سهر الصايغ تخطف الانظار من كواليس "المعلم".. رمضان 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نشرت الفنانة سهر الصايغ صورة لها من كواليس مسلسل “ المعلم” خلال حسابها الشخصي على موقع إنستجرام.
ولم تعلق عليها حيث اكتفت بنشر صورة من الكواليس بـ لوك الشخصية مما لفت انتباه متابعيها
ونشرت الفنانة سهر الصايغ البوستر الفردي لها وظهرت فيه بشخصية "مليكة" التي قدمتها في الجزء الثاني من مسلسل "المداح"، حيث نشرت الصورة عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" حيث نشرت الصورة وعلقت عليها قائلة: "بسم الله".
وفي سياق متصل يذكر أنه قد أطلقت قنوات mbc البوسترات الرسمية للجزء الرابع من مسلسل "المداح اسطورة العودة" تمهيدًا لعرضه في موسم رمضان 2024 علي قناة mbc مصر وشاهد. ويأتي ذلك بعد نجاح أجزاء المسلسل السابقة وتصدره تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عند عرضه في مواسم رمضان الماضية.
المداحويذكر أنه قد طرحت الشركة المنتجة برومو مسلسل "المداح 4" والمعروف بـ "المداح أسطورة العودة" حيث ظهر به أكثر من مشهد هام يؤهل المشاهدين إنهم على موعد مع جرعة رعب وإثارة وتشويق مرتفعة حيث بدأ البرومو بـ مواجهة بين "صابر المداح" ودياب الذي من الواضح إنه يقوم بدور جني اسمه "المؤذي" ويهدد صابر ويفكره بالطار الذي دار بينهم في الأحداث السابقة، وتنتقل الأحداث لـ ظهور الفنان فتحي عبد الوهاب وهو أحدث المنضمين للجزء الرابع من المسلسل وهو يضحك ضحكات شريرة ويتحدى صابر هو الآخر ويظهر لـ رحاب زوجة صابر "هبة" مجدي ويختفي حتى يثير في قلبها الرعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعلم مسلسل أحدث ظهور لـ سهر الصايغ
إقرأ أيضاً:
تسارُع
إن كنت تظن أن الوقت سيمهلك لتتمكن من تحقيق كل ماتصبوا إليه فأنت مخطئ ، فقد أصبحنا في زمن سريع الرتم في كل شيء..
تعايشنا فترة الثمانينيات والتسعينات الميلادية واستمتعنا بالأحداث بكل طقوسها جميلها وسيئها ، كان للوقت بركته ُوقيمته ُ وثمنه ُ ، كان الحدث سياسيا ً أو إقتصاديا ً أو إجتماعيا ً أو حتى على المستوى العائلي أو الشخصي ، يأخذ بُعده ُومتنفسه ُبوقع بطيئ ، يُهضم من قبل الناس و يأخذ حدوده ُ تعايشا ً وطرحا ًوأخذا ً وعطاء ً..
كان للعلماء والفقهاء والمفكرين والمتخصصين كلمتهم وتأثيرهم على الناس ، في كل حدث حسب عظمتهِ ومدى قوتهِ في تغيير الأوضاع ، أما الآن فلا يمر حدث إلا يليه آخر ، كأن الأحداث أشبه بقطار منطلق ، ونحن نُسارع اللحاق به ، لم نعُد نستوعب الاحداث وتأثيرها ، ولم يعُد البشر على استعداد لسماع الأراء ؛ لكثرة تخبطها حسب الأمزجة والمصالح ، ولم يعد لأحد تأثير على الآخر ، فقد تمردت العقول ،، نعم لن أقول تحررت ، ولكن يليق بها كلمة تمردت ، كلٌ يريد رأيه ُ وتفكيره ُ ، وكلٌ يرى أنه ُعلى صواب..
ولا عجب فكثرة الأحداث جعلت النفس البشرية في حيرة وتلاعبت فيها الأضداد..
يا قارئي ما أنت معهُ اليوم قد ترفضهُ غداً ، وما تأنف منهُ اليوم ، قد تألفهُ مستقبلاً، حتى المفاهيم والقناعات تتناقض بفعل سرعة الأحداث أمسينا كدلجة ليل بإنتظار صبح يجليها ، ولا تنجلي إلا بحدث جديد يأخذنا معه ُ في دوامته ِ ، ولا ندري أهي بشارة خير أم نذير سوء..
قال تعالى في محكم تنزيلهِ:(وَتِلْك اْلَأَيّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ الَنّاس)
سورة آل عمران الآية ١٤٠