كناكرية: حجم موجودات استثمار الضمان بلغ ١٤.٣ مليار دينار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كناكرية حجم موجودات استثمار الضمان بلغ ١٤.٣ مليار دينار، كناكرية بلغ حجم موجودات صندوق استثمار الضمانحوالي 14.3 مليار دينار نهاية الربع الثاني من 2023بلغت حجم موجودات صندوق استثمار أموال الضمان .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كناكرية: حجم موجودات استثمار الضمان بلغ ١٤.
كناكرية: بلغ حجم موجودات صندوق استثمار الضمانحوالي 14.3 مليار دينار نهاية الربع الثاني من 2023
بلغت حجم موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي في نهاية الربع الثاني من العام الجاري حوالي 14.3 مليار دينار، مقارنة مع 13.8 مليار دينار نهاية العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت حوالي 4 بالمئة.
وقال رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي عز الدين كناكرية، الأحد، إن صافي الدخل ارتفع بنسبة بلغت حوالي 20 بالمئة ليصل إلى 447 مليون دينار، كما في نهاية الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع 371 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.
وجاء هذا الارتفاع بشكل رئيس من محفظة السندات بقيمة 231 مليون دينار، ومحفظة الأسهم بقيمة 146.5 مليون دينار ومحفظة أدوات السوق النقدي بقيمة 56.6 دينار، إضافة إلى عوائد محافظ القروض والاستثمارات العقارية.
واضاف، ان نسب توزيع المحافظ الاستثمارية الى إجمالي موجودات الصندوق جاءت على النحو التالي: محفظة السندات 55.8 بالمئة، محفظة الاسهم 16.9 بالمئة، محفظة أدوات السوق النقدي 14.3 بالمئة، محفظة الاستثمارات العقارية 5.7 بالمئة، محفظة القروض 3.5 بالمئة، ومحفظة الاستثمارات السياحية 2.2 بالمئة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير
#سواليف
#الهجرة_النبوية : #ضمان_اجتماعي في إطار الدولة بين #مهاجر و #نصير
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي
من الصعب الوصول إلى تغطية تأمينية أو تكافلية اجتماعية في إطار تنظيمي إلا من خلال الدولة، فالدولة هي الأقدر على تشكيل النظام وتكريس القدرات وتوجيه الإمكانات لتوفير مظلة حماية اجتماعية عبر تشريع يقوم على أساس حق الفرد بضمان اجتماعي يضعه في مناخ آمِن اجتماعياً واقتصادياً.
مقالات ذات صلةوفي ذات السياق، ومثلمت شكّلت #الهجرة_النبوية الشريفة بداية مرحلة دعويّة جديدة قوية، فقد وضعت أيضاً أُسس التكافل والتضامن الاجتماعي في مجتمع المدينة، ما أعطى للمجتمع مزيداً من المنعة والتماسك.
الدولة كانت دائماً هي المظلة الضامنة اجتماعياًِ لأبنائها، وفي هذا السياق والنطاق وضمن إطارها التشريعي تنضوي الجماعة وينضوي الفرد، وتتعزّز القدرات وتُشحَن الطاقات، ويتدافع أبناؤها لتقديم نموذج جميل ورخيم لوحدتهم وتكافلهم وتراحمهم.
الضمان الاجتماعي في دولة الهجرة ومدينتها، تأسّس تلقائياً وفطريّاً في النفوس مبنيّاً على الإيمان، في أُولى مسارات التآلف والتحالف لا بل والانصهار الاجتماعي، كأحد أعمق صور الضمان الاجتماعي، بين القادم المهاجر والنصير المقيم.
انطلاق فكرة الضمان الاجتماعي منذ بدايات دولة “الهجرة” وانبثاقها في إطار الدولة والمجتمع تلقائياِ، شكّل مرجعية فكرية وعملية لمفهوم الضمان والتأمينات الاجتماعية القائمة على المشاركة والتكافل ثم تطورت الفكرة عبر التشريعات ودخول نُظُم الزكاة ومنها سهم الغارم، والوقف وصناديق “الخيرية”. ومن ثم التنظيم التشريعي القائم على الإلزامية ومسؤولية الدولة في حماية أبنائها ورعاياها.
ولقد تجسّدت فكرة الضمان الاجتماعي في مجتمع المدينة لاحقاً في صورة بهيّة معبّرة عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب يسير في شوارعها ذات يوم متفقداً أحوال الناس فوجد كهلاً يهوديًا يسأل الناس فتقدم إليه قائلاً: ما ألجأك إلى هذا.؟ فقال اليهودي: أسأل الحاجة والجزية. فقال أمير المؤمنين عمر: ما أنصفناك؛ إن أكلنا شبابك، ثم تركناك تسأل الناس في شيبتك، ثم أخذه إلى بيت المال، وقال لخازنه: انظر هذا وضرباءه ـ أي من هم في مثل حالته ـ، فأسقط عنه الجزية، وافرض له من بيت المال ما يقيم به حياته.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).