الموضوع وصل البرلمان.. مغربي ينجو من الموت إثر تعرضه لهجوم خنزير بري
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نجا مغربي من دوار تونمان بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت جنوب المملكة من الموت بأعجوبة إثر تعرضه لهجوم من طرف خنزير بري نهاية شهر فبراير الماضي.
وحسبما أوردته مصادر محلية، فقد أصيب الضحية بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الذي مكث فيه إلى حين تماثله للشفاء.
ووصلت تداعيات هذه الواقعة الخطيرة إلى البرلمان بعد توجيه النائبة عن فريق "التقدم والاشتراكية" بمجلس النواب، خديجة أروهال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي.
وكشفت النائبة أن الهجوم الذي تعرض له المواطن ليس الأول من نوعه حسب إفادات الساكنة المحلية، بل سبقته حوادث مماثلة في ظل التزايد المهول للخنازير البرية بالمنطقة.
وأضافت النائبة أن تكرر هذه الاعتداءات والهجمات جعلت الساكنة تعيش على وقع الذعر والخوف المستمر على أنفسها وعلى حياة فلذات أكبادها وعلى ممتلكاتها.
ووفقا للمتحدثة فإن الخنازير البرية تعرف تكاثرا متواصلا بالمنطقة منذ سنوات حيث تسببت في تدمير العديد من المزروعات المعيشية، فيما حاول السكان مرارا وتكرارا إيجاد حلول لهذه المشكلة غير أن مساعيهم لم تصل إلى النتيجة المرجوة.
وأشارت أروهال إلى أن هذه الآفة تجاوزت حدود الإضرار بالمزروعات ووصلت إلى تهديد سلامة المواطنين.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن الوضع القائم يتطلب أولا تعويض المتضررين عما لحقهم من أضرار جراء تكاثر الخنازير البرية بالجماعة، وتنظيم حملات صيد مكثفة للحد من انتشارها.
وشددت على أن الموضوع لم يعد يحتمل التأجيل حسب شهادات الساكنة.
المصدر: "Agadir 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستقبل 500 عامل مغربي في قطاع الميكاترونكس
حدد اتفاق مغربي-إيطالي السماح بدخول 500 عامل مغربي إلى إيطاليا للعمل في قطاع الميكاترونكس، وهو مجال يجمع بين الهندسة الميكانيكية والإلكترونية وعلوم الحاسوب، وذلك في إطار مشروع مشترك يمول من الاتحاد الأوروبي وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، وفقًا لما ذكره موقع لا ريبيبليكا الإيطالي. وجاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في مقر وزارة العمل والسياسات الاجتماعية بروما، حضره وفد رسمي مغربي، حيث أكد المشاركون أن هذه المبادرة تأتي استجابة للحاجة الملحة إلى العمالة الماهرة في الاقتصاد الإيطالي، خصوصًا في مناطق لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا. ويشمل الاتفاق أيضًا، حسب المصدر ذاته، استقبال 2000 عامل تونسي للعمل في قطاع البناء والتشييد، ضمن شراكات تهدف إلى تنظيم وتحفيز مسارات الهجرة القانونية وتحقيق الإدماج الاجتماعي الكامل للعمال. ووصف لورانس هارت، مدير مكتب تنسيق البحر الأبيض المتوسط بالمنظمة الدولية للهجرة، المشروع بأنه “نموذج فاضل للتعاون الأورومتوسطي يعزز التنمية الاقتصادية ورأس المال البشري، ويجسد سياسة تطلعية في حوكمة الهجرة”. وأكدت لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة في المغرب، أن الثقة وبناء الجسور بين الأطراف المشاركة يشكلان الركيزة الأساسية لنجاح المشروع، الذي يهدف إلى توفير بيئة آمنة ومنظمة للعمال المهاجرين مع ضمان حقوقهم وفرص اندماجهم.