عرض شعبي في الحداء بذمار لخريجي دورات التعبئة العامة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الحداء بمحافظة ذمار، اليوم، عرضا شعبيا لخريجي الدفعة الرابعة من الدورات العسكرية لقوات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وخلال العرض، الذي شارك فيه 1800 متدرب، أشاد محافظ محافظة ذمار، محمد ناصر البخيتي، بالجاهزية العالية التي عكسها الخريجون، ومستوى ما تلقوه من معارف ومهارات عسكرية.
وخلال العرض، بحضور عضو مجلس الشورى، عبد الحميد القوسي، ومسؤول الحشد والتعبئة العامة في المحافظة، أحمد الضوراني، ومدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة، محمد الهادي، ومدير المديرية، المهندس فضل الحربي، وأمين عام المجلس المحلي، أحمد الاشبط، بارك المحافظ البخيتي للخريجين تخرجهم من هذه الدورات الشعبية ضمن قوات التعبئة العامة؛ في إطار الاستعداد لخوض المعركة الفاصلة في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وعملائهم.
وأشار إلى الأهمية التي تمثلها عملية الاستعداد في حسم المعركة، وتحقيق النصر، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد، منذ اللحظات الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدو، وإسناد الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن موقف اليمن وقيادته، الذي تنظر إليه الأمة الإسلامية بإجلال، والحشود الشعبية التي تخرج في مختلف الفعاليات والأنشطة، وما تبرزه من تفاعل لنصرة القضية الفلسطينية، والتنديد بالجرائم الصهيونية بحق الأبرياء في غزة والأراضي المحتلة، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي.
وألقيت كلمة عن الخريجين أكدت الجاهزية والاستعداد لمساندة القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في نصرة فلسطين، والرد على العدوان الذي يستهدف اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
وخلال العرض والمناورة، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، أهمية هذه المناورة في إبراز مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكد جهوزية أبناء ذمار لتنفيذ قرارات قائد الثورة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، لافتًا إلى عظمة الموقف اليمني الذي جاء بناءً على توجيهات قائد الثورة، والذي وضع الشعب اليمني في صدارة شعوب الأمة في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته.
وأشار إلى أن قائد الثورة، بقراره الشجاع والبطولي، مثّل الموقف الديني والأخلاقي والقومي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة، مجددًا موقف أبناء محافظة ذمار الداعم والمناصر لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والمضيّ على العهد والسير على طريق الحق في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى النصر.
وثمّن المقدشي مواقف القبائل اليمنية في إسناد القوات المسلحة وإفشال المؤامرات المحدقة بالوطن، داعيًا إلى الاستمرار في رفد القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم، وإفشال مؤامرات العدو، وتوحيد الجبهة الداخلية.
وخلال العرض والمناورة، بحضور عضو مجلس النواب نجيب الورقي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، أشار مدير أمن ذمار العميد محمد المهدي، إلى أن منسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية التي تُعد القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية، ويستشعرون مسؤوليتهم تجاهها.
وأشار إلى أن المناورة تعكس الجاهزية القتالية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية، وهم في انتظار إشارة قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات الأعداء.
ودعا الشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى إسناد الأجهزة الأمنية، وتجريم العمالة والخيانة والتعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، حاثًا الجميع على اليقظة والجاهزية العالية لإفشال أي مؤامرات تسعى إلى خدمة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما.
فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الأمريكي والصهيوني، والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
ونفذ الخريجون مناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، طبّقوا خلالها الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية، وأظهروا مهارات قتالية في القنص، وتنفيذ المهام الأمنية، والدفاع المدني، والجوانب الهندسية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسيَّر.
وشملت العروض التسديد بالقنص على عدد من الأهداف في صفوف العدو الافتراضي، والضرب على أهداف متحركة وثابتة، ومكافحة الشغب، ومداهمة آليات العدو والمجرمين، والقدرات في ضبط عصابات المخدرات والحشيش، وإطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين.
تخلل العرض والمناورة بحضور عدد من القيادات المحلية، ومديرو المكاتب التنفيذية، والمديريات، وقيادات أمنية وعسكرية، قصيدة شعرية معبرة.