مع تباين الآراء بشأن موعد رؤية هلال شهر رمضان المبارك، حيث تجد بعض الدول العربية صعوبة في رؤيته يوم الأحد المقبل، الموافق التاسع والعشرين من شعبان، بينما أكدت أخرى أنها تستطيع رؤيته يوم الأحد، وكانت هناك مفاجأة في انتظار أهالي فلسطين، التي يعيش أهلها في غزة حالة حرب منذ 5 أشهر.

رئيس مجلس الإفتاء الأعلى والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وجه رسالة للمواطنين الفلسطينيين، قبل أيام من الموعد المرتقب لرؤية هلال رمضان، فماذا قال؟

مفاجأة بشأن رؤية هلال رمضان في فلسطين.

. المفتي يعتمد على المواطنين

بحسب وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، فإن المفتي العام للقدس، طالب المواطنين بتحري هلال شهر رمضان المبارك، بعد غروب شمس يوم الأحد المقبل.

ماذا طلب مفتي القدس؟

الوكالة نقلت بيان صادر عن دار الإفتاءالفلسطينية منذ ساعات، جاء نصه: «من يرى الهلال عليه مراجعة مكتب دار الإفتاء بالقدس، أو مكتب دار الإفتاء في منطقته ليدلي بشهادته، مع الاكتفاء بشاهد عدل واحد لإثبات رؤية هلال رمضان».

ودعا إلى متابعة إذاعة صوت فلسطين وفضائية فلسطين، مساء يوم الأحد، اللتين ستبثان البيان الخاص بذلك.

المفتي دعا المواطنين لمتابعة إذاعة صوت فلسطين وفضائية فلسطين، مساء يوم الأحد، المقرر أن يبثا البيان الخاص برؤية هلال رمضان.

وتعيش غزة حالة حرب منذ نحو 5 أشهر، وتحديدًا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعدما شن العدوان الإسرائيلي حربا شنعاء على القطاع، ردا على العملية التي أطلق عليها «طوفان الأقصى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان هلال رمضان فلسطين القدس

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الأرملة التي ترفض توثيق زواجها الجديد لتستمر في الحصول على المعاش «تأكل مالا حراما»

قال فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنه لا أحد يملك وحدَه احتكار التحدث باسم الدين، ولكن ينبغي لمَن يريد التصدُّر للعِلم والإفتاء أن يملك المقومات العلمية المطلوبة لهذه المهمة العظيمة الشأن، والتي من أهمها الفهم الصحيح للنصِّ الشرعيِّ وللقواعد التي صار عليها العلماء قديمًا وصارت منهجًا وأصلًا، فضلًا عن التمكن في قواعد اللغة العربية ودلالات الألفاظ، ومعرفة استعمالات هذه الألفاظ في حقائقها الموضوعة لها لغًة وشرعًا وعرفًا، وغيرها من المتطلبات والمقومات المطلوبة.

جاء ذلك خلال حواره في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد" مع الإعلامي حمدي رزق مضيفًا أن غياب هذه المقومات ينتج عنها آراء وأفكار وفتاوى مشوَّهة غير منضبطة، والتي بدَورها تؤثر على المجتمعات واستقرارها.

من له حق التصدر للشأن الديني والتحدث باسم الدين؟

وأوضح فضيلة المفتي خلال إجابته عن سؤال حول من له حق التصدر للشأن الديني والتحدث باسم الدين، بأنه هو الشخص الذي استجمع المقومات المطلوبة من تكوين علمي، وتأهيل وفهم للواقع وللمقاصد الشرعية.

وثمَّن فضيلته أهمية ودَور المذاهب الفقهية المعتبرة، حيث إنها حفظت لنا الدين وحملت عنا عبء النظر والاستدلال الذي يستغرق سنوات وسنوات من الجهد المضني والتعب الشديد، وحفظت علينا العبادات والمعاملات وكل شئون الحياة، نؤديها ونحن مطمئنون إلى صحة ما ورد إلينا من أقوالهم فيها، مع ما اشتملت عليه من اختلاف في طرق الاستدلال وتباين وجهات النظر، وكل هذا لا يمنع من التفاعل مع ما يقع من حوادث ومستجدات، فهذه المذاهب تركت لنا المعايير والمناهج التي تتيح لنا التعامل مع الواقع وَفق مراد الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن علماء المذاهب الفقهية كانوا يكنون بعضهم لبعض كل تقدير واحترام، وسيرتهم في ذلك معروفة مُشتهرة.

منهج الأزهر في جانب الفقه الإسلامي

وأشار فضيلة المفتي إلى أن منهج الأزهر في جانب الفقه الإسلامي قام في الأساس على التعدد، ففتح أبوابه لدراسة المذاهب الفقهية التي تلقَّتها الأمة بالقَبول، وجعل من ساحاته وأروقته مجالًا لدراسة هذه المذاهب جميعها، وما قصر الدارسين فيه على واحد منها دون الآخر، ولم يُقْصِ أبدًا أيَّ مذهب من المذاهب المعتبرة، فضلًا عن أن المذهبية تتَّسع للجميع، وهذا الحال ينطبق على كبرى المدارس والجامعات الشرعية والفقهية المعتبرة في العالم.

وأضاف فضيلته أن منهجية دار الإفتاء المصرية في إصدار الفتاوى منهجية علمية موروثة قائمة على احترام المذاهب المعتبرة وتقديرها، وعندما يَرِدُ سؤال إلى دار الإفتاء فلدى علمائها منهجية وخبرات متراكمة، مشيرًا إلى أن الدار تلجأ أحيانًا إلى المتخصصين في العلوم المختلفة، مثل الطب والاقتصاد والسياسة وغيرها قبل أن تصدر فتوى في أمر يتعلق بهذا التخصص، لاستجلاء الأمر والإلمام بكافة تفاصيله، بل لقد أنشأنا في دار الإفتاء المصرية مرصد الاستشراف الإفتائي، لنُعدَّ العدَّة من الآن -نحن المفتين-لمواجهة تحديات المستقبل وما قد يطرأ من أمور تتعلق بالفتوى.

حكم التحايل لاستمرارية حصول الأرملة على المعاش

واختتم فضيلة المفتي حواره بالرد على سؤال عن حكم التحايل لاستمرارية حصول الأرملة على المعاش بعدم توثيق زواجها الجديد والاكتفاء بأن يكون في شكل زواج عُرْفيٍّ، قال فضيلته: إن عدم توثيق الزواج لغرض الحصول على معاش الزوج المتوفَّى تحايل على القانون، وذلك لأنها تأخذ مالًا حرامًا لا يحل أخذه، وغير قانوني، بل يعتبر عملًا محرمًا، لأن قوانين الدولة أباحت صرف المعاش بضوابط معينة، ويعتبر هذا أكلًا لأموال الناس بالباطل، فالمال الذي تتقاضاه الزوجة ليس من حقها، مشيرًا فضيلته إلى أن دار الإفتاء المصرية لا تنصح بالزواج العرفي بل تنصح بالتوثيق الرسمي للزواج وأن يستوفيَ أركانه وشروطه ومتطلباته.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ناعيا والدة وزيرة الثقافة: «أنزلها الله منازل الأبرار»

مفتي الجمهورية: ليس من سلطة العلماء تكفير أي إنسان.. وتحديد مصائر الناس «تألي على الله»

مقالات مشابهة

  • مركز الاستشعار عن بعد: تصعب رؤية هلال ذي الحجة بالعين المجردة الخميس المقبل
  • المفتي: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر
  • المفتي: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر بل هو مستحب
  • بلدهم أولى.. المفتي يدعو المصريين بالخارج لإرسال زكاتهم وأضاحيهم لوطنهم
  • بلدهم وأهلهم أولى.. المفتي يناشد المصريين بالخارج بإرسال زكاتهم وأضاحيهم لوطنهم
  • سبب صعوبة رؤية هلال شهر ذي الحجة.. «الفلك الدولي» يفجر مفاجأة عن عيد الأضحى
  • مفتي الجمهورية: المذاهب الفقهية المعتبرة حفظت لنا الدين
  • "فلوس حرام"| مفتي الجمهورية يكشف حكم عدم توثيق الزواج للحصول على المعاش
  • المفتي: عدم توثيق الأرملة زواجها الجديد لأخذ معاش زوجها المتوفي حرام شرعا
  • مفتي الجمهورية: الأرملة التي ترفض توثيق زواجها الجديد لتستمر في الحصول على المعاش «تأكل مالا حراما»