«وول ستريت جورنال»: نيكي هيلي تعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي الجمهوري الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» نقلاً عن الصحيفة الأمريكية «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، أن نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من السباق الرئاسي الجمهوري الأمريكي، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، تجعل الأمريكيين قلقون بالفعل بشأن ما سيحدث للبلاد، حيث تشير جميع استطلاعات الرأي حتى الآن أن فرص الجمهوريين في السيطرة على مجلس الشيوخ عالية جدًا، وذلك سيؤكد ذهابهم إلى الكونجرس والحصول على أغلبية، وهنا السؤال.
نعم، يمكن للديمقراطيين تكرار حيلهم لعام 2020 ومحاولة تزوير نتائج الانتخابات مرة أخرى، لكن ستكون هناك مخاطر متعددة تواجه الحكومة الأمريكية، ويمكن أن يكتسح سخط الأشخاص المخدوعين نظام الحكم بأكمله في البلاد بسهولة، ولكن إذا كانت الانتخابات نظيفة إلى حد ما، فإن فوز الجمهوريين هو نتيجة مفروضة عمليا. ماذا سيفعلون عندما يحصلون على أغلبية في الكونجرس؟
من الضروري هنا فهم مزاج الناس الذين يصوتون للجمهوريين بالنسبة للجزء الأكبر، يشعرون بأنهم مخدوعون. قبل عامين، جاءوا إلى صناديق الاقتراع بثقة، وملأوا بطاقات الاقتراع لترامب، مما يعني أنهم كانوا يصوتون من أجل الازدهار الاقتصادي والأخلاق المحافظة والحياة السلمية والرفاهية.
اقرأ أيضاًمسؤول في «تويتر»: نزاهة الانتخابات الأمريكية تظل أولوية قصوى
الانتخابات الأمريكية.. كيف فاز ترامب في ولاية كارولينا الجنوبية؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ترامب يمثل أمام المحكمة بتهم التخريب والفساد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية في أمريكا الانتخابات الرئاسية في امريكا الحزب الجمهوري الحزب الجمهوري الأمريكي الحزب الجمهوري الامريكي الحزب الديمقراطي الحزب الديمقراطي الأمريكي الحزب الديمقراطي الامريكي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية نيكي هايلي
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تعترف: اليمنيون أرهقوا أمريكا بعمليات معقّدة
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرت، الخميس، تقريراً جديداً بشأن مستجدات الهروب الأمريكي المذل من البحر الأحمر وانعكاساته.
وقالت المجلة إن "(اليمنيين) أربكوا البحرية الأمريكية وغيّروا شكل الحرب البحرية.
وأضافت أن "القصف المتواصل في مياه ضيقة دفع البحّارة إلى حافة الانهيار".
وحاولت تقليل وقع الهزيمة بزعمها أن "المعركة باهظة الثمن انتهت بنتيجة متعادلة"، لكن وصفها بعبارة "باهظة الثمن" يكشف الإقرار بحجم الخسارة وعدم القدرة على مواراة أرقامها.
وذكرت أن "مسؤولين أمريكيين يجرون تحليلاً عميقا حول تمكن (اليمنيين) من اختبار أقوى أسطول بحري في العالم".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن "30 سفينة أمريكية شاركت في (العمليات القتالية) بالبحر الأحمر بنحو منذ أواخر 2023"، ما يشير إلى حجم الردع الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية، ومدى فشل قوة أمريكا البحرية الهائلة في حماية الكيان الصهيوني.
ونقلت تصريحات لمسؤولين أمريكيين قولهم: إن "القتال مع (اليمنيين) قدم تجربة قتالية لا تقدر بثمن"، مشيرين إلى التنوع المدروس الذي أظهرته القوات المسلحة اليمنية في عملياتها الهجومية على القوات الأمريكية.
وأضافوا أن "تنوع أنماط الهجمات (اليمنية) الليلية على سفننا بالطائرات المسيرة والصواريخ الانزلاقية فوق الأمواج، عقّدت مسألة تتبعها"، مؤكدين أن "البحرية الأمريكية أصيبت بالإرهاق إثر العمليات اليمنية ضدها في البحر الأحمر".
ضابط أمريكي تحدّث للصحيفة قائلاً: لقد أدهشنا (اليمنيون) بعزيمتهم وقدرتهم على التكيف وصواريخهم تتطور بشكل جنوني".
الصحيفة كشفت عن ضحايا بشرية في صفوف القوات الأمريكية خلال معارك البحر الأحمر، حيث أكدت أن "اثنين من جنود البحرية الأمريكية فُقدا أوائل العام الماضي أثناء صعودهما إلى قارب وبحثت البحرية عنهما لمدة 10 أيام قبل إعلان وفاتهما على بعد مئات الأميال من سواحل اليمن".
وعن الخسائر المادية، لفتت الصحيفة إلى أن "حاملة الطائرات ترومان فقدت 3 مقاتلات بـ201 مليون دولار في 5 أشهر فقط بالبحر الأحمر بسبب المواجهات مع اليمن"، في حين تنسف هذه المعلومات الأكاذيب الأمريكية التي كانت تصاحب إسقاط كل طائرة، وتكشف حقيقة وقوف العمليات اليمنية وراء كل الخسائر التي تكبدتها واشنطن.
وتابعت في تقريرها أن "القوات اليمنية أسقطت أكثر من 12 طائرة مسيرة أمريكية متطورة في فترة محدودة"، مشيرةً إلى وجود تقارير أمريكية تؤكد "أن العمليات اليمنية تستنزف موارد الجيش الأمريكي وتؤثر على جاهزيته".
وقالت: إن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) تصف (اليمنيين) بـالخصم الصعب بعد أشرس المعارك البحرية منذ الحرب العالمية الثانية".
وفي ختام تقريرها، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "ترامب وافق على وقف إطلاق النار بعد تأكده من عدم جدوائية المواجهة".
وهذه المرة الأولى التي تعترف بها الصحيفة بوقوع خسائر بشرية، في صفوف القوات الأمريكية، ما يشير إلى أن الأيام القادمة قد تشهد اعترافات أكثر جرأة، خصوصاً بعد وصول الحاملة "ترومان" إلى المياه الأمريكية، حملّة بسجلّ مليء بالصفعات والخسائر.