرض كلمتها على المضاربين بأسعار الدولار| ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مع دخول العام الجديد قامت الحكومة بجهود كبيرة من أجل تحقيق تراجع الضغط على الدولار من خلال الحملات الرقابية والقضاء على السوق السوداء، كما أن انضمام مصر رسميا الي مجموعة “بريكس” سيسمح للدول الأعضاء التبادل التجاري بالعملات المحلية لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
وكان من خطط الدولة للقضاء على ازمة الدولار في مصر هو التعامل بنظام المقايضة مع بعض الدول وهو نظام أن الدول يحصل بينهما تبادل تجاري عن طريق الحصول علي سلعة مقابل تقديم الدولة الثانية سلعة بدلا منها او التعامل بالعملة المحلية بين البلدين، وبدأ يحصل فيه تنسيق مع دول روسيا وتركيا والهند وكينيا أن يكون في تبادل تجاري عن طريق نظام المقايضة بهدف تخفيف الضغط على العملة الأجنبية وحل أزمة الدولار.
كما وضعت الدولة استراتيجية لـ توطين الصناعة في مصر لخفض فاتورة الاستهلاك المحلي وزيادة الصادارات مما يؤدي الي ضعف الضغط علي العملات الاجنبية واتاحتها في السوق، بجانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاساسية والحبوب من خلال التوسع واستصلاح 4 مليون فدان جديدة صالحة للزراعة، وازالة كافة عقبات الاستثمار في مصر.
وكانت صفقة رأس الحكمة التي وقعتها مصر والإمارات سبب واضح وكبير في تراجع الضغط على العملة الأجنبية، فهي صفقة تراجع على اثرها الدولار، كما تراجعت أيضاً أسعار الذهب بنحو 15% حتى سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهرين.
هذا وبجانب ابرام الحكومة المصرية أكبر صفقة استثمار في تاريخها مع شركة ايه دي كيو الإماراتية باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار ستدخل مصر في غضون شهرين.
وكان أخر هذه الخطط هو قرار لجنة السياسات النقدية بـ رفع أسعار الفائدة اليوم، في ظل اتجاه البنك المركزي إلى تطبق سعر صرف عادل ومرن للجنيه، إذ يمكن ببساطة شديدة اعتماد الدولار الأمريكي باعتباره مثل أي سلعة تخضع لقوى العرض والطلب.
فقررت لجنة السياسة النقدية رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وفي هذا الصدد، قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة نجحت من البداية من خلال الضربات الأمنية المكثفة القضاء على تجار السوق السوداء والتلاعب أيضا في سوق الذهب ثم صفقة راس الحكمة التي قام بربكة كبيرة في السوق السوداء وجعل الناس تتوقف عن شراءه.
القضاء على السوق الموازية
وأوضح معطي ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الضربة الأكبر هو توحيد سعر الصرف وهذا معناه خفض التضخم والقضاء على السوق الموازية وهذا يسبب استقرار في الأسواق، فأصبح من اهداف البنك المركزي الواضحة هو القضاء على السوق الموازية من اجل استقرار الأسعار في النهاية.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن استمرار توجيه الضربات الأمنية لجرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات.
وقالت قوات الأمن إنها وجهت ضربة قوية لعمليات الاتجار وإخفاء العملات الأجنبية التي تتم عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار السوق السوداء رأس الحكمة رفع أسعار الفائدة سعر صرف السوق السوداء على السوق الضغط على
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية 3- يونيو
يواصل المواطنون والمستثمرون متابعة حركة أسعار العملات الأجنبية، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على مؤشرات الأسواق الداخلية والخارجية، مع تزايد الاهتمام بسعري الدولار واليورو بشكل خاص.
اقرأ أيضاعاجل | أول تعليق رسمي من والي موغلا بعد الزلزال
الثلاثاء 03 يونيو 2025وقد أعلن البنك المركزي التركي (TCMB) سعر الصرف الفعلي للدولار الأمريكي ليوم أمس، محددًا سعر الشراء عند 39.0877 ليرة، وسعر البيع عند 39.2443 ليرة، مقارنةً بالتسعيرة السابقة التي بلغت 39.0352 ليرة للشراء و39.1916 ليرة للبيع.
أما في الأسواق العالمية، فقد سجل سعر اليورو مقابل الدولار مساء أمس 1.1440، بينما بلغ سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار 1.3550، واستقر الدولار مقابل الين الياباني عند 142.70.