تصدر إسم الداعي الإسلامي مصطفى حسني تريند محركات بحث جوجل، فور ظهوره ببرنامج معكم منى الشاذلي، وكشف حسني عن تفاصيل برنامجه الجديد وغيره من الأمور. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات مصطفى حسني

  
أعلن الداعية مصطفى حسني، عن تفاصيل برنامجه الجديد، الذي سيحمل اسم "بصير"، المقرر عرضه في رمضان 2024.

مصطفى حسني يفجر مفاجأة لجمهوره بشأن بصير

وقال:"بصير.. رحلتك من الشتات إلى اليقين"، والذي سيعرض على شاشة أون: "الدكتور مصطفى محمود عمل كتاب رحلتي من الشك إلى اليقين".

 

وأضاف:"الشخص إذا فهم الدنيا غلط ورأها بالزينة بتاعتها هيكون شرس جدا، لكن لو فهم حقيقة الدنيا بقلبه هيعرف يكون نافع ومجتهد ومثابر وسيكون لديه قدر الزهد الذي يحبه الله، وسيكون لديه رضا بأقدار الله". 
 

مصطفى حسني:" أعتز برحلتي للغاية بما فيها من اندفاع، وأوقات أخرى جهل "
 

وتابع: "أعتز برحلتي للغاية بما فيها من اندفاع، وأوقات أخرى جهل، وأوقات رغبة ليست متفقة مع قدر العلم الذي أملكه، وكل هذه الرحلة انتهت بأن أكرمنا الله بمشائخ جلسنا تحت أقدامهم ليعلمونا".

وأشار: "عندما مررنا بتلك الخطوات، أصبحنا نتفهم عندما يقرأ أحد أصحابنا كتابا ويحب الكلام في الدين، ويحب أن يذوق الناس ما ذاقه، ثم يندفع دون علم، وأنا أدرى الناس بتلك الخطوة".
 

مصطفى حسني:"الفن الهادف البنّاء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر"

وواصل :"الفن من ضمن الأدوات اللي بتعيش في وجدان الناس، والفن الهادف البنّاء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني منى الشاذلي

إقرأ أيضاً:

قوى عالمية تدفع بالعالم نحو الهاوية (1- 3)

 

 

 

حمد بن خلفان آل توية

 

 

جاء في موسوعة "البداية والنهاية" لابن كثير أنه "قيل للقمان: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا".

ينطبق هذا القول المأثور تمام الانطباق على ما تقوم به بعض (الدول) من أفعال شريرة، ويأتي في مقدمة هذه الدول (الكيان الصهيوني الغاصب المحتل) والمدعوم من بعض الدول الغربية والتي لولا دعمها له بكل أشكال الدعم، لما كانت قد بقيت له باقية!

منذ أن وجد هذا الورم السرطاني الخبيث في قلب جسد الأمة العربية والإسلامية، فقد جلب للمنطقة كل الويلات وشتى المآسي؛ فالحروب والمؤامرات والدسائس والصراعات هي القاسم المشترك في حياة أبناء الإقليم منذ اصطناعه في عام النكبة 1948، وبذلك بقيت هذه المنطقة على الدوام غير آمنة ولا مستقرة لوجود هذا الكيان فيها وجراء ما يقدم عليه ويتسبب فيه من تهديد للأمن والسلم الدوليين!

لقد تسببت هذه الدويلة الطارئة التي اصطنعها الغرب وزودها بكل أسباب البقاء والحياة كي تظل القوة الضاربة والقاعدة الأمامية المتقدمة ولتقوم بدور كلب الحراسة الموكل إليه (تأديب) كل من يخرج عن الطاعة ويمتثل للأوامر وكعامل عدم استقرار في المنطقة وسببًا مباشرًا لإشعال الحروب فيها تنفيذًا لمخططاته الرامية إلى السيطرة عليها والاستحواذ على مقدراتها، وهو ما أفضى بالتالي إلى ما تشهده الأمة من تخلف وتمزق بالمقارنة بغيرها من دول العالم الأخرى.

ولقد أجادت هذه الدويلة القيام بالدور المنوط بها كاملًا؛ فأخذت تعربد في كل المنطقة وتضرب بيد من حديد كل من يجرؤ على الوقوف في وجهها؛ انطلاقًا من المبدأ الأثير لديها والقائم عليه سبب وجودها وهو (حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل) وذلك في رسالة واضحة إلى الجميع بأن (إسرائيل الكبرى) تنتهي حدودها داخل كل الدول المجاورة لها بل وتتعداها، وهذا ما يعكس هذا الولع لديها بالعنجهية والجبروت والطغيان لإخضاع الجميع لمشيئتها انطلاقًا من موروثات وأساطير توراتية وتلمودية تنبذ الآخر وتعتبره من (الأغيار) الذين هم في منزلة البهائم المخصصة لركوبهم وحسب.

ومن هنا فإن هذا الكيان المصطنع، استعصى ويستعصي على الاندماج في الوسط الجغرافي الذي زرع فيه، وهذا ما يفسر حجم الحقد الدفين والغل المستحكم لديه في انتهاج أسلوب الغطرسة والهيمنة واحتلال أراضي الآخرين ونقض العهود والمواثيق والتملص من معاهدات السلام وسعيه الدؤوب إلى التعدي والعدوان وغمط الآخرين حقوقهم، وهو ما يتبدى بوضوح تام في الممارسات القمعية والإبادة الجماعية والتهجير والتجويع والحرق والتدمير في قطاع غزة لمجرد أن الفلسطينيين في هذا القطاع المحاصر والمجوَّع لم يقبلوا بحياة الذل والمهانة التي فرضها عليهم هذا المحتل الآثم والذي لم يتورع عن استخدام أشد الأسلحة تدميرًا وأكثرها فتكًا بعدما فتحت له (أمريكا وبريطانيا) وغيرهما من الدول الغربية تحديدًا مخازن أسلحتها وزودته بكل أشكال الدعم الأخرى كي يزيد تغولًا في الدم الفلسطيني والتعدي على كل من سوريا ولبنان تطبيقًا لسياسته "الإرهابية" العربي الذي لا تردعه القوة، يردعه المزيد منها.

وإزاء وضع إجرامي كهذا، فلا ريب في أن التصدي له يكون خيارًا لا يسبقه أي خيار آخر؛ ذلك أن الحياة الهانئة والكرامة الإنسانية، لم يختص الله بها هؤلاء الشرذمة من الناس دون سواهم، فكل الأديان والشرائع والقوانين تعطي لكل الناس بدون استثناء الحق في العيش بكرامة والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدراتهم، وهذا ما ينطبق تمامًا على الفلسطينيين واليمنيين والإيرانيين وغيرهم وهم يدرأون الخطر عن أنفسهم ويضحون بأرواحهم وكل غال لديهم في سبيل حريتهم وعزتهم وكرامتهم؛ فحتى (الحيوان)- وكل خلق الله حسن- ألهمه خالقه سبحانه وتعالى كيف يدافع عن نفسه وصغاره وعرينه ضد كل ما يتهدده؛ "فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها، والكلبة تحرس نطفتها، والنملة تعتز بثقب الأرض"، فما بالك بالإنسان الذي كرمه الله وجعله خليفة له على أرضه وخصوصًا إن كان صاحب حق مسلوب ومعتدى عليه؟!

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة حسن حسني
  • علي جمعة: اصبر على طلب الحق وتمسك به ولو كنت وحدك
  • «قل وداعا للقلق»
  • إسحاق أحمد فضل الله يكتب: (نحن….٢)
  • قوى عالمية تدفع بالعالم نحو الهاوية (1- 3)
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • ريم مصطفى تتألق بإطلالة ذهبية أنيقة على إنستجرام
  • في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
  • بعد تصدره التريند.. تعرف على موعد عرض مسلسل «220 يوم»
  • بعد تصدره التريند.. تعرف على أبرز تصريحات هشام ماجد مع عمرو اللليثي