قضت  الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة و عضوية المستشارين أحمد فتحي كروت الرئيس بالمحكمة وإيهاب أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة، بالإعــدام شنـقا لشخصين  قتلا  شخصا، وأصابا 3 آخرين بسبب خلافات مالية ثمن شراء مواد مخدرة بقرية عرب الكلابات بمركز الفتح بأسيوط

تعود وقائع القضية لعام  2024 حيث ورد بلاغ  من غرفة عمليات النجدة ببلاغ من أهالي قرية عرب الكلابات بمركز الفتح  بوجود جثة و3 مصابين بطريق عزبة الشيخ سويف ناحية قرية عرب الكلابات وبالإنتقال   تبين  من المعاينة والفحص مقتل " هيثم .

م . س " وإصابة كلا من "هشام . ف . ب " و " عثمان . ع . ع " و " جمال . ش . أ " وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث لتحديد مرتكب الواقعة.

وبفحص كاميرات المراقبة الموجودة بموقع الحادث  وتنشيط المصادر السرية تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " إيهاب . ع . ب " وشهرته " هوبا " 21 عاما و " الصحابي . ص . ص " وشهرته " بري " 24 عاما مقيمان قرية عرب الكلابات.

توصلت تحريات المباحث إلى وجود خلافات مالية بين المتهمان والمجني عليه الأول بسبب ثمن مواد مخدرة وبالسير في إجراءات التقاضي قضت المحكمة بالحكم سالف الذكر.




مشاركة

تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اسيوط جنايات اسيوط محكمة الجنايات الحكم بالإعدام مركز الفتح قضايا المخدرات عرب الکلابات

إقرأ أيضاً:

الإعدام في مصر: حين تتحول العدالة إلى مقصلة سياسية

في العاشر من أكتوبر من كل عام، يُحيي العالم اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، مؤكدا أن الحق في الحياة لا يُساوَم عليه. في مصر، تحولت هذه العقوبة من أداة قانونية إلى وسيلة للردع السياسي وتصفية المعارضين، وسط غياب العدالة وتواطؤ مؤسسي.

من الثورة إلى المقصلة

منذ ثورة يناير 2011، شهدت مصر تحولات سياسية عميقة، أبرزها الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013؛ بعده، لم يعد السجن العقوبة الوحيدة، بل أصبح الإعدام عنوانا للمرحلة، خاصة في القضايا السياسية التي افتقرت إلى المحاكمة العادلة.

105 مواطنين مهددون بالإعدام

يواجه 105 مواطنين مصريين أحكاما بالإعدام في قضايا سياسية، بينهم علماء، وأطباء، ومهندسون، وأساتذة جامعات، وشباب جامعيون؛ جميعهم تعرضوا لمحاكمات جائرة، واتهامات دون أدلة، أمام قضاء استثنائي يفتقر إلى أدنى ضمانات العدالة.

قضاء استثنائي وأحكام بالجملة

أنشأت السلطات دوائر الإرهاب وأعادت تفعيل القضاء العسكري ومحاكم أمن الدولة العليا طوارئ. في قضايا مثل فض اعتصام رابعة، والتخابر مع قطر وأحداث المنصة، وأتوبيس رشيد، وغيرها من القضايا؛ صدرت أحكام جماعية بالإعدام، بعضها غيابي، وبعضها استند لتحريات أمنية لا ترقى إلى مستوى الأدلة القضائية..

غياب المحاكمة العادلة

في معظم القضايا، غابت ضمانات المحاكمة العادلة: منع المحامين من الاطلاع الكامل، وغياب الشفافية في عرض الأدلة، وتجاهل شهادات النفي. تم تغليب الرواية الأمنية على التحقيقات المستقلة، مما أدى إلى أحكام جائرة بحق الأبرياء..

الإعدام كأداة للردع السياسي

لم يكن الهدف من هذه الأحكام تحقيق العدالة، بل الردع السياسي؛ أرادت السلطة إرسال رسالة واضحة: المعارضة السياسية ثمنها الحياة. وهكذا، تحولت المقصلة إلى أداة لتكميم الأفواه، لا لتطبيق القانون أو حماية المجتمع.

صمت دولي وتواطؤ داخلي

رغم الإدانات الدولية، استمرت السلطات المصرية في تنفيذ أحكام الإعدام بوتيرة متسارعة، فغياب الرقابة الدولية، وتواطؤ مؤسسات داخلية يفترض استقلالها، جعل حياة الإنسان رهينة قرار سياسي لا يخضع لأي مساءلة قانونية..

مقولة شهيرة قالها كوفي عنان: "الإعدام لا يُصلح مجتمعا، بل يُخيفه". وهذا ما استهدفه نظام الحكم في مصر خلال اثنتي عشرة سنة، حيث أسس جمهورية الخوف، فأخاف الناس بالقتل وبالسجن أو بالاثنين معا. وهكذا تسير الأمور في مصر، حيث تحققت بشكل غير خاف على أحد نتيجة طبيعية للاعتداء على الحق في الحياة. يقول بيتر بننسون: "الحق في الحياة هو أول الحقوق، ومن يُلغيه يُلغي كل ما بعده"، فلم تعد في مصر حرية تعبير عن الرأي، أو حرية تجمع سلمي، ولا حرية حركة، وسيطرت على المشهد الحقوقي المصري حالة إهدار وضياع لحقوق الإنسان.

بالأرقام: الإعدام في مصر

منذ 2013، صدر 1565 حكما سياسيا، نُفذ منها 105 أحكام. في النصف الأول من 2025، صدر 269 حكما بالإعدام، منها 17 نهائيا و197 إحالة للمفتي. وفي 2024، صدر 380 حكما، منها 31 سياسيا. لقد أصبحت مصر ضمن أكثر ثلاث دول تنفيذا للإعدام عالميا..

في هذه المناسبة العالمية نرفع الصوت عاليا: لا للإعدام كأداة سياسية، لا لمحاكمات جائرة، لا لصمت العالم أمام إزهاق الأرواح باسم القانون. العدالة لا تُبنى على المقصلة، بل على المحاكمة النزيهة، والحق في الحياة، والكرامة الإنسانية..

مقالات مشابهة

  • الإعدام في مصر: حين تتحول العدالة إلى مقصلة سياسية
  • وفاة طفل بأزمة قلبية خوفا من كلب فى أحد شوارع قرية كلاحين أبنود بقنا
  • إلهام أبو الفتح تكتب.. إنها مصر
  • إلهام أبو الفتح تكتب: إنها مصر
  • دعاوى وقف وسحب ترخيص «فيلم الملحد» أمام المحكمة .. اليوم
  • الأنبار وذي قار.. وفاة شاب حرقا وانتحار آخر شنقا
  • الإصابات تضرب النصر قبل مواجهة الفتح في الدوري السعودي
  • 5 إصابات تضرب النصر قبل مواجهة الفتح في الدوري السعودي
  • قوات الاحتلال تغلق مدخل قرية دير جرير شرق رام الله
  • في اليوم العالمي لإلغاء الإعدام..125 دولة توقف تنفيذ العقوبة نهائياً