إعلام إسرائيلي: واشنطن تحاول الضغط للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى للمرة الأخيرة قبل رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الولايات المتحدة “تُحاول مرة أخرى التوصل إلى توافقات” بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل صفقة تبادل أسرى، “ربما للمرة الأخيرة قبل شهر رمضان”.
وقال مراسل الشؤون الدبلوماسية في “القناة الـ 12” العبرية، يارون أفراهام، إن “مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، قد يصل إلى المنطقة في الأيام المقبلة، وسيعقد اجتماعات في مصر وقطر، وربما إسرائيل أيضاً، كجزء من الضغط والنفوذ الأمريكي عليهم”.
وأوضح مصدر سياسي، أن “الفرص ليست مرتفعة”، فحماس تؤكد للوسطاء أنها “لن تُساوم على عودة سكان قطاع غزة إلى شماله”، وتطالب أيضاً بزيادة عدد الأسرى المفرج عنهم، في حين أن “إسرائيل”، تنظر إلى هذين الشرطين على أنهما “عقبتان رئيستان”.
وأشار المصدر إلى أنه “لا توجد تواريخ مقدسة، فليس الأمر مرتبطاً ببداية شهر رمضان، وأنه إذا بدأ فلن يكون هناك اتفاق، لكن الأمريكيين يحاولون في اللحظات الأخيرة تحقيق صفقة وهدنة”.
في هذا السياق، اجتمع “كابينت” الحرب لمناقشة صفقة محتملة، إذ “تطلب الجهات المشاركة في المفاوضات من المستوى السياسي توسيع صلاحياتها وتقديم مواقف محدثة، لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، لا يوافقان على هذه الأطروحة”، وفق أفراهام.
وأضاف أن “هناك في الوقت الحالي تشاؤم كبير في الحكومة بشأن فرص التوصل إلى صفقة في الأيام المقبلة”، على الرغم من المحاولة الأمريكية.
ومع استمرار المفاوضات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإنسانية، غادر وفد حركة “حماس”، العاصمة المصرية القاهرة، للتشاور مع القيادة، بحسب الحركة.
وقال مسؤول كبير في “حماس”، لوكالة “رويترز”، إن “إسرائيل” تصر على رفض وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، مشيراً إلى أن “إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
من ناحيته، أشار مصدر رسمي لـ”القاهرة الإخبارية” إلى أن “محادثات وقف إطلاق النار ستستأنف الأسبوع المقبل”، مؤكداً أن “المحادثات مستمرة بين جميع الأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك”.
وقبل يومين، أفاد قيادي في المقاومة الفلسطينية، لقناة “الميادين”، بأن المفاوضات وصلت إلى منعطفٍ خطير يهدد إمكانية نجاحها والتوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف القيادي أنه بعد جولات من الحوار في القاهرة بمشاركة الوفدين المصري والقطري، فإن حركة “حماس” باتت موقنة بأن الاحتلال لن يعطي إجابات واضحة بشأن المسائل الرئيسة التي طلبتها.
كما أكد قيادي آخر في المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي “لا يستجيب لجهود الوسطاء”، لافتاً إلى أنه لم يعطِ حتى الآن أي موقفٍ إيجابي من وقف الحرب، ولا يريد الانسحاب من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب على غزة
#سواليف
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف #ويتكوف أبلغ وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون #ديرمر بضرورة #إنهاء #الحرب على قطاع #غزة.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، نقل جزءا من هذه الرسالة المتعلقة بضرورة إنهاء الحرب، وذلك خلال اجتماع له مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، ورئيس فريق التفاوض، رون ديرمر في روما نهاية الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلةورفض مكتبا ديرمر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على ذلك، حسب الصحيفة.
تصريح سابق لويتكوف
وفي 11 مايو/أيار الجاري قال ويتكوف خلال لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين، إن واشنطن تريد استعادة المحتجزين لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب وتطيل أمدها.
ومنذ فترة تتواتر تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن رغبة ترامب في توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
والأربعاء، عدّد نتنياهو 3 شروط لإنهاء الحرب قائلا: مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في العام 1994 بموجب اتفاق أوسلو المبرم مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي العام 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها المقامة بالقطاع بموجب خطة فك الارتباط الأحادية.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.