مدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص تحتفل بعيدي الأم والمعلم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حمص-سانا
بمناسبة عيدي الأم والمعلم أحيت المدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص مساء اليوم الحفل الأول لكورالها وذلك في مقر الرابطة الأخوية بحي بستان الديوان.
وأكد متروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران غريغوريوس خوري على الدور والرسالة التربوية المهمة لمدارس الغسانية الأرثوذكسية ورعايتها للمواهب الفنية ودعمها وصقلها ما يسهم في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتذوق للفن.
وذكر مدير المدارس الغسانية مرهف شهلا أن مدارس الغسانية منذ انطلاقتها من حوالي 140 عاماً رعت الفن واهتمت به وها هي اليوم تستمر بهذا النهج انطلاقاً من أهمية الثقافة في بناء المجتمعات المتحضرة وتجاوز آثار الحرب الإرهابية.
وأضاف: أحببنا أن نقدم الكورال رسمياً خلال فترة عيدي الأم والمعلم عرفاناً وتقديراً لدورهما التربوي الكبير في حياتنا.
وبينت قائدة الكورال ميساء أبو ديب أن التحضير لهذا الحفل السنوي بدأ منذ حوالي 4 أشهر وأن الكورال يضم 45 طفلاً وطفلة بين مؤدين إفراديين وجماعيين من الصف الرابع حتى الثاني الإعدادي، لافتة إلى أنهم قدموا توليفة من أغاني الأم والمعلم وأغاني فيروز إلى جانب إلقاء بعض القصائد التي تمجد دور الأم والمعلم.
ولفت مدير تربية حمص فراس عياش إلى أهمية توفير البيئة المناسبة والدعم للمواهب الفنية وإلى دعم المديرية لجميع المبادرات القائمة على رعاية المواهب إيماناً منها بأهمية الفن في صقل شخصية الطلبة وبنائها بناء سليماً قوياً.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص
درعا-سانا
استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة مؤلفة من 13 حافلة تحمل 730 مهجراً عائداً من الأردن إلى 14 تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.
وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: إن المؤسسة وفي إطار مساعي تعزيز الاستقرار مستمرة في نقل المهجرين قسرياً وأثاثهم وأمتعتهم بمعدل حملة كل أسبوع، على أن تتحمل المؤسسة كل التكاليف، مبيناً أن حملة اليوم تحمل الرقم 15، منها 13 من الشمال السوري، وحملتان من معبر نصيب الحدودي في درعا.
بدوره، عبر العائد عبد العليم العبيد عن فرحته بالعودة إلى حي البياضة بحمص، بعد 13 عاماً من التهجير القسري، فيما قال عبد الحليم اكريم العائد إلى الحصوية بحمص: رجعنا إلى الوطن بعد غياب 12 عاماً في المخيم الإماراتي الأردني، معززين مكرمين بين أهلنا.
وارتسمت ملامح الفرح على وجه مصطفى العلي العائد إلى الريف الشرقي بحمص، وقال: شعوري لا يوصف بالعودة إلى منزلي بعد غياب وتهجير في المخيمات نتيجة انتصار الشعب السوري والتحرر من النظام المجرم.
ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.
تابعوا أخبار سانا على