حكم أخذ إجازة أو التأخر عن العمل في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم من يأخذ إجازة من العمل أو يمتنع عن العمل ويذهب إلى العمل متأخرًا طوال شهر رمضان.
أوضح ممدوح أن أخذ إجازة من العمل خلال رمضان جائز قانونًا إذا كان لدى الموظف رصيد إجازات مدخر.
أما بالنسبة للتأخر عن العمل، فهو يُعد معصية شرعية.
أنواع الصيام:
حدد ممدوح ثلاثة أنواع للصيام:صيام العامة: الامتناع عن الأكل والشرب وشهوة الفرج.صيام الخاصة: الامتناع عن المعاصي والذنوب.صيام خاصة الخاصة: الامتناع عن كل ما يبعد عن طريق الله. دعاء السفر المأثور عن النبي
حكم الحلف في البيع والشراء:
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال آخر حول حكم الحلف خلال البيع والشراء.
أوضح وسام أن الحلف عند البيع أو الشراء يُذهب البركة من المال.
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الحلف في البيع والشراء، لأنه يُفقر السلعة ويُمحق البركة.
دعاء دخول الخلاء والخروج من الحمام للمسلمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
أنواع الحج في الإسلام وأفضلها .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
أشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجوأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
عند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران. وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء لك أن تأخذ ما تشاء. والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.