قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إن ما يهم الدولة المصرية هو وقف نزيف الدم الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيرًا إلى أنَّ القاهرة تبحث مع الجانبين الأمريكي والقطري وقف إطلاق النار من خلال التوصل إلى هدنة على الأقل خلال شهر رمضان الكريم، ولكن مازالت إسرائيل هي الجانب المتعنت.

إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات 

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «DMC»، أنَّ إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات تتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وعدم اقتحام رفح الفلسطينية ودخولها بريًا، فضلًا عن الضمانات الممثلة في إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال، مؤكّدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ثم يعود القتال مرة أخرى.

الجانب الأمريكي يدعم إسرائيل

وتابع خبير العلاقات الدولية أنَّ المشكلة لا تتمثل في إسرائيل فقط بل أيضًا الجانب الأمريكي إذ أن واشنطن مازالت تقف بجانب إسرائيل، على الرغم من مناشدتها وتأييدها لوقف إطلاق النار والمرونة في عقد الهدنة خاصة بعد قصف دار النابلسي وإطلاق النيران على الجوعى الذين يبحثون عن الطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح المساعدات الإنسانية رفح الفلسطينية النازحين مصر

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي لم يُغلق مطلقاً من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت السيطرة الإسرائيلية التي تعيق حركة العبور.

وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن رفضها لما وصفته بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.

وشدد البيان على أن هذه الاتهامات “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مؤكداً أنها تتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.

كما أشار البيان إلى أن مصر بادرت بإعداد وترويج خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حظيت بدعم عربي ودولي واسع، وتركز على حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات، ومواجهة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

واتهمت الوزارة بعض “التنظيمات والجهات الخبيثة” بالوقوف وراء حملات دعائية ممنهجة تهدف إلى إثارة الشكوك بين الشعوب العربية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها لرفع المعاناة عن سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.

كما جددت القاهرة التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • سوريا ترفض رسميا أي مفاوضات مع إسرائيل.. ومصدر يكشف تفاصيل اللقاء
  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
  • إطلاق حملة دولية لوقف المجاعة في غزة ورفع الحصار عنها
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بريطانيا: ندعم قيام دولة فلسطينية لكن الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • حماس تؤكد التزامها بالتفاوض وتبدي استعدادها لاتفاق دائم لوقف النار في غزة
  • ويتكوف يسحب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة.. سندرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى
  • الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا
  • ويتكوف يسحب الوفد الأمريكي من مفاوضات الدوحة.. سندرس خيارات جديدة لإعادة الأسرى