مديونية شركة الحلول الرقمية يهدد عرش «هيكل» بنقابة الأسنان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ما زالت أزمة شركة الحلول الرقمية التى تعاقدت معها نقابة أطباء الأسنان لتوزيع بنج الأسنان مستمرة خاصة بعد تهرب الشركة من سداد مديونيتها لدى النقابة وبلغت قيمتها ثلاثة ملايين ونصف المليون، وكانت النقابة قد خاطبت الشركة بتاريخ 17 يناير 2024، بسداد المديونية، حيث إن العقد بين النقابة والشركة المصرية لتجارة الأدوية، نص فى مادته الرابعة على أن يتم خصم 20 جنيهاً مقابل بيع كل عبوة بنج أسنان من خلال التطبيق الإلكترونى للنقابة وتتولى شركة «داف» توزيع بنج الأسنان على العيادات وطبقًا للعقد يتم توريد هامش الربح للنقابة وقدره 7 جنيهات عن كل عبوة بنج ويتم التحصيل خلال شهر من أمر التوريد.
بدأت الأزمة داخل نقابة الأسنان حينما قام نقيب أطباء الأسنان الدكتور إيهاب هيكل بتوقع عقد بين النقابة وشركة «داف» منفرداً دون العرض على مجلس النقابة الأمر الذى أثار أزمة داخل المجلس خاصة بعد أن جاء العقد دون أى شرط جزائى على الشركة فى حالة الإخلال بالتعاقد ما دفع المجلس إلى إبرام عقد جديد لتصحيح الأوضاع رفضته الشركة لوجود شروط جزائية وتجاوز المجلس عن بعض البنود لإتمام العقد الجديد.
مجلس نقابة أطباء الأسنان فى اجتماعه قبل الأخير قرر إعطاء الشركة مهلة لدفع المديونية قدرها 3 أيام ثم جاء الاجتماع الأخير الأسبوع الماضى ليزيد المدة إلى أسبوع آملاً فى قيام الشركة بسداد المديونية وبحسب كلام الدكتور محمد بدوى عضو مجلس نقابة الأسنان فإن المجلس وضع فى مأزق بسبب العقد الذى وقعة النقيب منفردا لذلك قمنا بتوقيع عقد جديد لتحسين الوضع ولكننا حتى اليوم نرى تسويف ولا أحد يعلم ما سيحدث الفترة القادمة.
قال الدكتور محمد عبداللطيف أمين عام مساعد نقابة أطباء الأسنان السابق إن هناك نوعاً من التسويف ومن مهلة إلى مهلة لحين إجراء الانتخابات وهناك مماطلة من جانب الطرفين سواء الشركة أو النقابة فالأربعاء قبل الماضى لم يكتمل النصاب فى حين حضر أعضاء المجلس مؤتمراً فى كلية طب الأسنان جامعة القاهرة ولم يحضروا الاجتماع كما تم عقد اجتماع آخر مع إعطاء مهلة 3 أيام وتم مد المدة وانتهت الخميس الماضى، فهناك شبهات حول أداء المجلس وعلاقتهم بالشركة ومن حق الجمعية العمومية أن تسأل، خاصة أن أموال النقابة وقدرها 3,5 مليون عن عام واحد والعقد ممتد على الأقل لمدة 5 سنوات، وكان قبلها حينما قام النقيب بالتوقيع منفرداً كانت مدة العقد 10 سنوات، وهى مدة أكثر من فترة وجوده نقيباً لأطباء الأسنان وكان من المفترض ان يكون العقد لنهاية مدة النقيب.
واختتم «عبداللطيف» قائلاً: «الحل فى يد الجمعية العمومية فى الانتخابات القادمة لمحاسبة المسئول عن ضياع أموال النقابة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
النقابة تعزي العالم الحر والزملاء في النقابة الفلسطينية في استشهاد ٤ زملاء جدد.. وتؤكد: استمرار العدوان ٢٠ شهرًا شهادة على وحشية العالم وعجزنا المخزي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأقسى العبارات مجزرة المعمداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في ساحة المستشفى بمدينة غزة اليوم، والتي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخرين في جريمة بشعة ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 225 شهيدًا.
وقال النقابة إن هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارًا للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وناقلي الحقيقة على أرض غزة الباسلة.
وأدانت نقابة الصحفيين استمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحرب التجويع والإبادة التي يشنها جيش الاحتلال المدعوم أمريكيًا والمحمي دوليًا، وهو ما ظهر جليًا في الفيتو الأمريكي الأخير ضد وقف العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني صباح اليوم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الزملاء:
1- الشهيد الصحفي سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم).
2- الشهيد الصحفي إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم).
3- الشهيد الصحفي سمير الرفاعي (محرر في وكالة شمس نيوز).
4- الشهيد الصحفي أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي).
الإصابات:
- الصحفي عماد دلول (إصابة بالغة الخطورة - مراسل فضائية فلسطين اليوم).
- الصحفي إسلام بدر (مراسل التلفزيون العربي).
وأضافت النقابة أن جريمة استهداف الصحفيين جاءت بساحة المعمداني استمرارًا للجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم تجاه الصحفيين والعاملين في الإعلام بقطاع غزة، عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة التي تمارسها آلة الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وعزّت الصحفيين المصريين الشعب الفلسطيني والزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكل الأحرار في العالم، مطالبة بالتدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني، فإنها تجدد مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وخاصة عمليات استهداف الصحفيين، ليرتفع عدد الضحايا إلى ما يقرب من 30 % من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، بالإضافة إلى اعتقال عشرات آخرين واختفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في الأراضي الفلسطينية، والعمل على محاكمتهم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت نقابة الصحفيين إدانتها لجريمة الإدارة الأمريكية التي ارتكبتها عبر استخدامها حق الفيتو المقيت، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، لتستكمل أمريكا جريمتها المتمثلة في قتل الشعب الفلسطيني بقنابل وصواريخ أمريكية وبالدعم السافر عبر كل السبل سواء بالسلاح أو باستخدام الفيتو أو بمنع ملاحقة وعقاب مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
وشددت النقابة على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن يومًا وسيطًا عادلًا في القضية الفلسطينية، فمن يضيق على حرية التعبير ويلاحق كل مناصر لفلسطين، ومن يهدد الدول والمنظمات التي تنحاز لحق الشعب الفلسطيني في الحياة ليس وسيطًا بل طرفًا يمثل الكيان الصهيوني.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ولزملائها في فلسطين، في ظل العجز والصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال من إبادة وتدمير وقتل.
وقالت إن استمرار الصحفيين وناقلي الحقيقة في أداء واجبهم رغم الصمت العربي المُخزي والتواطؤ الدولي، في مشهد وحشي يعكس همجية الاحتلال الصهيوني تجاه كل ما هو فلسطيني، إنما يُجسّد حجم الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويكشف وَضاعة المحتل الصهيوني.
وتابعت: "إن ما يجري على أرض فلسطين والذي استمر لأكثر من 20 شهرًا هو شهادة للتاريخ، وشهادة على وحشية العالم الصامت المتواطئ، وشهادة على عجزنا وقهرنا العربي، ستظل محفورة في الأذهان فبينما تستمر حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني تُحرم شعوب المنطقة من حقها حتى في رفض هذه الجرائم".