القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تنفيذ ضربات ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
القيادة الوسطى الأمريكية: الحوثيون أطلقوا صاروخين باليستيين من اليمن تجاه سفينة ترفع علم سنغافورة
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، السبت، تنفيذ ضربة ضد صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنات بمناطق الحوثيين في اليمن.
اقرأ أيضاً : البنتاغون: بناء ميناء إيصال المساعدات الموقت قبالة غزة سيستغرق نحو شهرين
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين من اليمن تجاه سفينة ترفع علم سنغافورة بخليج عدن.
ولفتت إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة استهداف السفينة بخليج عدن.
وأعلن في وقت سابق عن وقوع حادثي انفجار بسفينة تبعد 50 ميلا جنوب شرق مدينة عدن اليمنية، حسبما أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري.
وأضافت " التجارة البحرية البريطانية" أنه لم يقع إصابات بطاقم السفينة.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الساعة، في حين أنها تأتي في سياق هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
وقابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليمن الحوثيون أمريكا البحر الأحمر القیادة الوسطى الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.