وفاة شاب في السجون المصرية بسبب الإهمال.. ثامن حالة خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت منظمات حقوقية عن وفاة معتقل سياسي جديد في السجون المصرية، ليرتفع العدد منذ مطلع العام 2024 إلى ثمانية.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن المعتقل السياسي في سجن أبو زعبل، أحمد محمد أبو اليزيد البلتاجي (33 عاما) من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، توفي نتيجة الإهمال وسوء المعاملة.
وبعد اعتقال البلتاجي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تدهورت حالته الصحية بسبب ظروف الحبس المزرية، وعدم تلقيه الرعاية الطبية المطلوبة، بحسب المنظمة.
وأضافت أنه "بعد ثلاثة شهور من المعاناة؛ نقلت إدارة السجن البلتاجي إلى أحد المستشفيات حيث كان في إعياء شديد، ليتم بعدها إبلاغ أسرته بوفاته، دون إعلامها بملابسات الوفاة".
وبحسب المنظمة، فإن البلتاجي "تعرض عند اعتقاله للإخفاء القسري لمدة 20 يوماً في أحد مقرات الأمن الوطني، قبل أن يتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس وهو في حالة إعياء شديد، وذلك نتيجة التعذيب البدني والنفسي الشديدين اللذين تعرض لهما".
وتم التحقيق مع البلتاجي وحبسه 15 يوما على ذمة القضية رقم 2902 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا وترحيله إلى سجن أبو زعبل.
ويؤكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في السجون المصرية، منذ حزيران/ يونيو 2013، تجاوز الـ840 حالة.
ويواجه الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية خطر الموت، على وقع تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية مصر السيسي مرسي الإخوان احمد البلتاجي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة ثلاثة من أسرة واحدة اختناقاً في الحديدة
توفي ثلاثة شبان من أسرة واحدة، في محافظة الحديدة، غربي اليمن، جراء اختناقهم داخل بئر مياه، بسبب استنشاق دخان كثيف صادر عن مولد كهربائي.
وقال شهود عيان من أهالي قرية "النفسة" التابعة إدارياً لمديرية حيس، إن الشاب خالد محمد جبلي نزل إلى البئر لتفقد المولد الكهربائي الذي كان يعمل في عمق البئر، لكنه سرعان ما فقد وعيه بسبب الدخان المتصاعد من العادم المغلق.
وأضاف السكان أن شقيقه محمد حاول إنقاذه بالنزول إلى البئر، إلا أنه تعرض لنفس المصير واختنق داخل البئر، قبل أن يلحق بهما خالهما عبدالله محمد عكيش، الذي دخل البئر دون إدراك لحجم الخطر، ليسقط هو الآخر ضحية للدخان السام.
وهزّت الحادثة المفجعة المنطقة، وسط حزن واسع في أوساط السكان الذين عبّروا عن صدمتهم لفقدان ثلاثة من خيرة شباب القرية في لحظات معدودة.
وحذر مختصون من مخاطر تشغيل المولدات في الأماكن المغلقة أو تحت الأرض دون تهوية مناسبة، نظرًا لما تنتجه من أول أكسيد الكربون، وهو غاز سام وعديم الرائحة يمكن أن يسبب الوفاة في غضون دقائق عند استنشاقه بتركيز عالٍ.