حمل روحه على معالحة الغزيين.. المنصات تحتفل بطيب عماني أصّر على الذهاب إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ولأن الوصول إلى القطاع الفلسطيني ليس بالأمر اليسير في ظل الحصار والحرب الإسرائيلية، تواصل الطبيب العُماني -وهو جراح تجميل وتقويم وتصحيح- مع جهات عالمية ترسل كوادر إلى قطاع غزة فتم قبوله، ولم يخبر أحدا بأنه متجه إلى غزة إلا بعد وصوله إلى هناك.
ويعمل الآن في المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع، ويجري يوميا 10 أو 11 عملية جراحية لضحايا القصف الإسرائيلي.
وينشر الطبيب -الذي تصفه وسائل إعلام عمانية بأنه يحاول ترميم ما شوهه الاحتلال- على حسابه في منصة إكس مشاهد من العمليات التي يجريها للمصابين، ويوثق معاناة أطفال غزة ومشاهد الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي.
كما يزور مخيمات النازحين للاطلاع على المأساة التي يعيشها الناس هناك.
إشادة
وقد تصدر اسم الطبيب العُماني منصات التواصل العمانية بالإشادات الكثيرة على موقفه الإنساني. ونقلت حلقة (2024/3/6) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات والتعليقات.
وتقول هدى أحمد إنها شعرت بتضاؤل كلماتها وبهشاشة الكتابة وعبثيتها، عندما شاهدت الطبيب العُماني أيمن السالمي "يمضي حاملا روحه بين يديه، شاقا عتمة الحرب، غير مُكترث بصروف الأيام القادمة، في مكان تجزه مناجل الموت والجوع كل دقيقة وثانية".
وكتبت هناء أن "الدكتور العُمانى المنتمي لأمته العربية والإسلامية من ضمن الأسماء التي لن تنسى لكل شريف عربي قدم وفعل وأعطى لإخوانه في غزة".
كما ترى سما أن "الدكتور أيمن السالميط نموذج للمسلم العربي الذي يعلمنا أننا نستطيع أن ننصر غزة ليس بالدعاء فقط".
ومن جهته، غرّد أحمد قائلا "قدر الدكتور أيمن السالمي أن يحمل فوق الرؤوس، وضحى بحياته من أجل الإنسانية.. بمثل هؤلاء نفخر ونفاخر بهم أمام العالم".
وفي حديثه لوسائل إعلام عمانية، قال الطبيب "أنا سعيد جدا بوجودي في غزة، وحزين لأني رأيتهم بهذه الحالة، حزين لقتلاهم وجرحاهم وجوعهم، وما قمت به هو واجب إنساني بغض النظر عن ديانة الفرد أو توجهه".
وقال إن بعض الصواريخ تسقط بجانب المستشفى الذي يعمل فيه وتهزه، مشيرا إلى أن ما يقارب من 30 ألف نازح يسكنون في أروقة المستشفى.
6/3/2024المزيد من نفس البرنامجكيف قلب تعطل فيسبوك وإنستغرام الطاولة رأسا على عقب؟.. نشطاء يوضحونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب للحج والعمرة بثمن الُلقطة؟ .. علي جمعة يجيب
وجهت متصلة سؤالا للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق تقول فيه": عثرت على سلسلة بالشارع وأخبرت جميع المحلات التجارية والسكان بالمنطقة ولم أستدل على صاحبها ، فماذا أفعل؟".
ورد المفتي السابق، خلال أحد الدروس الدينية قائلا: "هذه اللقطة يجب أن تخبري بها الناس لمدة عام وإذا لم تصلي إلى صاحبها فهي حلال لكي ببيعها أو ارتدائها -افعلي ما شئتي-، ويجوز لك بيعها والحج والاعتمار بثمنها".
وتابع: "عليكي تصويرها تحتفظ بصورتها فإذا جاءك أحد ولو بعد 10 سنوات وقال وصفها فأعطيها له وإذا كنتي تصرفتي بها فأعطه ثمنها الذي بيعت به فإذا كان ثمنها 1000 جنيه يأخذ ألف جنيه وليس بسعر الذهب بعد 10 سنوات".
اللقطة وكيفية التصرف فيها
و قال الدكتور علي جمعة، إن اللقطة هى اسم لما يلتقط، فهو اسم للشيء الذي يجده إنسان فى موضع غير مملوك كالطريق.
وأضاف "جمعة" خلال إجابته فى أحد الدروس الدينية لسؤال ورد إليه مضمونه:- أنا سائق تاكسي ووجدت 5000 جنيه فهل هذه رزق ساقه الله لى فأخذه ؟"،إن ما وجدته لقطة، واللقطة هو إن المال الذي يجده الإنسان في الطريق أو الأماكن العامة ولا يعرف صاحبه يسمى لقطة، فيجب على من وجد لقطة اى شئ ليس ملكه أن يعرفها والآن تعريف اللقطة يتأتى بتسلميها الى مركز الشرطة.
حكم اللقطة
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وجد منكم لقطة فليعرفها" فإذا وجد الشخص مبلغا من المال في الطريق العام فيأخذه ويخبر من في المنطقة انه عثر على مبلغ من المال وليترك رقم هاتفه مع أهل المنطقة.
وأضاف أمين الفتوى خلال رده على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: تعريف اللقطة يكون لمدة عام، فإذا لم يظهر صاحب المبلغ أو الشيء المفقود فيجوز لمن عثر عليه أن يتصرف فيه كيفما شاء ولكن إذا ظهر صاحب المبلغ بعد ذلك فيجب على من عثر عليه أن يدبر المبلغ ويعطيه لصاحبه.
وأوضح عبد السميع أن بعض الفقهاء أجازوا التصدق بالمبلغ الذي عثر عليه بنية صاحبه ولكن اشترطوا ايضا حال ظهور صاحبه أن يعطيه له.