مينتور العربية تختتم الدورة الرابعة بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحت رعاية الأمير علي بن الحسين، رئيس هيئة مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وتحت عنوان "قوة الصمود" عقدت مينتور العربية بالشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام اختتام توزيع جوائز الدورة الرابعة من "مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب" في مسرح مجمّع الملك حسين للأعمال بعمّان؛ ذلك بحضور أكثر من 500 شخصية ثقافية وفنية واجتماعية وإعلامية وشبابية وممثلين عن الهيئات والجهات ذات الصلة.
تم خلال الاختتام تكريم 20 شابا وفتاة موهوبين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً من مختلف الدول العربية، لفوزهم عن فئات المسابقة الأساسية: فئة الأفلام القصيرة الروائية، وفئة الأفلام القصيرة الوثائقية، فئة الأفلام الترويجية، فئة الأغاني، وفئة الأفلام والأغاني قيد التطوير.
كما تمّ منح 4 جوائز خاصّة للمواهب الفلسطينية الشابّة المشاركة. وعلى هامش الحفل، أقامت المؤسسة بالتعاون مع شركة زين الأردن ندوة حوارية بعنوان "الصحة النفسية والشباب في الدراما والأغاني" التي استضافت من خلالها متحدّثين من أعضاء لجان تحكيم المسابقة من مشاهير العالم العربي.
عقدت احتفالية توزيع الجوائز بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والجمعية الملكيّة للتّوعية الصحّية سلسلة من الورش التدريبية للشباب مقدّمة من قبل محترفين في صناعة الأفلام والإخراج وكتابة السيناريو والتمثيل والتأليف وتمت استضافة هذه الورشات في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام كشريك استراتيجي لنسخة هذا العام من المسابقة إيمانا منها بأهمية دعم المبادرات الإبداعية التي تدعم فئة الشباب.
موضوع الدورة الرابعة للمسابقة "الصحّة النفسيّة للشباب"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التحدّيات الحياتيّة والنفسيّة التي يواجهها الشباب وأهمّية الصمود أمامها وتوفير الأمل لهم بمستقبل أفضل. كما تهدف الدورة إلى تحفيز الفن والإبداع والابتكار، ونشر الوعي للوقاية من السلوكيّات الخطرة بين الشباب وتشجيعهم على اتّباع أنماط حياة صحيّة، وإلهامهم للتفوّق في مسيرتهم المهنية، وتوفير فرص إرشاد وتوجيه لهم.
نشأت فكرة المسابقة عام 2017 وريثما تحوّلت إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة تسعى لدعم وتشجيع المواهب العربية الفنّية الشّابة على إبتكار وتطوير أفلام قصيرة وأغاني توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة لهم للتعبير عن مخاوفهم وتطلّعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة. إذ انطلقت المسابقة بالتعاون مع أكثر من 80 شريك استراتيجي، منها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وزين الأردن وأنغامي والجمعية الملكية للتوعية الصحّية وIEFTA وSundance Festival، وعدد من المنظّمات والمؤسّسات المحليّة والإقليميّة والهيئات الحكومية وغير الحكومية والإعلامية والجامعات والأكاديميات وشركات القطاع الخاص المعنيّة.
تضمّ لجان تحكيم المسابقة نخبة من المبدعين والفنّانين والأخصائيين المرموقين على النحو التالي: أبو، أحمد الخطيب، أمين درة، بشّار الشطي، حمد الصرّاف، دارين سلّام، دانيلا رحمة، رامي كوسا، رحمة رياض، رحمة سليمان، سام لحود، سعاد ماسي، سعيد الماروق، شاكر خزعل، صوفي بطرس، عصام يوسف، فايز السعيد، قيس الشيخ نجيب، كارلا عاد، كاريس بشار، لميا قيقة، لويان لوليان، محمد البسيوني، محمد حفظي، محمد مشيش، ميشال فاضل، ميلاد أبي رعد، ناصيف زيتون، نزار فرنسيس، وهند صبري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الملکیة الأردنیة للأفلام فئة الأفلام بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
ضايل عنا عرض يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية
فاز الفيلم المصري الفلسطيني "ضايل عنا عرض" للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف بجائزتي الجمهور وأفضل إنتاج، وذلك ضمن فعاليات مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية الذي عُقد بين 3 و7 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وجاء هذا التتويج بعد مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي أقيمت تحت عنوان "وولد-دوك" (World-Doc)، والتي تنافس فيها مع عشرة أفلام من بلدان مختلفة.
وتأتي مشاركة الفيلم في مهرجان روما الدولي للأفلام الوثائقية بعد حصوله على جائزة الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46، كمل حصل أيضا على جائزة الإخراج مناصفة ضمن جوائز "جيل المستقبل" بالتعاون مع "ذا فيلم فِردِكت" (The Film Verdict)، حيث شارك الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "أوسكار: عودة الماموث".. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟list 2 of 2انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار "في حب السينما"end of list"ضايل عنا عرض" هو التجربة الإخراجية الأولى للمصرية مي سعد، وشاركها الإخراج المصور الفلسطيني أحمد الدنف، وإنتاج ريد ستار، كما شارك في تصويره أحمد الدنف إلى جانب كل من يوسف مشهراوي ومحمود مشهراوي.
ويوثق الفيلم تجربة "فرقة سيرك غزة الحر" المكون من يوسف خضر، ومحمد أيمن، ومحمد عبيد (جاست)، وأحمد زيارة (بطوط)، وإسماعيل فرحات، بالإضافة إلى فناني سيرك آخرين من غزة خلال تنقلهم وسط الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة. ويُظهر الفيلم كيف تحولت عروضهم إلى مساحة مقاومة وأمل للأطفال النازحين، مقدمين فقراتهم في الملاجئ والشوارع بعد تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه.
تبدأ أحداث الفيلم بعد أحداث أكتوبر/تشرين الأول 2023 حيث ينطلق فنانو سيرك غزة الحر في جولات داخل القطاع لمحاولة إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال الذين يعيشون أوضاعا قاسية ولا إنسانية. ويعرض العمل كيف يقدم الفنانون عروضهم فوق ركام البيوت المدمرة، وفي ساحات مدارس تحولت إلى مأوى مؤقت لعائلات فقدت منازلها تحت قصف الاحتلال.
إعلان