قبل شهر رمضان.. مجلس الأمن يدرس الدعوة لهدنة في السودان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان، في الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوًا على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة.
أخبار متعلقة البرلمان العربي: سياسة الاستيطان الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حافة الانهياروزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم الاحتلالويدعو مشروع القرار "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".ارتفاع مستويات الجوعوتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، ونزح نحو 8 ملايين عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة للعديد من الدول والشعوب المتضررة.. #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوزع 1.160 سلة غذائية في محلية بربر بـ #السودان#اليوم@KSReliefhttps://t.co/j5WIeAxrae— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وأعرب عن قلقه.
وكرر الموقف نفسه في قرار صدر في ديسمبر الماضي بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.دعم جهود السلامويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار" ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة الحرب في السودان مجلس الأمن الدولي هدنة في السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام بالجامعة العربية
عقدت، اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
وقال أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية، إن الإسلاموفوبيا أصبحت أكثر انتشارا في السنوات الأخيرة، وأضحت ظاهرة خطيرة لا يمكن إغفالها والتغاضي عنها، مؤكدا ضرورة تنسيق الجهود لتسليط الضوء على أبعاد هذه الظاهرة وتحليل جذورها والبحث عن حلول واضحة وناجعة للتصدي لها، بكل حزم، والوقاية منها مستقبلا.
وأرجع انتشار "الإسلاموفوبيا" إلى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، منها ما يتعلق بهشاشة التشريعات، والربط المفتعل بين الإرهاب والتطرف، والجهل بالقيم لتعاليم الدين الإسلامي، والتحريض الإعلامي، والتوجس من الآخر، والخوف على الهوية الوطنية، مما أدى إلى انتشار مظاهر الرهاب من المسلمين وإطلاق الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة والانتشار الواسع لخطابات الكراهية والعداء.
ودعا لأمين العام المساعد، الجميع إلى التكاتف، كل من موقعه، للتعامل مع هذه الظاهرة بحس عال من المسؤولية التي تقع على عاتق كافة المكونات، حكومات ومنظمات دولية وفعاليات المجتمع المدني، مؤكدا في هذا الصدد أهمية دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في الترويج لقيم التسامح والتعددية وقبول الآخر والتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا".
واعتبر أن الإعلام المنحاز الذي يضخم كل خطأ وينشر صورا سلبية ويغذي الخطابات المتطرفة يزيد الأمر تعقيدا ويؤدي إلى الأفعال العنصرية التي قد تصل إلى حد الممارسات الإرهابية المهددة للأفراد والمجتمعات، والتي تنم عن ازدراء مرفوض لحرية المعتقد، وحرمة الأديان، والتطاول على قدسية أماكن العبادة والرموز الدينية.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى استشعار الأمم المتحدة هذا الوضع المقلق باعتماد يوم عالمي ضد "الإسلاموفوبيا" وإصدار قرار يتضمن مجموعة من التدابير لمكافحة كراهية الإسلام، بما فيها تعيين مبعوث أممي خاص، منوها كذلك بأن جامعة الدول العربية، باعتبارها منظمة إقليمية تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، تبنت عدة قرارات على مستوى القمم العربية.