قوات الاحتلال دمرت 23 آلية للبلدية و75 بالمئة من آبار المياه في جباليا

تشهد مدن قطاع غزة لا سيما المناطق الشمالية، ارتفاعا خياليا في أسعار المواد التموينية، رغم انتهاء صلاحيتها، جراء حرب التجويع وانعدام الطعام والمواد الغذائية، بسبب العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، وفق ما صرح رئيس بلدية جباليا المهندس مازن النجار، مؤكدا أن ما يحدث تجويع للشعب الفلسطيني وأن الحل هو فتح المعابر.

اقرأ أيضاً : تحقيق لهيئة البث العبرية يؤكد تورط جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر

وبات سكان شمال قطاع غزة يصارعون سلاح التجويع بالإضافة إلى القصف المتواصل، ما يزيد من خطر الموت جوعا وارتفاع حصيلة شهداء المجاعة. 

وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 23 فلسطينيا بسلاح التجويع وسوء التغذية، ما يجبر السكان على جباليا ومناطق أخرى على شراء المواد التموينية منتهية الصلاحية وبأسعار خيالية. 

وبينما يشتري بعض السكان طعامهم منتهي الصلاحية، يتساءل نشطاء عن أحوال من لم يمتلك المال لشراء الطعام المنتهي ماذا سيفعل؟.

سلاح التجويع يفتك بأطفال القطاع

155 يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة، تضاعفت خلاله معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة شهداء سلاح الجفاف وسوء التغذية إلى 23 ممن وصولوا المستشفيات.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت "صحة غزة" استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وكانت حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أن أصبح ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي وأن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة المجاعة حصار غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة: 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة

غزة - صفا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الخميس، تسجيل 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات 24 الماضية.

وأفادت الوزارة بأن العدد الإجمالي للوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة، من بينهم 83 طفلًا.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا في غزة
  • 6 وفيات جديدة في غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية
  • الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال حملات تموينية على الأسواق
  • استشهاد الطفلة نور أبو سلعة بسبب الجوع وسوء التغذية
  • إعلام غزة: 122 شهيدا في المجاعة وسوء التغذية بالقطاع
  • الصحة بغزة: 5 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • وفاة رضيعة بخانيونس بسبب التجويع وسوء التغذية
  • الصحة بغزة: 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
  • وفاة طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية بغزة
  • وفاة طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة