نتمنى ان يبادر الجنرال البرهان بالاستقالة بعد تجاوز اثار الحادث الاليم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
محمد فضل علي .. كندا
الموت والحياة بيد رب العالمين وسنة ماضية الي يوم الدين ولكن في كل الاحوال تبقي الدروس والعظات والعبر من اجل تجنب الظلم والحرص علي حياة وارواح العالمين .
الشعب السوداني باستثناء عملاء ومرتزقة الاخوان ونظامهم المباد يعتبر من اكثر شعوب الارض تادبا مع رب العالمين و بعدا عن الاحقاد وتصفية الحسابات والتشفي خاصة عندما يطال الامر اشخاص لاعلاقة لهم بخلافات السياسية والصراع علي الحكم والسلطة ومجريات الامور .
يتداول الناس في هذه اللحظات اخبار متضاربة وغير مؤكدة عن الحادث الاليم الذي تعرض له نجل الجنرال عبد الفتاح البرهان الرجل الذي يعتبر محور كل ماله صلة بالحرب والموت والدمار الراهن في السودان وقد جاء في الاخبار ان البرهان قد ترك كل شئ وهرع الي تركيا لمتابعة الوضع وحالة ابنه الصحية بعد الحادث المروري الذي تعرض له .
سافر البرهان الي تركيا عبر مصر وتلك سنة الحياة والفطرة التي فطر الله عليها الناس فيما يتعلق بالعلاقة والارتباط الروحي بالابناء من البنين والبنات وذلك من اصعب الامور واكثرها الما للنفس البشرية حتي اذا عاني الابناء من مرض طفيف فكيف يكون الامر عندما تتعرض حياتهم لخطر الموت .
نتمني ان يلهم الله الجنرال البرهان واسرته القدرة علي الصبر والثبات في كل الاحوال ونتمني ان يتعافي ابنه اذا كان لايزال علي قيد الحياة ونتمني ان يتخذ من هذه الحادثة فرصة للعظة والاعتبار وان يقوم بعد ان يتجاوز المحنة الراهنة بالتنحي عن ادارة الحرب الراهنة والتقدم باستقالته الي الشعب السوداني وان يتفرغ للعبادة ورعاية اسرته والاستغفار عن اهدار الارواح والانفس البشرية للمئات من الشباب السوداني من نفس الفئة العمرية لابنه الذين تساقطوا بالرصاص مثل اوراق الخريف في شوارع وطرقات الخرطوم وبقية المدن السودانية ومثلهم من ضحايا الحرب الراهنة...
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجديد: نتمنى من المركزي فتح الاعتمادات بطريقة حجز الأغراض الشخصية
قال أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد إن المصرف المركزي يتعامل مع ملايين المواطنين بشكل مباشر بحجز بطاقة الأغراض الشخصية عن بعد وهذا أمر ممتاز أبعد عن الناس واسطة وسطوة واستغلال موظفي بعض المصارف التجارية.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “لكن الغريب أن المصرف المركزي لم يتح هذه الميزة للتجار وهم بالآلاف وليسو بالملايين بحيث يتمكنوا من فتح الاعتمادات بشكل مباشر من المصرف المركزي بنفس طريقة حجز الأغراض الشخصية، دون ابتزاز أو مماطلة من بعض موظفي المصارف التجارية”.
وتابع قائلًا “مش عارف!، ربما للأمر معوقات فنية لا أعلمها، لكن لو أن الأمر ممكن ودرتها ياناجي عيسى وخليت فتح الاعتمادات بنفس طريقة حجز الأغراض الشخصية، فمن حقك تاخذ شهادة أحسن مسؤول في ليبيا لسنة 2025 موقع عليها من آلاف التجار” وفق تعبيره.