قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان، في الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوًا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة.


أخبار متعلقة البرلمان العربي: سياسة الاستيطان الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حافة الانهياروزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم الاحتلالويدعو مشروع القرار "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".ارتفاع مستويات الجوعوتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة للعديد من الدول والشعوب المتضررة.. #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوزع 1.160 سلة غذائية في محلية بربر بـ #السودان#اليوم@KSReliefhttps://t.co/j5WIeAxrae— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وأعرب عن قلقه.
وكرر الموقف نفسه في قرار صدر في ديسمبر الماضي بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.دعم جهود السلامويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار" ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة الحرب في السودان مجلس الأمن الدولي هدنة في السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة المحيط الهادئ، أن الصحراء مغربية بحكم التاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها.

وأبرز هلال، خلال هذا المؤتمر، الذي ينعقد في ديلي بتيمور الشرقية (21-23 ماي)، أن « الصحراء مغربية بحكم التاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها، وأن الوقت قد حان لباقي الأطراف لتدرك ذلك، ولنبني معا مستقبلا يسوده السلام والاستقرار والتعاون في منطقتنا ولفائدة قارتنا ».

من جانب آخر، أدان السفير التقاعس الذي تبديه الجزائر، والذي يعيق تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وكذا مناوراتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة المغاربية وخارجها.

وأشار إلى أنه « على الرغم من التزامات المغرب والجهود الثابتة التي تبذلها الأمم المتحدة، فإن مناورات المماطلة التي تنهجها الجزائر تواصل عرقلة العملية السياسية، ورغم أنها تدعي أنها ليست طرفا في النزاع، فإنها تضطلع بدور محوري فيه »، مسجلا أن الجزائر تقوم بإيواء وتسليح وتمويل وتقديم الدعم الدبلوماسي لجماعة « البوليساريو » الانفصالية، وتتعنت باتخاذ موقف غير واقعي يساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

ولاحظ أنه أمام هذا المأزق الذي تبقي عليه الجزائر، من الواضح أن المجتمع الدولي قد حسم قراره، مشيرا في هذا الصدد إلى تواصل سحب العديد من البلدان لاعترافها بالكيان الوهمي، كما أن أزيد من 116 دولة عبرت عن دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. وأضاف أن حوالي 30 بلدا فتحت قنصليات عامة في العيون والداخلة، لتعترف بذلك بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وتطرق هلال إلى مواصلة اللجنة دراسة قضية الصحراء المغربية، موضحا أن هذا الوضع يرهن حيفا هذا الملف ضمن قراءة جامدة، انطلاقا من منظور لا يواكب التطور العميق الذي عرفته وتشهده هذه القضية.

وذكر السفير بالقول: « كما تعلمون، بادرت المملكة المغربية، منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة، إلى اتخاذ خطوات لدى اللجنة الرابعة ولجنة الـ24 من أجل تحرير صحرائها من ربقة الاستعمار. وبعد قرابة عقدين من المفاوضات العسيرة، تمكن المغرب من استعادة أقاليمه الصحراوية بفضل اتفاقية مدريد، في نونبر 1975، التي أخذت الجمعية العامة علما بها في قرارها رقم 3458ب، في دجنبر 1975 ».

وأضاف أنه منذ ذلك الحين، وعلى إثر تأسيس الجزائر لجماعة « البوليساريو » الانفصالية المسلحة، تحولت قضية الصحراء المغربية إلى قضية سلام وأمن، لتبرير تداولها من طرف مجلس الأمن، بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للنزاعات.

كما أشار إلى أن مجلس الأمن استبعد بشكل نهائي خيار « الاستفتاء حول تقرير المصير » الذي أثاره البعض، مبرزا أن الأمين العام للأمم المتحدة خلص في تقريره المؤرخ في 17 فبراير 2000 إلى عدم قابلية تطبيق خطة التسوية بشكل منظم وتوافقي.

ومنذئذ، يتابع هلال، انخرط مجلس الأمن بحزم في البحث عن حل سياسي مقبول لدى الأطراف، بما يتلاءم مع الواقع الميداني، ومتطلبات الاستقرار الإقليمي، مبرزا أن جميع قرارات مجلس الأمن تشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق.

واعتبر أن هذا التحول في المقاربة يجسد رغبة الأمم المتحدة في التخلي عن النموذج الثنائي المتسم بالجمود، وتبني مقاربة تواكب المستجدات وتحترم مقتضيات القانون الدولي.

وقال السفير إن « هذه التطورات مهدت الطريق أمام إعلان المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس وحيد من أجل تسوية دائمة تطابق القانون الدولي »، مؤكدا أن هذه المبادرة، التي تم تقديمها سنة 2007 ووصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية، تعد مقترحا متجددا وجريئا لحل هذا النزاع. وأضاف أنها تنص على منح حكم ذاتي موسع لساكنة الصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

مقالات مشابهة

  • السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها
  • لجنة التقنيات بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول برئاسة الأردن
  • لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة
  • لجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب تعقد اجتماعها الأول
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • المظالم الأمريكية ما بين المستوى الدولي والشخصي
  • الصين عن مشروع ترامب "القبة الذهبية": يهزّ أسس الأمن الدولي
  • «الشراع والتجديف» يدرس استضافة كأس آسيا 2025
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • مندوب السودان في جلسة لمجلس الأمن الدولي يكشف تفاصيل دقيقة عن طائرات هاجمت بورتسودان