محافظ مطروح: تنظيم 10 قوافل طبية في القرى والنجوع مجانا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ناقش اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، تنظيم قوافل طبية إلى مراكز محافظة مطروح، خلال الفترة المقبلة، يأتي ذلك بحضور ياسين صالح رئيس جمعية رسالة بمطروح.
قافلة طبية في سيدي برانيوقال محافظ مطروح، اليوم، إنه جرى استعراض جهود المشاركة المجتمعية لخدمة أهالي مطروح ومنها تنظيم قافلة طبية لمدينة سيدي براني غداً الجمعة وقافلة لمنطقة الشيخ عطيوة بمرسى مطروح يوم السبت المقبل، مع مقترح زيادة المشاركة خلال الأعوام القادمة للمناطق الأكثر احتياجا وصولاً إلى أقصى القرى والتجمعات.
وأضاف محافظ مطروح أنه جرى الاتفاق على تنظيم 10 قوافل هذا العام، ومٌخطط إقامة عيادة طبية ثابتة مع اختيار أنسب الأماكن؛ لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين وتصميمها لتكون صديقة للبيئة والكشف الطبي والتشخيص عن بعد عن طريق الاستشاريين والمتخصصين، والتوجيه بضرورة اختيار الموقع أو المكان الأنسب، وتخصيص عيادة طبية متنقلة مجهزة للتوجه إلى جميع التجمعات السكانية البعيدة التي لا تتوافر وحدات صحية قريبة منها، وشعور المواطن بتوافر الخدمة الطبية.
نخبة من الأطباءوتتوفر بالقوافل الطبية نخبة من الأطباء من القاهرة والإسكندرية وإجراء العمليات المقررة مجاناً بكبرى المستشفيات، بالتنسيق مع مديرية الصحة بمطروح بشأن إمكانية إجراء عمليات داخل وخارج المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة طبية محافظة مطروح مرسى مطروح محافظ مطروح سيدي براني محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.