إسرائيل تعيد عشرات الجثث إلى غزة بعد سرقتها من مستشفى ناصر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أعادت إلى قطاع غزة عشرات الجثث التي سرقها الجيش من مستشفى ناصر "للاشتباه بوجود جثث للمختطفين الإسرائيلين بينها".
وقالت الإذاعة اليوم الخميس: "تمت سرقة الجثث بعد الاشتباه بأن المستشفى يحتجز جثث مختطفين إسرائيليين، وتم نقل الجثث لإجراء عمليات تشخيص للتعرف عليها في إسرائيل، وتمت إعادتها بعد ذلك، من الواضح بشكل قاطع أنهم فلسطينيون".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عدد الجثث التي فحصها الجيش الإسرائيلي وقالت: "الجيش فحص 400 جثة من مستشفى ناصر وتبين أنها لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين".
وأفاد مراسلنا، بوصول "47 جثمان من معبر كرم أبوسالم كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي، وتعود لمواطنين من غزة، وتم تحويلهم إلى مستشفى النجار في محافظة رفح".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر يناير انتشال 21 جثة من مقبرة فلسطينية جنوبي قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل لفحص حمضها النووي، بذريعة الاشتباه بأن تكون الجثث لمحتجزين إسرائيليين داخل القطاع.
وفي أواخر ديسمبر 2023، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأشد العبارات امتهان الجيش الإسرائيلي لحرمة جثامين 80 فلسطينيا وسرقة أعضائهم، مشيرا إلى أن "الجيش سرق الجثامين خلال حربه الجارية وسلمها مشوهة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في ذلك الوقت: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما في اختطاف جيش الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم الحيوية".
المصدر: RT+وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا سيفعل تبون وشنقريحة…موريتانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
زنقة20ا الرباط
تتجه الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطيعة دامت أكثر من 14 سنة، وفق ما أوردته منصة “Semafor” استنادًا إلى مصادر مطلعة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق دينامية إقليمية ودولية جديدة تعيد رسم خارطة التحالفات في غرب إفريقيا والشرق الأوسط، ما يضع الجزائر وقيادتها السياسية والعسكرية أمام مأزق استراتيجي جديد وعزلة دولية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، يرتقب أن يلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش قمة مصغرة تحتضنها واشنطن، ويُشرف عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتجمع خمس دول من غرب إفريقيا: موريتانيا، السنغال، ليبيريا، غينيا-بيساو، والغابون.
وتكتسي هذه الخطوة الموريتانية أهمية بالغة، ليس فقط من حيث توقيتها، بل أيضا من حيث انعكاساتها الجيوسياسية، خصوصا على جارتها الجزائر، التي طالما اعتبرت قضية التطبيع “خطاً أحمر” في علاقاتها مع محيطها المغاربي والإفريقي.
وتطرح هذه المستجدات تساؤلات جدية حول رد فعل كل من عبد المجيد تبون والجنرال سعيد شنقريحة، خاصة في ظل تزايد العزلة الإقليمية للنظام الجزائري بعد تقارب الرباط ونواكشط، وتحولات المواقف في مالي، وصولاً إلى الانفتاح الموريتاني على إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن موريتانيا سبق لها أن أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل سنة 1999، لتكون ثالث دولة عربية تقدم على ذلك بعد مصر والأردن. غير أن نواكشوط قررت قطع تلك العلاقات سنة 2010، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة.
من خلال هذه الخطوة، تؤكد نواكشوط رغبتها في الخروج من عباءة “الحياد السلبي” ونفض غبار التعبية للجزائر، وبدء مرحلة جديدة من التموضع الجيو-استراتيجي، تقوم على الانفتاح البراغماتي على مختلف الفاعلين، بمن فيهم إسرائيل، في إطار البحث عن شراكات اقتصادية وتحالفات جديدة.