برلماني روسي يذكّر البريطانيين بأن جزيرتهم قابلة للغرق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال عضو مجلس الدوما الروسي قسطنطين زاتولين، إن البريطانيين الذين يزودون كييف بوسائل لمهاجمة جسر القرم والمنشآت البحرية الروسية، ينسون أن جزيرة بريطانيا نفسها ليست معصومة عن الغرق.
يوم الخميس الماضي، ناقش فلاديمير زيلينسكي، مع وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في كييف تعزيز الدفاع الجوي و"القدرات بعيدة المدى" للقوات الأوكرانية.
وأضاف زاتولين: "بوريس جونسون شخصية مثيرة فعلا، فهو متحمس ليس فقط لشبح تشرشل الذي كتب عنه كتابا، وليس فقط لروما القديمة التي كتب عنها كتابا أيضا، بل ولذكريات حرب القرم، التي تثير مشاعر أي شوفيني إنجليزي. ومن هنا انجذاب جونسون والأسطول الإنجليزي وأدميرالات الأسطول الإنجليزي إلى كل ما يتعلق بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والبحر الأسود".
وأشار البرلماني الروسي إلى وجود جذور تاريخية وليس فقط سياسية، للدعم العسكري البريطاني لنظام كييف وللتصريحات حول الاستيلاء على شبه الجزيرة.
وقال: "اليوم يأخذون على محمل الجد كل ما يتعلق بالبحر الأسود وأوديسا وهذا الحوض المائي، لأنهم على عكس الولايات المتحدة، هم دولة جزيرة. وهم يريدون فعلا حكم البحار. وهنا يأتي اهتمامهم الخاص بشبه جزيرة القرم. نحن نعلم أن شبه جزيرة القرم هي حاملة طائرات غير قابلة للغرق، وكذلك نحن على ثقة من أن كل حاملات طائراتهم، قابلة للغرق بما في ذلك جزيرة بريطانيا".
ومن المعروف، أن الحكومة البريطانية تحاول إقناع ألمانيا بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز توروس قادرة على ضرب عمق روسيا. ولكن المستشار الألماني أولاف شولتس، قال في وقت سابق إن ألمانيا لن تزود كييف بهذه الصواريخ، لأن إطلاقها سيتطلب مساعدة على الأرض من الجيش الألماني، وأشار شولتس إلى أن عسكريين من بريطانيا وفرنسا يقدمون مثل هذا الدعم لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون شبه جزيرة القرم صواريخ طائرة بدون طيار كييف مجلس الدوما جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
لقاء أممي–روسي في طرابلس: تنسيق دولي لدعم خريطة الطريق الليبية
خوري تبحث مع السفير الروسي «آخر التطورات» وتنسيق الدعم الدولي لخريطة الطريق
مناقشة المسار السياسي والأمني
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني خوري بسفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا أيدار آغانين، حيث جرى استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي للبعثة الأممية.
خريطة الطريق وعملية برلين
أكد الجانبان دعم الجهود التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدفع قدماً بالعملية السياسية على أساس خريطة الطريق المقدمة لمجلس الأمن في أغسطس الماضي، مع التشديد على أهمية عملية برلين كإطار لتنسيق جهود المجتمع الدولي دعماً للمسار الأممي.