آبل تسهل التحول إلى Android وحذف Safari
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دخل قانون الأسواق الرقمية (DMA) التابع للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ رسميًا، وتظهر تداعياته يمينًا ويسارًا. يأتي التطور الأخير من شركة Apple، التي أصدرت تقرير امتثال DMA يوضح التغييرات المطلوبة منها. وتشمل هذه الخطوات الفورية والقادمة، مثل تقديم شاشة اختيار المتصفح.
قبل أن نتناول التغييرات التي أجرتها شركة Apple، إليك بعض المعلومات الأساسية السريعة: يحدد قانون الأسواق الرقمية "حراس البوابة" مثل Apple وMeta وAmazon بناءً على الأرباح والمستخدمين.
وتقوم شركة Apple أيضًا بتنفيذ خطوات لجعل بياناتها أكثر قابلية للنقل إلى الأنظمة الخارجية، مما يعني أنه يمكن لمستخدم iOS استيراد بياناته إلى هاتف يعمل بنظام Android، على سبيل المثال. وجاء في البيان: "تقوم شركة Apple بتطوير حل يساعد موفري أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة على تطوير حلول أكثر سهولة في الاستخدام لنقل البيانات من iPhone إلى هاتف غير تابع لشركة Apple". "تقوم Apple أيضًا بإنشاء حل لتبديل المتصفح لتصدير واستيراد بيانات المتصفح ذات الصلة إلى متصفح آخر على نفس الجهاز." من المفترض أن تدخل تغييرات نظام تشغيل الهاتف المحمول حيز التنفيذ بحلول خريف 2025، بينما تهدف شركة Apple إلى تفعيل تبديلات المتصفح بحلول نهاية عام 2024 أو أوائل عام 2025.
وفي تقرير الامتثال، توضح Apple الطرق التي تعتقد الشركة أن هذه التحولات قد تضر المستخدمين والمطورين. تنص Apple على أن هذه المخاطر تشمل "سبلًا جديدة للبرامج الضارة والاحتيال والمحتوى الضار وغير المشروع والتهديدات الأخرى المتعلقة بالخصوصية والأمان. كما تؤدي هذه التغييرات إلى إضعاف قدرة Apple على اكتشاف التطبيقات الضارة على iOS ومنعها واتخاذ الإجراءات ضدها ودعم المستخدمين". متأثرًا بمشكلات التطبيقات التي تم تنزيلها خارج متجر التطبيقات." قدمت الشركة خطوات مثل التوثيق لتطبيقات iOS، لكنها تدعي أنها لن تكون فعالة بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
«ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي سلسلة من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي سلّطت الضوء على إسهامات المهندسات في تصميم وتنفيذ مشاريع كبرى، ودورهن في دعم الابتكار وقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمهندسات (23 يونيو من كل عام).
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «في اليوم العالمي للمهندسات، نشيد بمهندسات الهيئة في مختلف التخصصات، واللاتي أثبتن كفاءة عالية في قيادة مشاريع الطاقة والمياه. إن الإنجازات التي حققنها هي ثمرة جهود فريق متكامل يضم كفاءات نسائية متميزة، فقد أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً فاعلاً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، كخبيرات وقائدات ومبتكرات يُسهمن في بناء مستقبل أكثر استدامة».
وأعرب عدد من المهندسات في الهيئة عن تقديرهن لبيئة العمل الداعمة التي توفرها، لاسيما، كما أشدن بحرص الإدارة على تشجيع المرأة وتمكينها.
وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس - التسويق والاتصال المؤسسي، إن المرأة في الهيئة تحظى بفرص متساوية للإبداع والتطور، ليس في المجالات التقنية فحسب، بل في مختلف القطاعات التي تدعم النمو المؤسسي والاستدامة.
فيما قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار، إن الهيئة من أكبر الجهات الحكومية الحاضنة للكفاءات النسائية الهندسية في قطاع الطاقة، إذ تؤمن بأهمية تمكين المرأة من المناصب العليا إلى الوظائف الفنية.
المناصب المختلفة
أما فاطمة محمد الجوكر، رئيس اللجنة النسائية، فأكدت أن الهيئة تعمل على تمكين المرأة في مختلف المناصب والقطاعات، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة.
فيما لفتت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب الهيئة، إلى الحرص على إيصال صوت المهندسات الشابات وصقل مهاراتهن، وإشراكهن في استشراف المستقبل.
أما مريم عبدالعزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية، فأشارت إلى أن البيئة الداعمة التي توفرها الهيئة تسهم في تحفيز الكوادر النسائية على الابتكار والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجيات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
التحول النوعي
لفتت المهندسة هند المطيري، مدير أول، إلى التحول النوعي في قطاع الطاقة، وقالت: «رسالتنا كمهندسات أن نقود هذا التحول بروح الفريق الواحد».
وأكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول، الجهود الواضحة في تمكين المرأة وإشراكها في المشاريع الرائدة، حيث تؤدي المهندسات دوراً محورياً في قيادة فرق عمل متعددة.
فيما أوضحت المهندسة نورة الحمّادي، مهندس أول، أن الهيئة تستثمر في الكفاءات النسائية وتمنحهن فرصاً للتطوير.