شاب حاول الانتحار شنقاً عقب سرقة مصدر دخله الوحيد بتعز
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أقدم سائق دراجة نارية على محاولة الانتحار شنقاً في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، عقب تعرضه للنصب وسرقة مصدر دخله الوحيد.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، مساء الأربعاء، أن الشاب محمد أمين المنصوب، من أبناء حارة "سوق الصميل" الواقعة في نطاق سيطرة حزب الإصلاح، يرقد في العناية المشددة بأحد مشافي تعز، بعد أن حاول الانتحار شنقاً.
وأفادت المصادر، بأن السائق "المنصوب" تعرف على شاب يدعى "يحيى اسعد الجهراني"من أبناء محافظة ذمار، أثناء انتقاله إلى تعز، واستعانته به لنقله أثناء تحركاته داخل المدينة مقابل أجرة مالية.
وعمد "الجهراني" إلى طمأنة "المنصوب" من خلال استعانته به في تنقلات عديدة، حتى طلب منه أول من أمس تسليمه الدراجة ليقضي أحد أعماله على متنها بنفسه، الا أن الجهراني غادر بها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وذكرت المصادر، أن "المنصوب" أصيب بصدمة، ما دفعه إلى محاولة الانتحار شنقاً، قبل أن يتنبّه مقربون له ويسارعون بإنقاذه ونقله إلى العناية المشددة بأحد مشافي المدينة.
ويتنقّل مرتكبو الجرائم بين المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح، وسط مطالب واسعة لسلطات الأمر الواقع في الجانبين، باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها ضبط وتسليم المجرمين إلى الجهات المعنية بذلك، لضمان حقوق المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الانتحار شنقا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعتقلون ناشطاً حقوقياً فضح تورط أحد عناصرهم في جريمة قتل بتعز
اعتقلت مليشيا الحوثي يوم امس الأول الناشط الحقوقي سند ناجي العبسي، في منطقة دمنة خدير بمحافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).
يأتي ذلك بعد أسابيع من متابعه المختطف سند العبسي الميدانية لقضية مقتل الشاب المغدور بشار العبسي، والتي تشير الأدلة إلى تورط أحد عناصر المليشيا في ارتكابها.
وأفاد مصدر حقوقي بأن الناشط سند العبسي كان الناشط الوحيد الذي واصل متابعة مجريات القضية رغم ظروفه الصعبة، ونشر عبر صفحته الشخصية تقارير الطب الشرعي والنيابة وتقارير جنائية رسمية تؤكد أن الجريمة ارتُكبت مع سبق الإصرار والترصد من قِبل أحد أبناء المنطقة العاملين في صفوف الحوثيين.
وأوضح المصدر أن أسرة الضحية بشار تنتمي إلى شريحة فقيرة لا تقوى على تحمل نفقات التقاضي وملاحقة المتنفذين المتورطين في طمس القضية، وهو ما دفع سند إلى تولي مهمة الدفاع عن الحق العام وفضح الجريمة أمام الرأي العام.
وأشار إلى أن الناشط الحقوقي سند العبسي تلقى تهديدات متكررة من القاتل وجهات أمنية حوثية نافذة في محاولة لإسكاته، قبل أن يُعتقل ويتم اقتياده إلى قسم العلفي تمهيداً لنقله إلى أحد سجون الجماعة.
واطلق ناشطون واعلاميون حملة تضامن الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين مليشيا الحوثي بالافراج عنه ومحاسبة الذين قيدوا حريته.