9 نصائح للاستعداد نفسيًا قبل الزفاف.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الصحة النفسية من الأمور التي يجب على أي شخص الحفاظ عليها والعمل على تعزيزها وخاصة قبل الزفاف بالنسبة للرجل والمرأة، تكون الأمور مليئة بالضغوطات والقلق والتوتر النفسي، بسبب تجهيزات الزفاف واقتراب الزواج وبداية حياة جديدة، لذلك يجب أن تجد النساء طريقة للاهتمام بصحتها النفسية ودخول مرحلة الزواج بأفكار إيجابية والتخلص من الضغوطات ويقدم الخبراء بعض النصائح لدخول الحياة الزوجية بنفسية مرتفعة.
-ممارسة التمارين الرياضية:
تساعد الرياضة في التخلص من التوتر والقلق والافكار السلبية وتجعل الشخص يفكر بشكل ايجابي وينظم وقته كما تساعد في تحسين شكل الجسم للاستعداد للزفاف بافضل شكل.
-اتباع نظام غذائي صحي:
الغذاء الصحي يساعد في تحسين صحة الجسم وبالتالي تحسين الحالة المزاجية ولكن تناول الطعام الغير صحي يسبب الكثير من المشاكل الصحية والنفسية فينصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي مناسب لما قبل الزواج للحصول على حالة نفسية جيدة ووزن مثالي.
-ممارسة التأمل:
تمارين التأمل اثبتت قوتها في التخلص من التوتر والقلق والمشاعر السلبية وتساعد على الاسترخاء والشعور بحال أفضل للجسم وللصحة النفسية كما يساعد في علاج مشاعر الاكتئاب والوسواس وكل ما يمكن ان يتعرض له الشخص في فترة ما قبل الزفاف.
-التخلص من الأفكار المرتبطة بيوم الزفاف:
الكثير من النساء والرجال يضعون الكثير من الخطط من أجل يوم الزفاف فكل شخص يحلم بيوم مثالي وتكون التوقعات مرتفعة للغاية والأفكار المثالية سبب من اسباب التوتر خوفا من ان يخرج اي شىء في التنظيم بشكل غير مثالي وهذا الامر يسبب الضغوطات والتعاسة لذا يجب ان تقوم بالترتيبات وتترك الاشياء تسير بدون التفكير في النتيجة.
-يمكن الاستعانة بالمساعدة:
إذا كانت حالة التوتر شديدة يمكن اللجوء لمساعدة شخص غير مرتبط بتحضيرات الزفاف مثل صديق مقرب او طبيب نفسي للحديث معه والتوصل الى حالة نفسي افضل بعد مشاركة الافكار والتخلص من المشاعر السلبية.
-ممارسة التنفس العميق:
أحد التمارين المهمة للغاية نفسيا وصحيا التي يجب على الجميع معرفة طريقة القيام بها واعتمادها في حياته بشكل اساسي وليس قبل فترة الزفاف فقط فهي تساعد في الاسترخاء والراحة النفسية والتخلص من القلق والتوتر.
-الابتعاد عن الهاتف والانترنت لفترات طويلة:
اكد الخبراء ان التواجد لساعات طويلة على الهاتف واستخدام الانترنت تسبب زيادة التوتر والقلق والمشاكل النفسية ومن الأفضل قبل الزفاف قضاء وقت اقل بكثير عليهم في الضرورة فقط حيث سيسمح التقليل من استخدامهم في ترتيب الأفكار والهدوء وتوفير الوقت لانجازبعض المهام.
-التواصل مع الشريك في أشياء لا تخص الزفاف:
في أغلب العلاقات تتوتر العلاقة بين الشخص وشريكته بسبب الضغوطات وترتيب امور الزفاف لذلك يجب عليهم أن يفصلوا تمامًا عن تلك الترتيبات والقيام بمهام بعيدة عن تحضيرات الزفاف وعدم التفكير فيها لبعض الوقت مثل قضاء وقت للتسلية او التواجد في موعد عشاء أو خروجة لا علاقة لها بالزفاف.
-التفكير بشكل إيجابي:
إيجاد كل الأمور الجيدة والإيجابية في حياتك والامتنان لوجودها التفكير في الأمور الجيدة في الزواج والتواجد مع الشريك وبناء الأسرة واستشعار تحقيق الأهداف والاستمتاع بها وبتحقيقها ومحاولة تجاهل أي أمور تحدث خارجة عن الإرادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية الحياة الزوجية قبل الزفاف
إقرأ أيضاً:
تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة
تضاعف استخدام المصريين لـمواقع التواصل الاجتماعي خلال 2025 بشكل غير مسبوق. ومع زيادة الاعتماد على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام كمنصات رئيسية للأخبار والترفيه.
قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ صدى البلد: ظهرت دراسات جديدة تكشف عن تأثير صادم لهذه المنصات على الصحة النفسية.
ومع كل فيديو قصير وصورة لامعة ومحتوى سريع، يتعرض العقل لضغط عصبي هائل قد لا يلاحظه المستخدم إلا بعد فوات الأوان.
كيف تغيّر السوشيال ميديا كيمياء الدماغ؟تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدماغ يفرز هرمون الدوبامين باستمرار أثناء التصفح، نفس الهرمون الذي يرتفع عند تناول السكريات أو عند الإدمان.
وبالتالي يصبح المستخدم بحاجة لمزيد من الوقت على المنصات للحصول على نفس الجرعة من المتعة.
علامات الإدمان الرقمي بين المصريينفقدان الإحساس بالوقتتصفح الهاتف فور الاستيقاظالقلق عند انقطاع الإنترنتتشتت الانتباه وضعف التركيزانخفاض القدرة على الاسترخاءهذه العلامات أصبحت شائعة بين الشباب والنساء العاملات وحتى الأطفال.
الاكتئاب والمقارنات أخطر تأثيرات السوشيال ميديا1. المقارنات المستمرة
تُظهر الإحصاءات أن 74% من مستخدمي السوشيال ميديا في مصر يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
صور السفر، البيوت المثالية، العلاقات الوردية، كلها تخلق شعورًا بالنقص، خصوصًا بين النساء.
2. الضغط النفسي الناتج عن المحتوى السلبي
تصدّر الترندات المأساوية وأخبار الحوادث يؤثر على الحالة المزاجية ويسبب إحساسًا بالخوف والقلق.
3. فقدان الثقة في النفس
المحتوى الذي يروّج للجمال المثالي والفلاتر يؤثر على تقدير النساء لأنفسهن، ويزيد الإحساس بعدم الرضا.
جيل كامل يعاني من ضعف التركيزعام 2025 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في مشكلات التركيز بين المراهقين والشباب السبب؟ المحتوى القصير والسريع الذي يعوّد الدماغ على التشتت.
أبرز المشكلات السلوكية المرتبطة بالسوشيال ميدياضعف التحصيل الدراسيفقدان القدرة على قراءة مقالات طويلةالتسرع في اتخاذ القراراتالعصبية الزائدةضعف التواصل وجهاً لوجههذه المشكلات تبدو بسيطة في البداية لكنها تتحول إلى عادات تلازم الفرد لسنوات.
ارتفعت حالات التنمر الإلكتروني في مصر بنسبة كبيرة، خصوصًا بين الفتيات. رسائل سلبية، تعليقات جارحة، مقارنة بالمشاهير، كلها تدفع إلى القلق والتوتر وربما العزلة.
نتائج خطيرة تظهر على النساء والأطفال:
اضطراب النومفقدان الشهيةنوبات هلعاكتئاب خفيف أو متوسطوالمؤسف أن كثيرين لا يعترفون بهذه الأعراض باعتبارها عادية أو طبيعية.
ما الذي تغيّر في 2025 تحديدًا؟يؤكد الخبراء أن عام 2025 هو العام الذي انتقل فيه المصريون من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط والخطير للسوشيال ميديا لعدة أسباب:
ارتفاع المحتوى القصير السريعزيادة الترندات القائمة على الصدمة والحزنتراجع الترفيه التقليدياعتماد الشباب على الإنترنت كمصدر دخلانتشار ثقافة المقارنات والمظاهركل هذه العوامل صنعت بيئة خصبة للتوتر والاكتئاب.كيف نحمي أنفسنا؟ حلول عملية واقعية1. ضبط مدة الاستخدام
تحديد 90 دقيقة يوميًا بحد أقصى للتصفح غير الضروري.
2. فلترة المحتوى
حذف الصفحات التي تبث طاقة سلبية أو تثير القلق.
3. تعزيز علاقات الحياة الحقيقية
جلسة مع صديقة قادرة على إصلاح ما يفسده يوم كامل من المقارنات.
4. ممارسة نشاط بعيد عن الشاشات
قراءة، رياضة، أو طبخ هواية مفضلة.
5. التوقف المؤقت ديتوكس السوشيال ميديا
يوم واحد أسبوعيًا بلا إنترنت يعيد شحن الطاقة النفسية.