أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الموريتاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الموافق 7/3/2024 محمد سالم ولد مرزوك، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيس الدورة (161) الحالية لمجلس الجامعة بمقر الأمانة العامة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط هنأ الوزير ولد مرزوك على تولي بلاده رئاستي مجلس الجامعة والاتحاد الإفريقي سويًا، في مرحلة بالغة الدقة تتعدد فيها الأزمات والتوترات في العالمين العربي والافريقي، مشددًا على دعم الأمانة العامة لكافة جهود موريتانيا خلال فترة رئاستها في سبيل تعزيز وتفعيل آليات العمل العربي المشترك.
وناقش الطرفان آخر التطورات في المنطقة لا سيما العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتبعاته الإنسانية الكارثية وضرورة تحقيق وقف فوري مستدام لاطلاق النار، فضلا عن الأوضاع في السودان والصومال وليبيا، مشددين على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان مع بداية شهر رمضان وزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي الذي يعاني ويلات الحرب والتشريد والمجاعة.
كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود العربية والافريقية لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لكافة الأزمات بما يضمن عودة الاستقرار والأمن لكافة دول المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط ليبيا شهر رمضان الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية العمل العربي المشترك احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.