شهر رمضان.. تعليمات خاصة من الحماية المدنية للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين لأخذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والرفع من درجة الحيطة والحذر. للحد والتقليل من مختلف حوادث الحياة اليومية.
وجاء في بيان الحماية المدنية “كل سنة تسجل وحداتنا عدة حوادث خلال هذه الفترة بالذات. لاسيما حوادث المرور، الحوادث المنزلية. والتي تخلف عادة عدد معتبر من الضحايا، لذا الحماية المدنية تذكر المواطنين الكرام.
وأضافت “في سياق الأمن المروري خلال هذا الشهر المبارك فان السياقة الخطيرة من الأسباب الرئيسية. لوقوع حوادث المرور، خاصة لحظات قبيل الإفطار وهذا من جراء إستعمال السرعة المفرطة. السياقة تحت تأثير عامل التعب و النعاس جراء الصيام طيلة اليوم. خاصة لفئة سائقي حافلات نقل المسافرين، سيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع والذين يتنقلون عبر المسافات طويلة المدى”.
لذا -تضيف الحماية المدنية من الواجب التقيد بقواعد قانون المرور والسلامة المرورية. بتفادي السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة. إحترام مسافة الأمان وكذا أخذ قسط كافي من الراحة عند الإحساس بالتعب أو النعاس أو السياقة لمدة 03 ساعات متواصلة. وعدم المجازفة بمواصلة السياقة. والقيام بالصيانة الدورية للمركبات”.
من جهة أخرى، شددت الحماية المدنية مستعملي الدراجات النارية على ضرورة لبس الخوذة عند السياقة والتقيد بقانون المرور كغيرهم.
الحوادث المنزلية..
أما فيما يتعلق بالحوادث المنزلية، لاسيما الحروق، الإختناقات والتسممات والتي تمثل كذلك خطر كبير خاصة للنساء والأطفال. من حيث إستعمال مختلف مواد التنظيف أو المواد الخطيرة للقيام بعملية التنظيف دون إحترام التدابير الوقائية. يمكن أن تعرضهن لتسممات وحروق خاصة عند مزج بين مواد التنظيف وعدم إستعمال القفازات والملابس الواقية.
كما أن سوء تخزينها وتركها في متناول الأطفال يعرضهم إلى تناولها، ما ينجم عنه حروق داخلية. وكذا تسمم يؤدي في بعض الأحيان لحالة الوفاة، كذلك الأكل الساخن و زيت القلي يمثلون خطر لا يجب إهماله. أين يتم تسجيل عدة حوادث منها الحروق بمختلف الدرجات، بحيث ربات البيت والأطفال. هن أكثر عرضة خاصة على مستوى المطبخ لحظات قبيل موعد الإفطار. لذا يجب توخي الحذر خلال هذه الأوقات خاصة في ما يخص نقل ووضع الأكل الساخن جدا. بالإضافة يجب ترتيب الزيوت في مكان آمن بعد الإنتهاء من الطبخ.
أما فيما يتعلق بحوادث التسممات خلال هذا الشهر، يكون غالبا من جراء عدم احترام قواعد التخزين والتبريد. وكذا بعرض مختلف السلع للبيع على الرصيف والأسواق الموازية دون مراعاة أدنى شروط النظافة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
معارض «نافس» للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
أبوظبي - وام
يواصل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، من خلال برنامج «نافس»، جهوده الرامية إلى تمكين المواطنين من الانخراط الفاعل في سوق العمل بالقطاع الخاص، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات التي شملت معارض توظيف متخصصة نُظمت في كل من العين والظفرة خلال الثلث الأول من عام 2025.
وشهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تنظيم عدد من معارض التوظيف بهدف استكشاف فرص العمل، والتدريبات المتاحة في سوق العمل، حيث استقطب كل من معرض «مصنعين» في مدينة العين و«إثراء للتوظيف» ومعرض «طموح الظفرة للتوظيف 2025»، أكثر من 8500 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل. وطرحت المعارض الثلاثة مجتمعة ما يزيد على 1500 من الشواغر الوظيفية بتخصصاتها وقطاعاتها المختلفة، إلى جانب إجراء مجموعة كبيرة من المقابلات الفورية التي أسهمت في تسريع وتيرة التوظيف وتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل.
وفي هذا السياق، جاء تنظيم النسخة الرابعة من معرض «مصنعين» في مدينة العين خلال شهر فبراير، بشراكة استراتيجية ضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب «أدنوك»، وبرنامج «مصنعين»، ومجالس أبوظبي، ومجموعة «اتصالات إي آند».
وتم خلال المعرض طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية، بمشاركة 23 شركة من أعضاء برنامج «المحتوى الوطني»، كما شهد الحدث حضور أكثر من 3000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل، وتم خلاله إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية موزعة على تخصصات مهمة شملت الهندسة، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، وسلاسل التوريد، والتصميم، مستهدفة المؤهلات الأكاديمية المختلفة.
كما شهدت مدينة العين تنظيم معرض «إثراء» للتوظيف، الذي جاء ثمرة تعاون مشتركة بين معهد الإمارات المالي ومصرف الإمارات المركزي و«نافس»، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين المالي والحكومي، وأسهم في تعزيز فرص التوظيف والتدريب، لا سيما في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال توفير أكثر من 300 شاغر وظيفي.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة «نافس» التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية.
أما في منطقة الظفرة، فأُقيم معرض «طموح الظفرة للتوظيف 2025» بمشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مستهدفاً شباب المنطقة من الخريجين والباحثين عن عمل؛ حيث استقطب أكثر من 2500 باحث عن عمل، وعُرضت خلاله أكثر من 680 فرصة وظيفية، كما استقبل ما يزيد على 1500 سيرة ذاتية، ما يعكس الاقبال الكبير من الكوادر الوطنية الشابة على استكشاف آفاق مهنية جديدة.
وحول مستجدات برنامج «نافس»، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن ارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي إلى أكثر من 134 ألف مواطن، في حين تجاوز عدد المستفيدين من المبادرات والحوافز التي يقدّمها البرنامج 111 ألف مواطن منذ إطلاقه.
وأوضحت البيانات انضمام أكثر من 115 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، فيما استفادت من البرنامج أكثر من 28 ألف منشأة عاملة في القطاعين الخاص والمصرفي. ويدعم «نافس» أيضًا تنمية الكفاءات الصحية الوطنية، من خلال التعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية ضمن برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي.
وتؤكد هذه الأرقام التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات برنامج «نافس»، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين، وتعزيز مشاركتهم في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.
ويستعد البرنامج لمواصلة زخمه خلال الفترة المقبلة من عام 2025، عبر تنظيم المزيد من المعارض التخصصية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات المعنية، بما يضمن استدامة المبادرات، ويعزز من فرص اندماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل الخاص، تحقيقاً لرؤية الدولة بالاستثمار في الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة.