بايتاس يقول إن الحكومة "تتعامل باحترام" مع المجلس الأعلى للحسابات بعد انتقادات من المعارضة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
باقتضاب شديد، علق الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمني باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على تقرير مثير للجدل أصدره المجلس الأعلى للحسابات الأسبوع الفائت، وتضمن معلومات عن طريقة صرف بعض الأحزاب السياسية للدعم الإضافي الذي تقدمه الدولة بهدف إنجاز دراسات وأبحاث.
جوابا منه عن سؤال حول موقف الحكومة من التقرير الذي أثار ردود فعل كبيرة، أبرزها كان تنديد حزبين هما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، وكلاهما من المعارضة، قال بايتاس “إن الحكومة في تعاطيها مع مختلف المؤسسات الدستورية تتعامل في إطار احترام دقيق للدستور ولمختلف القوانين المنظمة لهذا المؤسسات”.
ينتمي بايتاس إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نال غالبية الأموال التي خصصت لذعم الدراسات. إلا أن هذا الحزب لم يعقب بتاتا على ملاحظات المجلس بعد نشرها في نسختها النهائية، مكتفيا بما سبق أن أدلى به عندما بعث إليه ذلك المجلس بملاحظاته.
على خلاف ذلك، كال حزبا العدالة والتنمية والاتاحاد الاشتراكي انتقادات شديدة إلى المجلس الأعلى للحسابات، وقد اعتبرا تقريره الأخيرة “إلهاء عن القضايا الحقيقية” للناس.
كلمات دلالية أحزاب المغرب بايتاس حسابات حكومة مجلس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب بايتاس حسابات حكومة مجلس
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.