روسيا.. أكبر كعكة توت في العالم تحطم الرقم القياسي بوزن 623 كغ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بمناسبة يوم المرأة العالمي، قام 20 حلوانيا بمدينة سوتشي الروسية بتحضير أكبر كعكة في العالم من ثمار التوت، بوزن 623 كيلوغراما واستغرق صنعها يومين وبلغ طولها 4 أمتار وعرضها 2.4 متر.
وتم تسجيل هذه الكعكة في سجل الأرقام القياسية الروسية والعالمية بحسب ما أفاد به مراسل "نوفوستي".
В Сочи в честь 8 марта приготовили самый большой в мире натуральный ягодный торт весом 623 кг, двухдневный труд 20 кондитеров занесли в реестр рекордов.
وتجمع مئات الأشخاص لتجربة مذاق هذه الكعكة بعد أن تم تزيينها بثمار التوت الطبيعي: التوت الأزرق، التوت، الفراولة، وفي وسط الزهور الطبيعية تم وضع الرقم 8، الذي يرمز إلى تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة في شهر مارس.
А теперь к новостям фашистской диктатуры:
В Сочи в честь 8 марта приготовили самый большой в мире натуральный ягодный торт весом 623 кг, двухдневный труд 20 кондитеров занесли в реестр рекордов. pic.twitter.com/38z8v1w7dX
وقالت سوزانا إيكسوزيان، مديرة عام سلسلة محال الحلويات التي صنعت هذه الكعكة القياسية: "الكعكة كريمية وخفيفة للغاية، يوجد فيها موز، وكريم ماتسوني في البسكويت، واستغرق تحضيرها مدة يومين، وبلغت 623 كغ و700 غرام، وبذلك حطمنا الرقم القياسي الروسي".
وبلغ طولها 4 أمتار وعرضها 2.4 متر. ولفتت إيكسوزيان إلى أنها مصنوعة من مواد أولية متوافرة لديهم والمهم أيضا أن تكون مصنوعة من منتجات طبيعية".
وعمل الحلوانيون لمدة يومين على إعداد الكعكة، بمشاركة 40 موظفا، واصطف ليتذوقها 6 آلاف شخص بحصة 100 غرام لكل واحد.
من جهتهما، أكد فلاد كوبيلوف، كبير محرري سجل الأرقام القياسية الروسية، ورئيس وكالة التسجيل الدولية Interrecord، أنها أكبر كعكة توت في العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية الفواكه سوتشي غوغل Google غينيس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
يعنينا فهم روسيا وليس أن تفهمنا
من الواضح أن أمريكا لم تعد القطب الأوحد ولم تعد من يحكم العالم كما كان منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ولكن الواضح أيضاً هو أن أمريكا تتصرف كأنها الحاكم لمنطقة ما تسمى الشرق الأوسط..
ولا أستطيع فهم تصرف الأقطاب الأخرى مثل الصين وروسيا تجاه هذا الوضع أو التموضع الأمريكي وبما لم يعد في أي منطقة..
الطريقة التي دخلت بها روسيا إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب ـ كما قيل ـ كانت غامضة، ولكن الأكثر غموضاً، بل واللغز المحير كان في الطريقة التي تم بها ترحيل وإسقاط نظام بشار الأسد..
في العدوان على إيران طرحت علامات استفهام حول ما إذا كانت روسيا أدت دورها بالحد الأدني كحليف مع إيران في ظل ما تمثله إيران من مصالح كبرى لروسيا وللأمن القومي الروسي، فهل مثل هذا يمثل إضافة للغموض أم هو شيء غير ذلك؟..
عندما نتابع حالة الأنظمة العربية ومواقفها من جرائم الإبادة الجماعية واستعمال التجويع كسلاح وهو ما لم يحدث مثله في العصر الحديث فهذا يعيدنا ربطاً بالغموض الذي أشرنا إليه إلى سايكس بيكو القديم كمخاض لجديد أو للجديد، وهذا بين الاستنتاجات والاحتمالات، مع أنه بات صعباً كثيراً السير في مقايضات، بل إن العصر وواقع العالم المتغير يفقد مثل هذه المقايضات المحتملة واقعها وواقعيتها ولكنها تظل غير مستحيلة «على الأقل»..
ولهذا يعنينا أن لا نغرس رؤوسنا في الرمال تجاه هذا الاحتمال أو غيره في هذه المرحلة المفصلية والصعبة..
المفكر الروسي الكبير «الكسندر دوجين» بين طرحه عن المنطقة يركز على أهمية وضرورة توحد المسلمين وهو يعرف أكثر مما أعرف صعوبة واستعصاء هذا التوحد وبسبب المتراكم الأمريكي، فإذا الهدف تحميل العرب والمسلمين المسؤولية فذلك متحقق ـ مع الأسف ـ ولكن ماذا عن المصالح الكبرى لروسيا والصين بالمنطقة وفى ظل الأمر الواقع للمتراكم الأمريكي؟..
إنني بهذا التعاطي لا أريد التأثير بأي قدر على إنجازات المنطقة بالتحالف وحتى العلاقات مع الصين وروسيا والتواصل القوي والمستمر بل إن الاجتماع الثلاثي بين الصين وروسيا وإيران في طهران يؤكد شراكة استراتيجية إن لم تكن تحالفات استراتيجية..
طرح مستوى من الغموض أو طرق علامات استفهام يمثّل حاجيات للفهم والتفكير في إطار الحرية الواعية أو المقيدة بالوعي..
في خيار العالم المتعدد الأقطاب والأكثر عدالة فإن الصين وروسيا والاصطفاف العالمي هما في حاجة لهذه المنطقة مثلما المنطقة بأمس الحاجة للسير في خيار العالم المتعدد الأقطاب..
مثل هذا الهدف العالمي الكبير يحتاج لتجاوز تموضعات المنطقة بل وإلى مواجهة بكل الوسائل والسبل للمتراكم الأمريكي أياً كان تجذره أو تأثيره..
يعنينا ومن جانبنا أن نتعمق في قراءة التجارب، فالسوفيت مثلاً نصحوا عبدالناصر ـ مجرد نصيحه ـ أن لا يكون البادئ في الحرب ١٩67م لأن أمريكا تهدد باستعمال النووي ونتوقف عند نقطتين:
الأولى .. أن جمال عبد الناصر بطرد قوات الأمم المتحدة التي كانت تفصل بين مصر والكيان الصهيوني أصبح في الحرب فعلاً..
الثانية أن السوفيت قدموا لعبدالناصر مجرد نصيحة كان بمقدوره أن لا يأخذ بها..
وإذاً لا يفترض ربط أو تبرير فشلنا أو هزائمنا بالسوفيت أو بغيرهم..
مثل هذا علينا إسقاطه على الأحداث القائمة، وهاهي إيران على سبيل المثال استطاعت احتواء الصدمة لليوم الأول للعدوان أو ليومين واستطاعت أن تسير في رد هو الأقوى جعل إسرائيل من خلال أمريكا استجداء إيقاف الرد الإيراني حتى أن إسرائيل لم تعد تتحمل الحرب وليومين فقط..
ويكفي أن إيران ربما اشتكت أو احتاجت لتلميح عن قصور من الحليف الروسي في هذا، ولكنها أدت واجبها ونجحت في صد العدوان في ظل مشاركة أمريكية كاملة في الإعداد والتحضير للعدوان ثم بالمباشرة في هذا العدوان، والحديث عن نواقص أو قصور بعد ذلك جائز بل ومطلوب للسير إلى ثقة أكبر وأعلى وعلى طريقة «العتاب صابون القلوب»..
تموضع ومواقف أنظمة عربية كثيرة نعرفها وهي معروفة في السياق التاريخي والمتراكم مما يجعلها متوقعة..
الحرب النفسية الإعلامية على شعوب المنطقة باتت الفاعل الأهم، لأنها تمارس ترويض المنطقة إسرائيلياً من خلال الشعوب والمزيد من ترويض هذه الشعوب لأنظمة خائنة بالأمركة والصهينة هو بالتلقائية لصالح الكيان الصهيوني، وكل هذا يستوجب أن شراكة المصالح في تحالفاتنا واستمرار واستمراء خط الأمركة والصهينة عربياً هو خيانة الحاضر والمستقبل!!.