المركز الثقافي الكوري: نسعى لتوفير تجربة ثرية لتعريف المصريين بالثقافة الكورية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استضاف المركز الثقافي الكوري، جمع من الدراسين في معهد سى جونج لتعليم اللغة الكورية وعدد من الطلاب الكوريين الذين يدرسون في مصر؛ بمناسبة الاحتفال باكتمال القمر الأول من العام القمري الجديد، وقرب حلول شهر رمضان.
وتقليديًا يحتفل الكوريون باكتمال أول القمر في مناسبة يطلق عليها "جيونجول دايبوريوم"، وذلك بالتزامن مع بدء موسم الزراعة، وتحظى هذه المناسبة بأهمية كبيرة، حيث يقوم الكوريون بكتابة الأمنيات من أجل حظ جيد وأخبار سعيدة في العام الجديد، وكذلك تناول الأطعمة التقليدية وذلك من أجل الصحة والحصاد الوفير.
وقد استمتع المشاركون بتجربة ارتداء الهانبوك، وكتابة أمنياتهم باللغة الكورية وتناول المكسرات وبعض الأطعمة الكورية.
ويأتي تنظيم الاحتفالية ضمن فعالية أهلًا كوريا التي توفر تجربة ثرية للمشاركين للتعرف عن قرب على مقومات الثقافة الكورية، والتي من المقرر تنظيمها بصفة شهرية خلال العام الجاري.
ومن جانبه، أعرب أوه سونج هو مدير المركز الثقافي، عن خالص أمنياته للمشاركين بصحة جيدة وأخبار سعيدة خلال العام الجاري كما وجه لهم التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان.
وقال إن المركز يسعى جاهدًا لتوفير تجربة ثرية للتعرف عن قرب على الثقافة الكورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري كوريا المركز الثقافي شهر رمضان رمضان
إقرأ أيضاً:
الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، حملاتها الرامية إلى تطييف القطاع التعليمي في مناطق سيطرتها عبر إجراء التغيرات والتعديلات وفرض مزيدًا من اتباعها في المدارس والجامعات الحكومية والأهلية.
وقالت مصادر تربوية في صنعاء أن الميليشيات بدأت التحضير لتكليف مجموعة كبيرة من خريجي الدورات الثقافية التي أقامتها خلال الفترات الماضية لتولي مهمة ما يسمونه "الإرشاد الثقافي" داخل المدارس الحكومية والأهلية. موضحة أن قيادات حوثية بارزة في وزارة التربية والتعليم أعدت الكثير من الملازم والكتب لتوزيعها على خريجي تلك الدورات الطائفية للبدء بتدريسها للطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد 2025- 2026 المزمع تدشينه خلال شهر يوليو القادم.
وأشارت المصادر أن أسم المقرر الدراسي سيكون "الإرشاد الثقافي" وهي مادة إجبارية سيتم إلزام الطلاب والطالبات على حضورها، ناهيك عن محاضرات ستلقى خلال الطابور الصباحي ستركز على نشر الأفكار والمعتقدات الطائفية المستوحاه من النهج الإيراني، وكذا التعبئة الجهادية لتسهيل عملية التجنيد والحشد.
وأضاف المصادر أن مادة الإرشاد الثقافي الحوثية لن تقتصر على المدارس الحكومية فقط بل تشمل المدارس الأهلية والداخلية والمعاهد التعليمية والدينية، على أن يتم تسليم منفذي تلك المحاضرات والدروس مبالغ مالية شهرية أو نصف سنوية.
وتحاول الميليشيات من خلال هذه التحركات فرض مشروعها الطائفي وهيمنتها الأيديولوجية على قطاعي التعليم العام والعالي، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى أدوات لتنشئة جيل يحمل فكر الجماعة ومفردات خطابها، وهو ما يفسر دمج وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي في وزارة واحدة تحت إدارة موحّدة، ذات توجه مذهبي واضح.