عمال محطة "سامير" المتوقفة في احتجاجات جديدة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عاد مستخدمو شركة سامير التابعين للكونفدراليين للديمقراطية للشغل بالمحمدية، إلى الاحتجاج من جديد.
ويأتي هذا التصعيد، في سياق الاحتجاج المستمر لعمال المصفاة، من قبل ومن بعد توقف الإنتاج بالشركة ومواجهتها بالتصفية القضائية منذ 21 مارس 2016.
وطالب المحتجون في وقفة احتجاجية نظموها أمس الخميس، بمعالجة أوضاعهم الذي وصفوه ب”المزري والبئيس” الذي بات يعيشه المأجورون والمتقاعدون بشركة سامير في طور التصفية القضائية، جراء حرمانهم من بعض مكونات الأجور بنسبة 40 في المائة وعدم تسديد واجبات الاشتراكات في التقاعد منذ 2016.
ودعا المحتجون الدولة إلى مراجعة موقفها من قضية سامير والعمل على عودة الإنتاج بشركة سامير، مطالبين بحمايتها من التدمير والإغلاق، واستغلال مقوماتها في تعزيز السيادة الطاقية وتوفير المخزونات وتفكيك التوافقات حول أسعار المحروقات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الأجراء سامير
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة بضحايا قصف الحوثيين محطة وقود في تعز والحرائق انتشرت إلى أماكن أخرى وخلفت أضراراً كبيرة
قتل مواطن وأصيب أكثر من 20 شخصا، في انفجار كبير نجم عن قصف طائرة مسيّرة للحوثيين استهدف محطة وقود وسط مدينة تعز، فجر اليوم الخميس.
وأفاد مصدر عسكري لموقع الجيش “سبتمبر نت” أن مليشيات الحوثي استهدفت بطائرات مسيرة، خزانات الوقود التابعة لإحدى محطات الوقود في حوض الإشراف بمدينة تعز.
واسفر القصف عن ضحايا في صفوف المدنيين، فضلا عن احتراق محطة الوقود بشكل كلي، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني، هرعت إلى مكان القصف وتمكنت من إخماد الحريق، وإسعاف الجرحى.
وفي وقت سابق ذكر مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز، الدكتور عبد الرحمن الصبري، في تصريح بانه تم تسجيل 14 إصابة من المواطنين كحصيلة أولية جراء القذائف والاختناق بالحريق.
وأشار الى أن الفرق الطبية والإسعافية عملت على إسعاف المصابين وإخلاء المدنيين في المنازل المجاورة للحريق تفادياً لحدوث إصابات.
الى ذلك قال مصدر في اللواء 22 ميكا طائرات، إن مسيّرة تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت محطة القدسي بقذائف ما أدى إلى اندلاع حريق هائل امتدت ألسنته إلى محطة عساج المجاورة وعدد من المنازل السكنية في المنطقة، مسبباً أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وتمكنت فرق الإطفاء والدفاع المدني من إخماد النيران، ومنع امتدادها إلى منازل مجاورة ، وسط حالة من الذعر في أوساط السكان.