«الفرحة يعني مصر».. أم عروس توضح أسباب عدم احتفالها بزفاف ابنتها في أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
لا يوجد طعم للفرحة خارج مصر، كان هذا هو السبب الذي دفع عروسين مصريين مقيمين في الولايات المتحدة إلى عقد حفل زفافهما في «المحروسة»، وهو الحفل الذي لقى انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التقرير الذي عرضه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامي أحمد فايق، نظم عروسان مقيمان بالولايات المتحدة الأمريكية حفل زفافهما في بلدهما مصر، وخلال الحفل دعت العروس «مريم» الحضور لتحية والدها ووالدتها، طالبة منهما أن يصعدا على منصة الزفاف لأداء الرقصة الأولى لهما، قائلة «والدي ووالدتي لما اتجوزوا معملوش حفل زفاف، دعونا نمنحهم الرقصة الأولى».
وردًا على سؤال الإعلامي أحمد فايق عن سبب إقامة حفل الزفاف فى مصر وليس فى الولايات المتحدة الأمريكية محل إقامة العروسين، قالت والدة العروس «نهى بسيوني» خلال لقائها بالبرنامج عبر تطبيق «فيديو كونفرانس» من كاليفورنيا، «الفرحة إيه غير في مصر، الفرحة فين غير في مصر، أفرح فين وأنا في مكان مش شبهي، إحنا نفرح مع أهلنا، مع الناس اللى زينا».
كل الكلام الحلو واللحظات الجميلة كان لازم تكون في مصروأضافت: «طاقم العمل في الفندق زينا، لما أقول صباح الخير لحد سامعني وفاهمني، كل الكلام الحلو واللحظات الجميلة كان لازم تكون في مصر، مفيش نقاش في هذا الكلام، مفيش فرحة غير في مصر، الفرحة يعني مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف احمد فايق مصر تستطيع فی مصر
إقرأ أيضاً:
حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف؟ حيث إن هناك من تأتي إليهم مكالمات على هواتفهم المحمولة أثناء الطواف بالبيت فيقومون بالرَّدِّ عليها؛ فهل هذا جائز شرعًا؟).
قالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: حكم الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- رغَّب في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة؛ فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين.
وتابعت: فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير؛ كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.
فضل الطوافذكرت دار الإفتاء، أن مِن أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه عزَّ وجلَّ: الطواف بالبيت، فهو مِن أَجَلِّ العبادات وأعظمها، وقربةٌ مِن أفضل القُرُبات وأرفَعِها، وركنٌ في الحج والعمرة فلا يصحان إلا به، وهو أكثر المناسك عملًا في الحج والعمرة، وشعيرةٌ يُثاب عليها المسلم في جميع حالاته؛ سواء فعلها على سبيل الوجوب والفريضة أو على سبيل الندب والتطوع؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 158]، وقال تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].
وقال الإمام البيضاوي في "أنوار التنزيل" (1/ 115، ط. دار إحياء التراث العربي): [﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾ أي: فعل طاعةً فرضًا كان أو نفلًا، أو زاد على ما فرض الله عليه مِن حج أو عمرة، أو طواف.. ﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ مُثِيبٌ على الطاعة لا تَخْفَى عليه] اهـ.
وقد وَصَفَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الطوافَ بالبيت بأنه صلاة؛ لحُرمته ومكانتِه وفَضلِه وعَظَمتِه، وأجاز صلى الله عليه وآله وسلم الكلامَ فيه، إلا أنه نَهَى عن الإكثار مِنه، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فإن كان لا بد منه فلْيَكُن كلامًا بخَيْرٍ أو مَعروفٍ.
فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ أَحَلَّ لَكُمْ فِيهِ النُّطْقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ» أخرجه الأئمة: الدارمي والبيهقي في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، وابن الجارود في "المنتقى" واللفظ له، والحاكم في "المستدرك" وغيرُهم.
وفي روايةٍ عنه رضي الله عنه رَفَعَهَا: «إِنَّ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلَاةِ إِلَّا أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فَلَا يَتَكَلَّمْ إِلَّا بِخَيْرٍ» أخرجه الأئمة: الترمذي والنسائي في "السنن"، وابن خزيمة في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.