مي فاروق و DJs| البوب والهيب هوب لأغاني وردة الجزائرية وعبد الحليم حافظ مع الموسيقي "نابلسي"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أتى الموزع الموسيقي نابلسي بموسيقى جديدة معاصرة مع الفنانة مي فاروق لأغاني الزمن الجميل، وذلك ضمن فعاليات حفل مي فاروق و DJs، المقام في موسم الرياض 2024.
النابلسي يضع أغاني وردة الجزائرية وعبد الحليم وأم كلقثم بألوان عصرية جديدة
قدم نابلسي توزيعات موسيقية جديدة مع آلات النفخ النحاسية والجيتار أغنية “قال إيه بيسألوني” للفنانة الكبيرة وردة، وأغنية موعود، قلبي ياخالي للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
اعتمد نابلسي في موسيقته على الرتم السريع مع إدخال آلات النفخ النحاسية مثل الترومبون والتوبا والبوق الفرنسي والساكس، والآلات الشرقية كالعود والرق مع الأوركسترا الكبرى بقيادة هاني فرحات.
عبد الحليم حافظ بلغة R&Bبجانب ميدلي لأغاني عبد الحليم حافظ “ابقى افتكرني، زي الهوا، على حسب وداد”، على طريقة موسيقى R&B، التي تمزج بين الهيب هوب والبوب .
تميز مسرح الحفل بتحضيرات استثنائية لنجوم الزمن الجميل ورموز تلك الحقبة من الأسطوانات الموسيقية الكبرى وبعض الآلات الموسيقية، وصور لنجوم غناء التراث المصري باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تغنت مي فاروق بأغاني الزمن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مع أبرز نجوم التوزيع الموسيقي، وهم "علي فتح الله، تميم، محمد العشي، فهد، النابلسي، مع الأوركسترا الموسيقية الكبرى بقيادة المايسترو هاني فرحات.
فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة:
تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.
حمل حفل الافتتاح عددًا كبيرًا من المشاهير في الرياضة والفن والغناء والمصارعة، منهم: “كريستيانو رونالدو، وكونور مكريجور، وصامويل إيتو، ومايك تايسون، وإيمينم، ومحمد حماقي، ونانسي عجرم، وأحمد عز، ومحمد هنيدي، وإليسا، وغيرهم”.
كما سيضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عالمية تُسهل على الروّاد حجزها.
بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.
تحدَّثَ آل الشيخ عن أحداث بوليفارد هول الجديدة التي ستحتضن تجارب عالمية جديدة، على رأسها “الاحتفال بالذكرى المئوية لديزني" من خلال “قلعة ديزني”، التي تتواجد للمرة الأولى هناك.
إلى جانب تجربة “هاوس أوف هايب”، وهي تُعد أكبر تجربة تربط بين الواقع والافتراض، و30 تجربة تفاعلية مختلفة، والمئات من الفعاليات على مدار أيام الموسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي فاروق و DJs مي فاروق موسم الرياض 2024 أغاني مي فاروق عبد الحلیم حافظ موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود
مع اقتراب صافرة انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، يجد مانشستر سيتي نفسه أمام تحديات كبرى لاستعادة لقب البريميرليج الذي خسره الموسم الماضي لصالح ليفربول بفارق 13 نقطة، في موسم اتسم بغياب أحد أهم أعمدته، "رودري"، منذ الدقائق الأولى في سبتمبر بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي.
وتأثير غياب الإسباني كان واضحاً، إذ تشير أرقام تقرير نشره موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، إلى أن سيتي خسر خمس مباريات من أصل 16 غاب عنها رودري منذ فبراير 2023، مقابل هزيمة واحدة فقط في 77 مباراة شارك فيها.. وأرقامه القياسية في التمرير خلال موسم 2023-2024 - بمتوسط يفوق 111 تمريرة ناجحة ودقة 92% - كانت حجر الأساس في أسلوب الاستحواذ الذي يتبناه بيب جوارديولا، ومع ذلك فإن إصابة جديدة في الفخذ ستؤخر عودته هذا الموسم حتى فترة التوقف الدولي في سبتمبر.
وفي ظل رحيل الأسطورة البلجيكية، كيفن دي بروين، إلى نابولي، والذي يترك إرثاً من 119 تمريرة حاسمة و846 فرصة مُصنَّعة في البريميرليج، سيكون على الوجوه الجديدة، مثل الهولندي تيجاني رايندرز، والفرنسي ريان شرقي، أن يملأوا فراغه الإبداعي.
و برع "رايندرز" القادم من ميلان، في كسر خطوط الدفاع بتمريراته (47 مرة الموسم الماضي في الدوري الإيطالي) وسجل 10 أهداف، بينما يتميز شرقي بمهارته الفردية وقدرته الفائقة على صناعة الفرص، حيث تصدّر قائمة أوروبا في معدل صناعة الفرص لكل 90 دقيقة الموسم الماضي (3.7 فرصة).
وعلى مستوى الأطراف الدفاعية، أحدث التعاقد مع الجزائري، ريان آيت نوري من وولفرهامبتون تحولاً واضحاً في فلسفة جوارديولا، بعد سنوات من الاعتماد على مدافعين أقرب لقلوب الدفاع في الأجنحة.. آيت نوري كان ثاني أكثر الظهيرين تحركاً داخل منطقة الخصم الموسم الماضي، وسجل وصنع 11 هدفاً، ما يمنح سيتي حلاً هجومياً إضافياً، وإن كان يطرح تساؤلات حول مصير الكرواتي يوشكو جفارديول وموقعه في التشكيلة.
أما على مستوى مركز حراسة المرمى، ورغم تألق البرازيلي إيدرسون الذي منع 5.4 أهداف متوقعة الموسم الماضي وحقق 4 تمريرات حاسمة تاريخية لحارس في البريميرليج، أعاد سيتي التعاقد مع جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 31 مليون جنيه إسترليني بعد موسم مميز في التشامبيونشيب منع خلاله 12.5 هدفاً متوقعاً، ليصبح الصراع على مركز الحراسة أمراً مثيراً للموسم الجديد.
أما على صعيد الأجنحة الهجومية، فإن أرقام الموسم الماضي لم تكن مقنعة، إذ سجل الرباعي فيل فودين، جيريمي دوكو، سافينيو، وجاك جريليش مجتمعين 12 هدفاً فقط في الدوري، سبعة منها لفودين الذي تراجع مستواه عن موسمه الأسبق حين ساهم بـ27 هدفاً، ورحيل جريليش قد يفتح المجال أمام شرقي للتألق، فيما ينتظر أن يقدم سافينيو انطلاقة أقوى بعد موسم تأقلم، بينما يظل دوكو بحاجة لتحسين قراراته في الثلث الأخير ليصبح أكثر حسماً.
وخلاصة المشهد أن مانشستر سيتي يدخل الموسم الجديد وسط مزيج من الحماس والترقب، مع أسئلة مفتوحة حول جاهزية نجومه العائدين، ومدى تأثير الوافدين الجدد، وشكل المنظومة الهجومية والدفاعية التي سيبتكرها جوارديولا في سعيه لاستعادة القمة.