احتفاءً وتكريماً للمرأة السورية… معرض استعادي لروحي الفنانتين ليلى نصير ولجينة الأصيل بمتحف الفن بدمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة يوم المرأة العالمي واحتفاءً بدور المرأة السورية في الفن والثقافة والمجتمع، تعانق فنا النحت والتصوير في المعرض الاستعادي المقام لروحي الفنانتين ليلى نصير ولجينة الأصيل، وذلك في متحف الفن بدمر.
المعرض الذي نظمته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة تزامناً مع يوم المرأة العالمي، ضم أعمالاً لأسماء سورية بارزة ساهمت في وضع حجر الأساس لمشهد الفن التشكيلي وفن النحت السوري المعاصرين.
وفي تصريح للصحفيين قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح: “فقدنا خلال الفترة الأخيرة فنانتين عزيزتين جداً على قلوبنا؛ الفنانة ليلى نصير والفنانة لجينة الأصيل، ولكل منهما موقعها وأثرها وبصمتها في الحياة، ولن يغيب أثرهما في الحياة التشكيلية السورية”.
وأكدت الدكتورة مشوح الأهمية الخاصة لهذا المعرض لكونه يعيد الألق لمتحف الفن في دمر، الذي توقف العمل فيه جراء الحرب الإرهابية على سورية.
وأشار مدير المتحف الفنان التشكيلي وسام قطرميز إلى أنه خصص بالمعرض جناحان للفنانتين الكبيرتين الراحلتين نصير والأصيل، تكريماً ووفاءً لهما ولتجربتهما الطويلة.
وأضاف قطرميز: “نحتفي اليوم بيوم المرأة العالمي، لذلك تم اختيار 40 عملاً من فن التصوير و12 عملاً نحتياً من مقتنيات متحف الفن، وكلها تحاكي المرأة وانفعالاتها وحالاتها، لفنانين تشكيليين ونحاتين من أجيال مختلفة.
يذكر أن الأعمال المشاركة في المعرض هي للفنانين أحمد مادون، وأحمد معلا، وأدهم إسماعيل، وأسعد عرابي، وأسماء فيومي، وإلياس زيات، وخالد المر، وخزيمة علواني، وسارة شمة، وشلبية إبراهيم، وعبد المنان شما، وعمر حمدي، وغسان السباعي، وفاتح المدرس، وكرم معتوق، ولجينة الأصيل، ولؤي كيالي، وليلى نصير، وممدوح قشلان، ونذير نبعة، ونعيم إسماعيل.
وفيما يخص فن النحت فكانت الأعمال المشاركة للفنانين أكثم عبد الحميد، وبطرس الرمحين، وزكي سلام، وعبد الرحمن مؤقت، وعدنان الرفاعي، وفؤاد أبو عساف، وفؤاد دحدوح، ولطفي الرمحين، ومعروف شقير، ومصطفى علي.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. لماذا رفض محمد فوزي دخول شقيقته هدى سلطان عالم الفن؟
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” الذكرى الـ19 لوفاة الفنانة القديرة هدى سلطان، التي رحلت عن عالمنا عام 2006 بعد أن تركت بصمة مميزة في السينما والدراما المصرية، لا تزال حاضرة في أذهان الجماهير حتى اليوم.
ولدت هدى سلطان في بيئة ريفية بمدينة طنطا، وعشقت الفن منذ طفولتها، حيث كانت تغني وتمثل لنفسها أمام المرآة، رغم اعتراض الأسرة، خاصة شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي رأى أن دخولها عالم الفن يتعارض مع التقاليد التي تربوا عليها.
رفض شقيقها.. ودعم تحقق بعد قطيعةواجهت هدى سلطان رفضاً شديداً من محمد فوزي، الذي خشي عليها من صعوبات الوسط الفني.
استمرت القطيعة بينهما لفترة حتى بعد أن بدأت في تحقيق الشهرة، لكنها لم تيأس، وأصرت على المضي قدمًا، لتثبت للجميع موهبتها وجدارتها.
المصالحة والتعاون الفنيبمرور الوقت، عادت العلاقة بين الشقيقين تدريجيًا إلى طبيعتها، وقدما معًا بعض الأعمال الغنائية، في مشهد يعكس التصالح بين الفن والعائلة بعد سنوات من التوتر.
وقدمت هدى سلطان عشرات الأعمال المتميزة، من أبرزها: الليل وآخره، والوتد، وأرابيسك، وليالي الحلمية، وزينب والعرش.
وتبقى شخصياتها محفورة في الذاكرة، ومنها شخصية "أم رحيم" التي لاقت صدى كبيراً لدى الجمهور.