بيع قطعة أثرية من آثار قتبان في لندن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وبحسب الخبير محسن، فإن القطعة هي شاهدة قبر منمقة وحزينة ومذهلة للغاية، من حيد بن عقيل.
وقال: "باع معرض ديفيد آرون "شاهدة منمقة ومذهلة للغاية، على شكل وجه مستطيل بعيون كبيرة على شكل لوز وبؤبؤين مفصلين، وأنف مستطيل متصل بحواجب مقوسة"، من آثار اليمن، من القرن الرابع قبل الميلاد، ارتفاعها 12 سم وعرضها 15.
وبين بأن "حجمها الصغير يجعلها أشبه ببطاقة تذكارية من حجر الكلس، موضحا بأن الشاهدة من مجموعة بريطانية خاصة، عُرضت للمرة الأولى في سوق لندن للفنون عام 2011م، مصحوبة "برخصة تصدير مؤرخة في 4 مايو 1962م من مستعمرة عدن باسم الرائد إم دي فان ليسن، موقعة من قبل دونالد بريان دو، مدير الآثار في عدن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!