جنوب إفريقيا تقدم طلبًا عاجلاً بقضية الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي تلقيها، الأربعاء، طلبًا عاجلاً من دولة جنوب إفريقيا لاتخاذ تدابير احترازية إضافية بحق إسرائيل في القضية التي رفعتها ضدتها بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
وهذا هو الطلب الثالث الذي تقدمه جنوب إفريقيا بحق إسرائيل إلى المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، منذ بدء تل أبيب حربها المدمرة على قطاع غزة قبل 5 أشهر.
وقالت المحكمة في بيان، إن دولة جنوب إفريقيا قدمت طلبًا عاجلاً الثلاثاء، لتحديد تدابير احترازية إضافية وتعديل أمر المحكمة الصادر في 26 يناير (كانون ثاني) 2024 وقرارها اللاحق الصادر في 16 فبراير (شباط) 2024 في القضية المرفوعة ضد إسرائيل والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منع ومعاقبة (ارتكاب) جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.