قال النائب، نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن دعم الحكومة للمرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة"، يمثل استكمالا لنجاح المرحلة الأولى التي استطاعت أن تغير الآلاف من قرى ونوع الريف المصري والصعيد، لواقع إيجابي متوفر فيه كافة مقومات الحياة الكريمة التي يستحقها كل مصري يعيش على أرض هذا الوطن.

وأكد يوسف نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تغيير واقع كثير من الأسر المصرية من خلال تقديم كافة أوجه الدعم المادي والاجتماعي، فضلا عن الطفرة التنموية الغير مسبوقة التي وضعت تلك المبادرة حجر الأساس فيها من حيث قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية ووصول الكهرباء والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيره من الخدمات التي أعطت قبلة الحياة لكثير من القرى والنجوع النائية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ أن المرحلة الثانية للمبادرة ستركز على مجالات 
الصحة والتعليم كركائز أساسية، وستغطي1667 قرية عبر 462 وحدة محلية في 59 مدينة ضمن 20 محافظة على مستوى الجمهورية، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، مما يؤكد أن هناك نتائج مبهرة سينتظرها المواطنين الفترة القادمة.

وأضاف النائب نادر يوسف نسيم، أن تدبير الحكومة الأموال اللازمة في الخطة الاستثمارية المقبلة وتأمينها، سيساهم في قطع شوط كبير في كافة المشروعات التابعة للمبادرة ومن ثم سيكون لها مردود جديد على مجالات عدة واهمها القضاء على معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل كثير لتشغيل هذه المشروعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرلمان

إقرأ أيضاً:

حول حادث السبّاح يوسف.. خبير قلب يكشف: توقف الإنعاش 10 ثوانٍ فقط قد يحرم المريض من الحياة|فيديو

أكد الدكتور محمد غلاب، مدرس مساعد أمراض القلب بالقصر العيني، تعليقًا على الإجراءات التي جرت خلال محاولة إنعاش السباح الراحل يوسف محمد، أن بروتوكولات الإنعاش القلبي الرئوي تشدد على ضرورة الاستمرار في الإجراء دون انقطاع حتى التأكد تمامًا من عودة نبض القلب واستقراره.

مواصلة الإنعاش بلا توقف

وأوضح خلال مداخلة في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أن الإنعاش القلبي يتم تنفيذه لفترات متواصلة إلى أن تعود النبضات، وفي حال عدم عودتها يجب مواصلة الإنعاش بلا توقف.

استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائية

وأضاف أن المدة الزمنية لنقل المريض من محيط الحادث إلى سيارة الإسعاف ليست العامل الحاسم؛ فالأهم هو استمرار الإنعاش والصدمات الكهربائية حتى عودة النبض. فإذا عاد النبض يمكن استخدام أجهزة المراقبة مثل الهولتر أو توفير الأكسجين، لكن إذا لم يعد فلا يجوز التوقف عن الإنعاش، مع إعادة فحص القلب كل دقيقتين.

وشدد على أن المدة الكاملة للإنعاش غير محددة علميًا، لكنها دائمًا مرهونة بعودة النبض، خصوصًا لدى صغار السن، الذين لا ينبغي تحريكهم إلا للضرورة القصوى مع الاستمرار في الإنعاش أثناء النقل.

تحريك المريض أو نقله

واختتم قائلًا: "يجب أن يستمر الإنعاش حتى أثناء تحريك المريض أو نقله، لأن أي توقف ولو لعشر ثوانٍ فقط قد يؤخر إنقاذ الحالة ويقلل فرص رجوع نبض القلب".

طباعة شارك القصر العيني محمد غلاب الإنعاش القلبي بروتوكولات الإنعاش القلبي الإنعاش القلبي الرئوي

مقالات مشابهة

  • ​المجلس القومي للمرأة بأسيوط يطلق 105 جلسة دوار مستهدفًا 5250 سيدة بقرى حياة كريمة
  • محافظ المنوفية يستعرض مع مستشار رئيس الوزراء آخر مستجدات مشروعات حياة كريمة
  • فيلم«العملاق» يجسد حياة نسيم حميد
  • تعرف على مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بكفر سعد
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • حول حادث السبّاح يوسف.. خبير قلب يكشف: توقف الإنعاش 10 ثوانٍ فقط قد يحرم المريض من الحياة|فيديو
  • مياه الأقصر تواصل متابعة مشروعات قرى الميساوية والعضايمة والنمسا ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • قافلة سلمنت الطبية تخدم أكثر من 2245 مريضًا ضمن مبادرة حياة كريمة
  • معلومات عن مركز العزيمة بعد افتتاحه في قرية «حياة كريمة» بالغربية
  • مركز العزيمة بالغربية.. إضافة جديدة لشبكة علاج الإدمان بقرى حياة كريمة