الدويري: ما يجري بخان يونس قتال مهاري بين المقاومة وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المعارك البرية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة باتت قائمة على القتال المهاري بين المقاومة وجيش الاحتلال، واصفا ما يجري بأنه قتال فرد مقابل فرد.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن عملية الاحتلال بخان يونس خضعت لعدة تغييرات جوهرية من حيث تجميع القوات لأغراض العمليات، إذ إنه عقب كل إخفاق يتم تجميع القوات والتعامل وفق رؤية زمنية قصيرة تدور في فلك إعادة الرد على التحركات الدفاعية للمقاومة.
وأشار إلى أن مدينة حمد السكنية بخان يونس يوجد فيها لواءان من أصل 6 بالمنطقة، ومعظمها فاعلة وليست من قوات الاحتياط، كاشفا عن عمليات نشطة للمقاومة تجري كونها من مناطق قوات الاحتلال اللاحقة، ومن ثم انتهاج سياسة "القتال من خلف خطوط العدو".
ولفت الخبير العسكري إلى أن مدينة غزة أكبر مساحة من خان يونس، وفيها البناء متصل والدفاع كان فيها على أساس قواطع دفاعية، بينما المساحة أصغر في المدينة الجنوبية وفيها مظليون وقوات خاصة مسندة بالدبابات.
وأكد اللواء الدويري أن الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة تغيرت فيها مفاهيم جدلية تاريخية كانت تدرس بالمعاهد العربية، ومفادها أن إسرائيل لا تستطيع شن حرب طويلة، وأنها حساسة بالنسبة للخسائر البشرية.
وأضاف أن هذه الحرب غيرت المفاهيم، حيث لدى إسرائيل القدرة على الاستمرار بحرب استنزاف طويلة، لكنها تعمل على تعويض كل ما تفقده على مدار الساعة، في حين لا يتم الإعلان عن الخسائر البشرية بالكامل، مستدلا بتقارير تفيد بسقوط 16 ألف قتيل في صفوف قوات الاحتلال شاملة مزدوجي الجنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوات إسرائيلية خاصة تقتحم خان يونس متنكرة بزي النساء.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ هناك قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى منطقة الكتيبة في مدينة خان يونس عبر المناطق الشرقية، موضحا أن أعضاء هذه القوات تنكروا في زي النساء بعربة كانت مموهة يحملون فرشات ووسائد على هيئة نازحين من المناطق الشرقية بعد كثافة القصف هناك.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ القوات الإسرائيلية اقتحمت منزل أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر الدين وتمت تصفية هذا الرجل واختطاف زوجته وأطفاله ومن ثم انسحبت القوة الخاصة تحت غطاء ناري كثيف، مشيرا إلى أن هناك 40 غارة شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من المدينة لتشتيت أي قوة يمكن أن تصل إلى هذا المكان.
وتابع: «في ذات الحظة، جرى قصف مستودع الأدوية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إذ أن هذا القصف خلف 6 شهداء ومازال هناك حديث عن شهداء تحت أنقاض مناطق جرى قصفها خلال محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير الرهائن في خان يونس».