حفل توقيع كتاب “صناع وطن” للكاتب الصحفي الكويتي فخري هاشم السيد رجب بمكتبة الأسد الوطنية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام اتحاد الصحفيين اليوم حفل توقيع كتاب “صُنّاع وطن” للكاتب والصحفي الكويتي “فخري هاشم السيد رجب”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وفي كلمة له خلال الحفل وجه السيد رجب التحية لأرواح الشهداء السوريين وللجيش العربي السوري، مؤكداً أن سورية تسكن في قلبه وروحه.
وأهدى الكتاب للشعب الذي يرفض الظلم ويرتقي للعلا، مبيناً أن كتاب “صناع وطن” شهادة للتاريخ ويقين بنصر سورية.
وأضاف السيد رجب: “إن الكتاب وثيقة تاريخية مدعومة باعترافات صريحة تكشف حجم التآمر على سورية، وخصوصاً بعد أن كانت على طريق التقدم والازدهار”.
وبين أن الكتاب تناول شخصية القائد المؤسس حافظ الأسد، وروى كيف بنى سورية القوية، رغم الحصار الاقتصادي في الثمانينات والضغوط السياسية والعسكرية عليها التي كانت تهدف إلى تحييدها عن مواقفها وثوابتها الوطنية والسيادية، كما استعرض حقبة ما قبل الحرب الإرهابية عليها صعوداً نحو الازدهار في جميع المجالات، وأسباب حقد الكيان الصهيوني الغاشم عليها.
ودعا السيد رجب الدول العربية عموماً ودولة الكويت خصوصاً إلى فتح السفارة الكويتية في دمشق، وألا تكون شريكة في حصار الشعب السوري.
من جهته بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن أهمية الكتاب تكمن في كونه مقدماً من صحفي عربي كويتي يعرف ما يجري في سورية، ويعبر عن موقفه الجريء في ظل إحجام العديد من الصحفيين العرب عن الكتابة ووقوفهم على الحياد تجاه ما يحصل فيها.
وأوضح عبد النور أن هذا العمل يعتبر وثيقة تاريخية في وجه حملة التضليل والكذب على سورية، وهو خطوة مهمة تضع الرأي العام العربي في صورة الظلم الذي طال سورية وشعبها.
يشار إلى أن الصحفي الكويتي الملقب بعاشق سورية له ثلاثة مؤلفات هي “سورية الرقم الصعب، وكتاب انتصرت سورية، ولأجلك سورية”، وهو صحفي في جريدة القبس الكويتية وعضو بجمعية الصحفيين الكويتيين، وعضو باتحادات الصحفيين السوريين، والعرب، والدولي للصحفيين، ومهتم بالشؤون العربية وخاصة فلسطين وسورية.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السید رجب
إقرأ أيضاً:
وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
دان مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، في بيانين منفصلين، بشدة حادثة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مشيرين إلى إمكانية نقل مقر المؤسسة إلى مدينة أخرى أكثر أمنا.
وأوضح بيان مجلس النواب، أن المسلحين اقتحموا مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة واحتجزوه لمدة ساعة ونصف، مما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الموظفين.
وطالب مجلس النواب بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الاعتداء، وإعادة النظر في مقر المؤسسة ونقله إلى مدينة أكثر استقرارا لضمان سلامة العاملين وحماية مورد ليبيا الأساسي.
كما دعا مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ”تقاعس حكومة الدبيبة عن دعم المؤسسات”.
من جهتها، وصفت حكومة حماد، في بيانها الاعتداء بأنه “حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة” على المؤسسة السيادية الأهم في الدولة، مؤكدة أنها كلفت النائب العام بفتح تحقيق موسع، وأنها تدرس إعلان حالة “القوة القاهرة” على الحقول والموانئ النفطية، ونقل مقر المؤسسة إلى مدينة آمنة مثل راس لانوف أو البريقة.
كما انتقدت الحكومة صمت البعثة الأممية والمبعوث الأمريكي الخاص تجاه هذه “الانتهاكات الخطيرة”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد نفت الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماما من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي، أن ما جرى لم يتعد كونه “خلافا شخصيا محدودا” وقع في منطقة الاستقبال بالمبنى، مشيرة إلى أنه تمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
المصدر: بيانات
الحكومة المكلفة من البرلمانالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0