كشفت مصادر مسئولة أمريكية عن أن إنشاء ممر بحري قبالة ساحل قطاع غزة يحتاج إلى نحو 60 يوما، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

وسيتضمن الممر البحري رصيفا بحريا ورصيفا آخرا لإنزال المساعدات بداخله والتي ستنقل بعدها إلى داخل القطاع.

وقالت المصادر إن الجيش الأمريكي هو من سيساهم بشكل كبير في بناء الميناء البحري قبالة ساحل قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن الإدارة الأمريكية تحاول تجهيز الميناء البحري في غضون 30 يوما لكن التقديرات تشير إلى أنه سيستغرق ما بين 45 إلى 60 يوما.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن القوات الأمريكية تفتش عدة أماكن على شواطئ قطاع غزة للمنطقة التي سيم بناء الرصيف البحري فيها.

يأتي ذلك فيما تساءلت النائبة الديمقراطية براميلا جايبال لشبكة سي إن إن الأمريكية بانه" ما معنى إنزال المساعدات جوا بغزة ونحن أكبر ممول لإسرائيل عسكريا".

‏من جانبه وبعد تفاؤله الكبير الاسبوع الماضي والذي سبقه خفت لهجة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اتفاق لوقف النار، ذاكرا : "سيكون من الصعب التوصل إلى وقف إطلاق النار حتى بداية شهر رمضان. أشعر بالقلق إزاء العنف في القدس خلال شهر رمضان إذا لم نتوصل إلى اتفاق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادارة الامريكية 60 يوما 30 يوم الأسبوع الماضي 30 يوم الجيش الأمريكي القوات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر

الجديد برس| شرع “حلف قبائل حضرموت”، خلال الأيام الماضية، في تنفيذ خطة واسعة لتجنيد وتدريب آلاف المقاتلين في مناطق الهضبة الحضرمية، شرقي اليمن، ضمن مساعيه المعلنة لتشكيل قوات أمنية وعسكرية مستقلة تدعم مشروع الحكم الذاتي للمحافظة النفطية. وقالت مصادر إعلامية ومحلية إن الحلف فتح عدداً من معسكرات التدريب الجديدة في مناطق متعددة من الهضبة، حيث يخضع المقاتلون من أبناء القبائل لتدريبات عسكرية مكثفة، بإشراف مباشر من قيادات ميدانية تم تعيينها خصيصاً لهذا الغرض. وكشف اللواء مبارك العوبثاني، القائد المعين حديثاً لقوات الحلف ورئيس اللجنة الأمنية التابعة له، أن الخطة تتضمن تشكيل ٦ ألوية عسكرية، مشيراً إلى أن سجلات الحلف تضم حالياً أكثر من ٣٥ ألف مقاتل، موزعين في مناطق الساحل، والهضبة، والوادي، والصحراء، إلى جانب وجود قوات احتياط جاهزة للاستدعاء عند الحاجة. وأضاف العوبثاني أن هناك توجهاً لتشكيل وحدات أمنية متخصصة على غرار قوات “الأمن الخاص” و”النجدة”، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الخاضعة لنفوذ الحلف. ومنذ نحو ٩ أشهر، يفرض الحلف ومجاميع مسلحة تابعة له سيطرتهم على مناطق استراتيجية في الهضبة وبعض أجزاء الساحل، حيث أقاموا نقاط تفتيش وتحكموا بخطوط نقل النفط الخام، في محاولة منهم لتوجيه إيرادات المحافظة نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها. وتعيش محافظة حضرموت حالة من الاستقطاب العسكري الحاد، في ظل وجود قوى متعددة تتقاسم السيطرة، أبرزها “قوات النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً، و”قوات درع الوطن” ذات التوجه السلفي والمدعومة من السعودية، إلى جانب قوات المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ويأتي تحرك الحلف العسكري بالتوازي مع إعلان تشكيل لجان لصياغة وثائق سياسية ودستورية تدعم خيار الحكم الذاتي لحضرموت، وهو ما اعتبرته السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة “تحركاً خارج إطار الدولة وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار المحلي”. ويرى مراقبون أن تسارع خطوات الحلف نحو تشكيل كيان عسكري وإداري مستقل، يكرّس واقع الانقسام ويعكس تصاعد التوترات بين المكونات المحلية المختلفة، وسط مخاوف من تحوّل حضرموت إلى ساحة صراع نفوذ إقليمي ودولي مفتوح.

مقالات مشابهة

  • اليمن يصعّد ضد (إسرائيل): حظر جوي بعد البحري وميناء حيفا في مرمى النار
  • بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر
  • غزة.. بريطانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والأمم المتحدة تنتقد قلة المساعدات
  • غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • مجلة أمريكية: صنعاء تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ تهديدها بفرض حظر بحري على حيفا
  • منح العميد الركن بحري عادل البوسعيدي وسام الاستحقاق البحري الفرنسي
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
  • 78 يوما من الحصار الإسرائيلي الخانق لغزة وترقب لدخول المساعدات
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر