النيل للطيران تختتم فعاليات مشاركتها في بورصة المانيا الدولية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
اختتمت شركة النيل للطيران مشاركتها في فعاليات معرض سوق السفر العالمي”24 ITB” فى نسخته الحالية والذي يقام في برلين بألمانيا، ويعد معرض “ITB “ اكبر بورصة سياحية في العالم ، واقيمت فعالياته خلال الفترة من ٥ الي ٧ مارس الحالي، حيث يشارك بها عدد كبير من مقدمي الخدمات السياحية حول العالم.
وشاركت النيل للطيران بوفد برئاسة محمد الشريف رئيس القطاع التجاري للشركة في فعاليات المعرض، وقد عقدت النيل للطيران اجتماعات تنسيقية مع عدد من ممثلي المطارات وشركات الطيران ووكلاء السياحة والسفر من عدة دول مختلفة، لمناقشة سبل التعاون المختلفة ودراسة إمكانية فتح خطوط ونقاط مباشرة وغير مباشرة فى مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ،
وأكد محمد الشريف، أن المعرض يعد فرصة جيدة لصناع السياحة والطيران نظرًا لكونه أهم المعارض السياحية الدولية ويشارك به صناع القرار فى مجال السياحة والطيران حول العالم، وتسعى النيل للطيران من خلال المشاركة في المعرض إلى عقد العديد من اللقاءات مع وكلاء السياحة والسفر حول العالم، فضلًا عن توسيع نطاق مشاركتها و تواجدها العالمى من خلال إجراء المباحثات والمناقشات مع ممثلى المطارات، وأضاف شريف أن هذه المشاركة تأتى تأكيدًا على أهمية تنسيق الجهود الفعالة بين قطاعى الطيران والسياحة من أجل تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد العالمي والمحلي.
واشاد الشريف بالتنظيم الجيد للمعرض والحدث حيث يتمتع بأهمية كبيرة ويجذب عدد كبير من كبرى شركات الطيران حول العالم خاصةً وأن قطاع السياحة على ارتباط وثيق بقطاع الطيران وتشكل الرحلات السياحية نسبة كبيرة من رحلات الطيران حول العالم وتسعى النيل للطيران من خلال مشاركتها بالمعرض لزيادة حصتها من سوق السياحة العالمية مستغلةً مكانة مصر كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيل للطيران السياحية معرض ITB ومنطقة الشرق الأوسط النیل للطیران حول العالم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن