افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الطب بجامعة الأقصر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الأربعاء، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الطبي، لكلية طب الأقصر، في نسخته الثانية "مستقبل التعليم الطبي في مصر"، وذلك بقاعة الدكتور حمدي حسين بكلية الطب.
في بداية الفعاليات رحب رئيس الجامعة، بضيوف المؤتمر، وأعرب عن سعادته بحرص كلية الطب على تنظيم المؤتمر الدولي للنسخة الثانية والذي يناقش خلالها آخر المستجدات في التعليم الطبي، مُؤكدًا أن انعقاد المؤتمر يمثل نقطة التقاء للأفكار بين أساتذة الطب وشباب الأطباء، كما يساعد في تبادل الخبرات بين أجيال الأطباء مما يسهم في تطوير المهارات الطبية وهو ما يخدم المجتمع، في تقديم خدمات طبية عالية الكفاءة.
حضر الافتتاح وكلاء كلية الطب، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وأساتذة الطب بالجامعات المصرية، وضمت اللجنة المنظمة للمؤتمر كلا من: الدكتور محمد عبد الله عباس، الدكتور محمد عطيتو، الدكتور أبو النجا الحجاجي، والدكتورة منى جودة، والدكتور محمود مبارك، والدكتور حاتم اليمني، والدكتورة دينا بدوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر مؤتمر طبي
إقرأ أيضاً:
استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9 في خان يونس
أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة هاني الشاعر.
وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو/أيار الماضي.
واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".
وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".
إعلان
الوضع العسكري
وفي السياق العسكري الأوسع، أفاد المراسل أن منطقة خزاعة ونجار جنوبي خان يونس -حيث وقعت مأساة عائلة النجار- لا تزال تشهد عملية برية توسعت في الساعات والأيام القليلة الماضية على وقع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف عشرات المنازل السكنية المتبقية.
وأوضح الشاعر أن هذا التوسع في العملية البرية يأتي متزامنًا مع توسع أيضًا في نطاق العمليات البرية في منطقة المستشفى الأوروبي، الذي يقع في طرف أو في حدود منطقة الفخاري وعلى طرف حي المنارة.
وامتد التوسع ليشمل مناطق مجاورة أخرى تشهد توسعًا للعمليات البرية وقصفًا مدفعيًا ونسفًا للمنازل وغارات جوية، بحسب المراسل.
ولفت الشاعر إلى أن قوات الاحتلال تواصل عمليات الهدم المنهجية، حيث هدمت قبل ساعات قليلة منازل للمرة الثالثة وفجرت منشآت سكنية.
وأشار إلى أن قصفًا جويًا طال المنطقة الغربية في خان يونس، ضمن حملة التدمير المتواصلة للبنية السكنية في المدينة.