لافروف: روسيا ستواصل دعم الدول الإفريقية لتعزيز قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجيري يوسف توجار في موسكو، على استمرار روسيا في تقديم الدعم للدول الإفريقية لتعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التهديدات الحالية.
وأكد لافروف على التزام روسيا بتقديم مساعدة بناءة للدول الأفريقية، مؤكدًا أنها ستظل على هذا المنوال في دعم الجهود الإفريقية والمجتمع الدولي بشكل عام لتعزيز الاستقرار في منطقة الصحراء والساحل.
وأشار لافروف إلى أهمية تعزيز قدرات الدول الإفريقية وقواتها المسلحة لصد التهديدات المستمرة في المنطقة، مع التركيز على مكافحة الجماعات الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر.
وأكد الوزيران أيضًا على أهمية التعاون الثنائي والتنسيق بين روسيا ونيجيريا في مكافحة التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية، مع التأكيد على ضرورة بذل الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
في تطور آخر، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، استمرار فتح أبواب مجموعة "بريكس" لاستقبال الأرجنتين، مشيرة إلى أن مستقبل عضوية البلاد في المجموعة يعتمد على القرارات التي ستتخذها سلطات البلاد.
ومنجهتها، أكدت زاخاروفا، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن عضوية الأرجنتين في "بريكس" توفر فوائد واضحة للبلاد، مشيرة إلى عدم وجود أي عيوب أو تكاليف تابعة لذلك.
وأضافت أن القرارات المتعلقة بالانضمام لـ"بريكس" تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والمساواة، مع التركيز على تحقيق نتائج إيجابية لجميع الدول الأعضاء.
وأشارت زاخاروفا إلى توقع روسيا من كل سفير للاتحاد الأوروبي في موسكو أن يوضح دوره ومسؤولياته في البلاد، وكيفية تنظيم عمله في المستقبل، مع التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخماً متنامياً انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيراً إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكداً أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزاً أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلاً عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لاسيما قطاع الصحة والدواء، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشدداً على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شرياناً استراتيجياً للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استناداً إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معرباً عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.